انطلاق سباقات الترايثلون بعد اجتياز نهر السين لاختبارات المياه
تاريخ النشر : 16:04 - 2024/07/31
غطس رياضيون في نهر السين، اليوم الأربعاء، في منافسات السيدات للترايثلون، بعد أن أظهرت اختبارات المياه انخفاض مستويات البكتيريا، ما أنهى أيامًا من عدم اليقين بشأن ما إذا كان السباحة في وسط باريس صالحة بعد هطول أمطار غزيرة.
وبدأت الرياضيات بالقرب من جسر بونت ألكسندر الثالث وهو جسر يعبر نهر السين الشهير في باريس.
ويعتبر القرار بالمضي قدما في سباق السباحة فوزا كبيرا للمدينة والمنظمين الأولمبيين وللرياضيين أيضا.
حيث قام المسؤولون بتنفيذ خطة استباقية وطموحة تشملتحسينات في البنية التحتية والتي كلفت 1.4 مليار يورو (حوالي 1.5 مليار دولار) لتنظيف نهر السين الملوث منذ فترة طويلة. وقد أصرواعلى أن سباقات السباحة في مسابقات التراياثلون وسباقات السباحة الماراثونية الأسبوع المقبل يمكن أن تجرى بأمان في النهر.
أثناء السباحة، بقيت الرياضيات بالقرب من البوارج والقوارب التي تصطف على ضفاف النهر وذلك على مرئ المشاهدين وتشجيعهم من المدرجات المقامة على الجوانب ومن الجسور التي تعبر النهر. وكانت البطلة الأولمبية الحالية "فلورا دافي" من برمودا أول من خرجت من الماء، واستغرقت حوالي 22 دقيقة لإكمال المسار البالغ طوله 1.4 كيلومتر.
هذا وأدت مستويات البكتيريا المرتفعة في النهر إلى تأجيل سباق الرجال الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء إلى الأربعاء، بالتزامن مع مسابقة النساء حيث كان من المقرر أن يبدأ الرجال بعد حوالي ثلاث ساعات من سباق السيدات.
وقال بنيامين مازي، المدير الفني لاتحاد الترايثلون الفرنسي، في تصريحات عبر وكالة "رويترز": "لقد تلقينا هذا النبأ بفرحة كبيرة، الآن بعد أن علمنا أننا سنشارك في السباق، يمكننا أن ننتقل عقليًا إلى وضع المنافسة بالكامل".
وبناءً على تحليل عينات النهر المأخوذة صباح الأمس، وبعد مناقشات مع خبراء الطقس تم إعطاء الضوء الأخضر لسباقات اليوم الأربعاء على الرغم من هطول الأمطار طوال الليل.

غطس رياضيون في نهر السين، اليوم الأربعاء، في منافسات السيدات للترايثلون، بعد أن أظهرت اختبارات المياه انخفاض مستويات البكتيريا، ما أنهى أيامًا من عدم اليقين بشأن ما إذا كان السباحة في وسط باريس صالحة بعد هطول أمطار غزيرة.
وبدأت الرياضيات بالقرب من جسر بونت ألكسندر الثالث وهو جسر يعبر نهر السين الشهير في باريس.
ويعتبر القرار بالمضي قدما في سباق السباحة فوزا كبيرا للمدينة والمنظمين الأولمبيين وللرياضيين أيضا.
حيث قام المسؤولون بتنفيذ خطة استباقية وطموحة تشملتحسينات في البنية التحتية والتي كلفت 1.4 مليار يورو (حوالي 1.5 مليار دولار) لتنظيف نهر السين الملوث منذ فترة طويلة. وقد أصرواعلى أن سباقات السباحة في مسابقات التراياثلون وسباقات السباحة الماراثونية الأسبوع المقبل يمكن أن تجرى بأمان في النهر.
أثناء السباحة، بقيت الرياضيات بالقرب من البوارج والقوارب التي تصطف على ضفاف النهر وذلك على مرئ المشاهدين وتشجيعهم من المدرجات المقامة على الجوانب ومن الجسور التي تعبر النهر. وكانت البطلة الأولمبية الحالية "فلورا دافي" من برمودا أول من خرجت من الماء، واستغرقت حوالي 22 دقيقة لإكمال المسار البالغ طوله 1.4 كيلومتر.
هذا وأدت مستويات البكتيريا المرتفعة في النهر إلى تأجيل سباق الرجال الذي كان مقرراً يوم الثلاثاء إلى الأربعاء، بالتزامن مع مسابقة النساء حيث كان من المقرر أن يبدأ الرجال بعد حوالي ثلاث ساعات من سباق السيدات.
وقال بنيامين مازي، المدير الفني لاتحاد الترايثلون الفرنسي، في تصريحات عبر وكالة "رويترز": "لقد تلقينا هذا النبأ بفرحة كبيرة، الآن بعد أن علمنا أننا سنشارك في السباق، يمكننا أن ننتقل عقليًا إلى وضع المنافسة بالكامل".
وبناءً على تحليل عينات النهر المأخوذة صباح الأمس، وبعد مناقشات مع خبراء الطقس تم إعطاء الضوء الأخضر لسباقات اليوم الأربعاء على الرغم من هطول الأمطار طوال الليل.