بعد تداول اتهامات قديمة..هيئة جائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل توضح
تاريخ النشر : 19:34 - 2025/06/25
تتداول صفحات مصرية وخليجية مقالا لصحفي مصري يتهم فيه جائزة مصطفى عزوز لأدب الناشئة بانعدام المصداقية بسبب عدم التزامها بالقانون الداخلي للجائزة وهو مقال يعود إلى سنة 2019
وحول ما اعتبرته الهيئة العلمية الجائزة مغالطات أصدرت بيانا تحصلت الشروق اونلاين على نسخة منه وجاء فيه "
صدرت على صفحة صبري ممدوح بالفيسبوك تدوينة للصحفي محمد هديب تحت عنوان " تحت الياسمينة في الليل " التونسي : تكريم الاحتيال الأدبي، تعود إلى تاريخ 1 جويلية 2022.
وتعقيبا على ما تضمنته التدوينة، تتقدم الهيئة المديرة لجمعية منتدى أدب الطفل بتونس بالإيضاحات التالية:
الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل تشرف على تنظيمها منذ سنوات الجمعية الآنفة الذكر تحت رعاية مؤسسة البنك العربي لتونس. وهي رعاية تنبع من قناعة مسيري المؤسسة بالمساهمة في تنمية الفعل الثقافي لا كما يدعي البعض " لكي يبقى تمويل الجائزة جاريا على بركة المولى ".
ليس لوزارة الشؤون الثقافية علاقة تنظيمية بالجائزة المذكورة والساحة الثقافية التونسية زاخرة بمثل هذه المبادرات التي تشرف عليها مؤسسات ومنظمات غير حكومية. في حين لم تبخل الوزارة بالدعم والسند لكل عمل إبداعي فاعل وجاد.
يتساءل صاحب التدوينة حول ما إذا كانت المؤسسات العربية التي تقيم المسابقات وتمنح الجوائز تدعم جيل المحتالين وسرقات السارقين...... أو توفر لهم العتمة المطلوبة . هذا تساؤل مشروع ويصب في صالح إرساء منظومة تتسم بالشفافية والموضوعية والمصداقية المطلوبة في إسناد الجوائز حتى لا تظل مجرد " حراك غنائمي يبقى فيه العقل النقدي من المحرمات ".
ولأنها كانت دوما، ومنذ تأسيسها، حريصة على التزام الوضوح والموضوعية في عملها، فإن جمعية منتدى أدب، الطفل المشرفة على تنظيم الجائزة، ظلت ملتزمة بمقاييس ومعايير ثابتة لا حياد عنها ومنها بالخصوص " أن لا يشارك في الجائزة من سبق له أن فاز بها إلا بعد مضي ثلاث سنوات "
وبعيدا عن الدعاية المجانية، فإن الجائزة تتلقى سنويا عددا كبيرا من الترشحات من مختلف البلدان العربية وقد فاز بها كتاب بارزون أمثال راشد عيسى ويوسف ابراهيم جابر من الأردن ومحمد نجيب كيالي وغمار محمود من سورية وأحمد خالد توفيق من مصر، وخالد أقلعي والطاهر الكنيزي من المغرب، يوسف رزوقة وعبد الواحد براهم وأبوبكر العيادي وإبراهيم الدرغوثي، وآمنة الرميلي، ونور الدين بن بوبكر من تونس وغيرهم كثيرون.
"
ويضيف البيان "
أما بخصوص الكاتب المصري محمد أحمد قرني شحاتة فإنه قد فاز بالجائزة في دورتها التاسعة لسنة 2018 لقصته بعنوان " لا فائدة " . وكعادتها تولت الجمعية طباعة القصة في عدد محدود من النسخ وهو إجراء دأبت عليه الجمعية. ولما تبين، لاحقا، أن نص القصة قد سبق له أن شارك، تحت عنوان مغاير، في مسابقة عربية أخرى وحصل على جائزة بما يجعله مخالفا لشروط المسابقة ومنافيا لمنهجها، دعا منظمو الجائزة لجنة التحكيم إلى التدقيق في المسألة فتأكد لديها ما يكفي من الأسباب لسحب الجائزة. وقد صدر في ذلك بيان توضيحي وتم إشعار المعني بالأمر بما تم إقراره.
ولعله من غير المسموح لنا ولغيرنا التشكيك في كفاءة الكتاب المترشحين للجائزة ومنهم الكاتب المصري نفسه محمد أحمد قرني شحاتة. لذلك فإنه حين أعاد ترشحه للجائزة في السنة الموالية 2019، في انسجام تام مع شروط المسابقة ومعاييرها فإن الموضوعية والالتزام قد أوجبا قبول ترشحه وتتويجه بجائزة إذا ما استحق ذلك. ولا نرى سببا لحرمانه من المشاركة بعد أن استوفينا حق الجائزة منه حين سحبناها ، وليس من المعقول "أن يعاقب" كاتب مرتين.
وخلافا لما نقرأ بالتدوينة فإن منتدى أدب الطفل لم يصمت حيال ما جرى بل سحب الجائزة وأصدر بيانا توضيحيا في ذلك، إذ ليس لديه ما يخفيه ولا ما يخشاه. وإن بقي غلاف القصة عالقا بإحدى وثائق الجائزة فإن ذلك ليس " توشيحا " لها كما يدعي صاحب التدوينة بل فقط مسألة موصولة بالتوثيق والأرشفة.
