بلدية القطار: الأوساخ تغزو الانهج والشوارع ومشروع التثمين في قفص الاتهام
تاريخ النشر : 13:18 - 2021/08/14
ظاهرة لم تشهدها من قبل المنطقة البلدية بمدينة القطار من ولاية قفصة استفحلت خلال الأيام والأسابيع الأخيرة على خلفية الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والمتعلقة بالانتشار الكبير للأوساخ والفضلات في عدد هام من أزقة وانهج وشوارع المدينة الرئيسية منها و الفرعية إضافة إلى تراكم الأوساخ لعدد من الأودية بالجهة الصيف كان انتشار الناموس والحشرات الأخرى ومثل مصدرا للروائح الكريهة التي باتت تؤرق حياة المواطنين اليوم... المسؤولون بالبلدية وجهوا المسؤولية في هذا الخصوص إلى المواطن الذي لا يحترم التوقيت المخصص لإخراج الفضلات المنزلية ويعمد إلى إلقاء الفضلات بالفضاءات غير المخصصة لذلك بعد مرور شاحنات وجرارات البلدية التي تعاني من كثرة الإعطاب الميكانيكية التي ساهمت في تردي الخدمات في هذا المجال ولم يتم إصلاحها آو إبدالها في حين يتهم المواطن عمال النظافة بالبلدية بالتراخي في رفع الفضلات والتغاضي عنها في أحيان كثيرة لتبقى بتلك الفضلات راكدة لفترة طويلة تتحول جراء ذلك إلى مصادر لنقل العدوى والخطر على صحة المواطنين خاصة في هذا الظرف الدقيق جراء انتشار وباء كورونا ويرى مراقبون أن مشروع تثمين النفايات الذي انطلقت في تنفيذه بلدية القطار منذ اشهر والمرتكز أساسا على فرض وضع الفضلات في أوعية بلاستيكية وتسليمها لأعوان رفع الفضلات قد لا يكون توقيته مناسبا في الوقت الحالي وكان من الأجدى انتظار تأهيل وتهيئة المواطن على هذه العملية التي انتهجتها عدة بلديات بدول أوربية متقدمة ..والواجب يحتم على بلدية القطار التي تحصلت سابقا على عديد الجوائز الوطنية والجهوية في ميدان النظافة والعناية بالبيئة العمل على إيجاد أفضل الحلول لهذا الإشكال الكبير الذي والإبقاء على الصورة الناصعة التي عرفت بها بلدية المكان طوال عقود ..

ظاهرة لم تشهدها من قبل المنطقة البلدية بمدينة القطار من ولاية قفصة استفحلت خلال الأيام والأسابيع الأخيرة على خلفية الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والمتعلقة بالانتشار الكبير للأوساخ والفضلات في عدد هام من أزقة وانهج وشوارع المدينة الرئيسية منها و الفرعية إضافة إلى تراكم الأوساخ لعدد من الأودية بالجهة الصيف كان انتشار الناموس والحشرات الأخرى ومثل مصدرا للروائح الكريهة التي باتت تؤرق حياة المواطنين اليوم... المسؤولون بالبلدية وجهوا المسؤولية في هذا الخصوص إلى المواطن الذي لا يحترم التوقيت المخصص لإخراج الفضلات المنزلية ويعمد إلى إلقاء الفضلات بالفضاءات غير المخصصة لذلك بعد مرور شاحنات وجرارات البلدية التي تعاني من كثرة الإعطاب الميكانيكية التي ساهمت في تردي الخدمات في هذا المجال ولم يتم إصلاحها آو إبدالها في حين يتهم المواطن عمال النظافة بالبلدية بالتراخي في رفع الفضلات والتغاضي عنها في أحيان كثيرة لتبقى بتلك الفضلات راكدة لفترة طويلة تتحول جراء ذلك إلى مصادر لنقل العدوى والخطر على صحة المواطنين خاصة في هذا الظرف الدقيق جراء انتشار وباء كورونا ويرى مراقبون أن مشروع تثمين النفايات الذي انطلقت في تنفيذه بلدية القطار منذ اشهر والمرتكز أساسا على فرض وضع الفضلات في أوعية بلاستيكية وتسليمها لأعوان رفع الفضلات قد لا يكون توقيته مناسبا في الوقت الحالي وكان من الأجدى انتظار تأهيل وتهيئة المواطن على هذه العملية التي انتهجتها عدة بلديات بدول أوربية متقدمة ..والواجب يحتم على بلدية القطار التي تحصلت سابقا على عديد الجوائز الوطنية والجهوية في ميدان النظافة والعناية بالبيئة العمل على إيجاد أفضل الحلول لهذا الإشكال الكبير الذي والإبقاء على الصورة الناصعة التي عرفت بها بلدية المكان طوال عقود ..