أذنت الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بباجة لعدد من المخابز المصنّفة في المناطق التي تعرف ضغطا ونقصا في التزوّد بالخبز في ولاية باجة بزيادة طاقة انتاجها والعمل في مختلف الاوقات، وذلك بعد قرار منع تزويد المخابز غير المصنفة بالسميد والفارينة، حسب ما أكده المدير الجهوي للتجارة، يسري الدمرجي، اليوم الثلاثاء، لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وبيّن الدمرجي أنّ نسق تزوّد ولاية باجة بدقيق السميد عادي، حيث سيصل لها اليوم ما يقارب 42 طنّا من السميد، وسيتواصل تزويدها تباعا من مختلف المطاحن لتأمين حاجيات الاستهلاك اليومي وحاجيات "العولة"، مرجعا نقص السميد أو غيابه في عدد من الفضاءات إلى لهفة المواطن وعدم ثقته في توفّر هذه المواد باستمرار، وفق تقديره، وذلك رغم وجود عدد كبير من تجار الجملة بالجهة مقارنة بالولايات الاخرى.
من جانبهم، عبّر عددا كبيرا من المواطنين، عبّروا في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، امس الاثنين واليوم الثلاثاء، عن تذمّرهم من نقص التزوّد بالخبز وغيابه منذ الساعات الاولى من الصباح، ومن الطوابير الطويلة امام المخابز خاصة بمدينة باجة، ومن غياب مادة السميد لدى تجار التفصيل منذ أيام.
يذكر أن ولاية باجة تضم 86 مخبزة مصنفة و25 مخبزة غير مصنفة.