بريجيت ماكرون تطعن في حكم براءة مروّجتي شائعة ''التحوّل الجنسي''
تاريخ النشر : 16:29 - 2025/07/14
تستأنف بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام المحكمة حكم تبرئة امرأتين زعمتا في السابق أن السيدة الأولى كانت ذكرا لحظة ميلادها.
أفادت بذلك إذاعة Franceinfo نقلا عن محامي زوجة ماكرون جان إينوشي الذي قال: "بريجيت ماكرون ستستأنف أمام محكمة النقض، حكم تبرئة امرأتين نشرتا شائعة على الإنترنت تفيد بأن السيدة الأولى متحولة جنسيا".
يوم الخميس الماضي، قضت محكمة الاستئناف في باريس، ببراءة الصحفية المستقلة ناتاشا ري، وكذلك امرأة ثانية، أماندين روي (اسمها الحقيقي دلفين جيغوس)، التي ظهرت ري على قناتها على موقع يوتيوب.
وجدت المحكمة أن معظم تعليقات السيدتين لا تستوفي التعريف القانوني للتشهير، باستثناء عنصر واحد: إذ وجدت محكمة الاستئناف أن المرأتين قامتا فعلا بتشويه سمعة السيدة الأولى باتهامها بـ"إفساد إيمانويل ماكرون وذلك بالاستناد إلى سنه وقت لقائهما الأول، عندما كانت معلمة في المدرسة وكان طالبا". ومع ذلك، برأتهما المحكمة.
في سبتمبر عام 2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامات قدرها 13500 يورو بتهمة التشهير. وأيدت محكمة النقض هذا الحكم لاحقا.
وفي ديسمبر 2021، قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، صرحت الصحفية المستقلة ري في مقطع فيديو على يوتيوب أنها كانت تمارس تحقيقات في موضوع السيدة الأولى لعدة سنوات.
وزعمت الصحيفة بأن معلمة ماكرون، بريجيت تروجنيوكس، التي تكبر الرئيس بأربعة وعشرين عاما، ولدت باسم جان ميشيل. انتشر الفيديو على نطاق واسع، وسرعان ما شمل وسائل الإعلام، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي مارس 2024، انتقد ماكرون لأول مرة علنا التقارير الصحفية حول جنس زوجته، قائلا إن أسوأ شيء يواجهه كرئيس هو "المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة" التي يصدقها الناس و"تبدأ في إزعاجك، بما في ذلك في حياتك الخاصة".

تستأنف بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام المحكمة حكم تبرئة امرأتين زعمتا في السابق أن السيدة الأولى كانت ذكرا لحظة ميلادها.
أفادت بذلك إذاعة Franceinfo نقلا عن محامي زوجة ماكرون جان إينوشي الذي قال: "بريجيت ماكرون ستستأنف أمام محكمة النقض، حكم تبرئة امرأتين نشرتا شائعة على الإنترنت تفيد بأن السيدة الأولى متحولة جنسيا".
يوم الخميس الماضي، قضت محكمة الاستئناف في باريس، ببراءة الصحفية المستقلة ناتاشا ري، وكذلك امرأة ثانية، أماندين روي (اسمها الحقيقي دلفين جيغوس)، التي ظهرت ري على قناتها على موقع يوتيوب.
وجدت المحكمة أن معظم تعليقات السيدتين لا تستوفي التعريف القانوني للتشهير، باستثناء عنصر واحد: إذ وجدت محكمة الاستئناف أن المرأتين قامتا فعلا بتشويه سمعة السيدة الأولى باتهامها بـ"إفساد إيمانويل ماكرون وذلك بالاستناد إلى سنه وقت لقائهما الأول، عندما كانت معلمة في المدرسة وكان طالبا". ومع ذلك، برأتهما المحكمة.
في سبتمبر عام 2024، حكمت عليهما محكمة باريسية بغرامات قدرها 13500 يورو بتهمة التشهير. وأيدت محكمة النقض هذا الحكم لاحقا.
وفي ديسمبر 2021، قبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، صرحت الصحفية المستقلة ري في مقطع فيديو على يوتيوب أنها كانت تمارس تحقيقات في موضوع السيدة الأولى لعدة سنوات.
وزعمت الصحيفة بأن معلمة ماكرون، بريجيت تروجنيوكس، التي تكبر الرئيس بأربعة وعشرين عاما، ولدت باسم جان ميشيل. انتشر الفيديو على نطاق واسع، وسرعان ما شمل وسائل الإعلام، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي مارس 2024، انتقد ماكرون لأول مرة علنا التقارير الصحفية حول جنس زوجته، قائلا إن أسوأ شيء يواجهه كرئيس هو "المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة" التي يصدقها الناس و"تبدأ في إزعاجك، بما في ذلك في حياتك الخاصة".