بحارة المحرس يشتكون التلوث من مياه الصرف الصحي وتراكم الأوساخ
تاريخ النشر : 14:45 - 2024/03/10
بيّن معز عمار، رئيس النقابة القطاعية للصيد الساحلي التقليدي بالمحرس، في تصريح لـ"الشروق أون لاين"، اليوم الأحد، أن الماء المصرّف على مستوى مدخل ميناء الصيد البحري، ذو لون أسود يحتوي على فواضل بشرية وأوساخ وتنبعث منه رائحة كريهة جدآ جرّاء تضمنه العديد من السموم والملوثات، مما دفعه لاطلاق صيحة فزع بعد مشاهدة المياه الملوثة وصعود المياه المستعملة إلى السطح مخلفة برك مائية تنبعث منها الروائح الكريهة والتي اختلطت مع النفايات والازبال المتراكمة والتي تدفقت في مياه البحر مباشرة، علما أن الصيادين بالجهة يغسلون صيدهم من أسماك و"الشوابي" و"القرنيط" قبل بيعها في هذه المياه، واصفا إياها بالكارثة.
كما أكد عمار، أن المياه الملوثة التي تدفقت إلى البحر تسببت في نفوق الأسماك، مشددا على أن هذه الفضلات تمتدّ في البحر وتتوغّل بحيث يكون تأثيرها كبير وسيكون انعكاسها خطير على الإنسان والأسماك، مطالبا السلط المحلية والجهوية وبلدية الجهة وديوان التطهير ووزارة البيئة بالتدخل العاجل لايجاد الحلول وعدم ضّخّ أي قطرة مياه ملوثة في البحار إلاّ بعد معالجتها جيدا كي لا تضرّ بالمواطن وبالثروة السمكيّة.
وللتذكير فأنّ "دستور 25 جويلية 2022" ينص في فصله 47 على الحق في بيئة سليمة ومتوازنة كما يضمن في فصله 47 الحق في الصحة بينما تتراكم الاعتداءات على هذين الحقين بمنطقة المحرس.

بيّن معز عمار، رئيس النقابة القطاعية للصيد الساحلي التقليدي بالمحرس، في تصريح لـ"الشروق أون لاين"، اليوم الأحد، أن الماء المصرّف على مستوى مدخل ميناء الصيد البحري، ذو لون أسود يحتوي على فواضل بشرية وأوساخ وتنبعث منه رائحة كريهة جدآ جرّاء تضمنه العديد من السموم والملوثات، مما دفعه لاطلاق صيحة فزع بعد مشاهدة المياه الملوثة وصعود المياه المستعملة إلى السطح مخلفة برك مائية تنبعث منها الروائح الكريهة والتي اختلطت مع النفايات والازبال المتراكمة والتي تدفقت في مياه البحر مباشرة، علما أن الصيادين بالجهة يغسلون صيدهم من أسماك و"الشوابي" و"القرنيط" قبل بيعها في هذه المياه، واصفا إياها بالكارثة.
كما أكد عمار، أن المياه الملوثة التي تدفقت إلى البحر تسببت في نفوق الأسماك، مشددا على أن هذه الفضلات تمتدّ في البحر وتتوغّل بحيث يكون تأثيرها كبير وسيكون انعكاسها خطير على الإنسان والأسماك، مطالبا السلط المحلية والجهوية وبلدية الجهة وديوان التطهير ووزارة البيئة بالتدخل العاجل لايجاد الحلول وعدم ضّخّ أي قطرة مياه ملوثة في البحار إلاّ بعد معالجتها جيدا كي لا تضرّ بالمواطن وبالثروة السمكيّة.
وللتذكير فأنّ "دستور 25 جويلية 2022" ينص في فصله 47 على الحق في بيئة سليمة ومتوازنة كما يضمن في فصله 47 الحق في الصحة بينما تتراكم الاعتداءات على هذين الحقين بمنطقة المحرس.