"

تتداول صفحات مصرية وخليجية مقالا لصحفي مصري يتهم فيه جائزة مصطفى عزوز لأدب الناشئة بانعدام المصداقية بسبب عدم التزامها بالقانون الداخلي للجائزة وهو مقال يعود إلى سنة 2019
وحول ما اعتبرته الهيئة العلمية الجائزة مغالطات أصدرت بيانا تحصلت الشروق اونلاين على نسخة منه وجاء فيه "
صدرت على صفحة صبري ممدوح بالفيسبوك تدوينة للصحفي محمد هديب تحت عنوان " تحت الياسمينة في الليل " التونسي : تكريم الاحتيال الأدبي، تعود إلى تاريخ 1 جويلية 2022.
وتعقيبا على ما تضمنته التدوينة، تتقدم الهيئة المديرة لجمعية منتدى أدب الطفل بتونس بالإيضاحات التالية:
الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل تشرف على تنظيمها منذ سنوات الجمعية الآنفة الذكر تحت رعاية مؤسسة البنك العربي لتونس. وهي رعاية تنبع من قناعة مسيري المؤسسة بالمساهمة في تنمية الفعل الثقافي لا كما يدعي البعض " لكي يبقى تمويل الجائزة جاريا على بركة المولى ".
ليس لوزارة الشؤون الثقافية علاقة تنظيمية بالجائزة المذكورة والساحة الثقافية التونسية زاخرة بمثل هذه المبادرات التي تشرف عليها مؤسسات ومنظمات غير حكومية. في حين لم تبخل الوزارة بالدعم والسند لكل عمل إبداعي فاعل وجاد.
يتساءل صاحب التدوينة حول ما إذا كانت المؤسسات العربية التي تقيم المسابقات وتمنح الجوائز تدعم جيل المحتالين وسرقات السارقين...... أو توفر لهم العتمة المطلوبة . هذا تساؤل مشروع ويصب في صالح إرساء منظومة تتسم بالشفافية والموضوعية والمصداقية المطلوبة في إسناد الجوائز حتى لا تظل مجرد " حراك غنائمي يبقى فيه العقل النقدي من المحرمات ".
ولأنها كانت دوما، ومنذ تأسيسها، حريصة على التزام الوضوح والموضوعية في عملها، فإن جمعية منتدى أدب، الطفل المشرفة على تنظيم الجائزة، ظلت ملتزمة بمقاييس ومعايير ثابتة لا حياد عنها ومنها بالخصوص " أن لا يشارك في الجائزة من سبق له أن فاز بها إلا بعد مضي ثلاث سنوات "
وبعيدا عن الدعاية المجانية، فإن الجائزة تتلقى سنويا عددا كبيرا من الترشحات من مختلف البلدان العربية وقد فاز بها كتاب بارزون أمثال راشد عيسى ويوسف ابراهيم جابر من الأردن ومحمد نجيب كيالي وغمار محمود من سورية وأحمد خالد توفيق من مصر، وخالد أقلعي والطاهر الكنيزي من المغرب، يوسف رزوقة وعبد الواحد براهم وأبوبكر العيادي وإبراهيم الدرغوثي، وآمنة الرميلي، ونور الدين بن بوبكر من تونس وغيرهم كثيرون.
"
ويضيف البيان "
أما بخصوص الكاتب المصري محمد أحمد قرني شحاتة فإنه قد فاز بالجائزة في دورتها التاسعة لسنة 2018 لقصته بعنوان " لا فائدة " . وكعادتها تولت الجمعية طباعة القصة في عدد محدود من النسخ وهو إجراء دأبت عليه الجمعية. ولما تبين، لاحقا، أن نص القصة قد سبق له أن شارك، تحت عنوان مغاير، في مسابقة عربية أخرى وحصل على جائزة بما يجعله مخالفا لشروط المسابقة ومنافيا لمنهجها، دعا منظمو الجائزة لجنة التحكيم إلى التدقيق في المسألة فتأكد لديها ما يكفي من الأسباب لسحب الجائزة. وقد صدر في ذلك بيان توضيحي وتم إشعار المعني بالأمر بما تم إقراره.
ولعله من غير المسموح لنا ولغيرنا التشكيك في كفاءة الكتاب المترشحين للجائزة ومنهم الكاتب المصري نفسه محمد أحمد قرني شحاتة. لذلك فإنه حين أعاد ترشحه للجائزة في السنة الموالية 2019، في انسجام تام مع شروط المسابقة ومعاييرها فإن الموضوعية والالتزام قد أوجبا قبول ترشحه وتتويجه بجائزة إذا ما استحق ذلك. ولا نرى سببا لحرمانه من المشاركة بعد أن استوفينا حق الجائزة منه حين سحبناها ، وليس من المعقول "أن يعاقب" كاتب مرتين.
وخلافا لما نقرأ بالتدوينة فإن منتدى أدب الطفل لم يصمت حيال ما جرى بل سحب الجائزة وأصدر بيانا توضيحيا في ذلك، إذ ليس لديه ما يخفيه ولا ما يخشاه. وإن بقي غلاف القصة عالقا بإحدى وثائق الجائزة فإن ذلك ليس " توشيحا " لها كما يدعي صاحب التدوينة بل فقط مسألة موصولة بالتوثيق والأرشفة.
"