انطلقت رحلة عودة السفينة "تانيت" اليوم الخميس، نحو أرض الوطن، انطلاقا من ميناء مرسيليا (فرنسا)وعلى متنها 1208 مسافرا من أفراد الجالية التونسية بالخارج و555 سيارة.
وبلغت الحجوزات الى حدود يوم 19 جوان 2024، وفق المدير المركزي لنقل المسافرين بالشركة التونسية للملاحة عمر مسعودي، 166306 مسافرا أي بزيادة بــ7 بالمائة مقارنة بسنة 2023، و51250 سيارة أي بزيادة بـــ10 بالمائة مقارنة بنفس السنة .
وأبرز المسؤول، أن الشركة التونسية للملاحة حافظت على ذات التسعيرة خلال السنوات الثلاث الفارطة و ذات التخفيضات، رغم ارتفاع أسعار المحروقات وقطع الغيار الخاصة بالصيانة الدورية للسفن.
ودعا المسافرين إلى اعتماد الحجز المبكر الذي يفتتح بداية من شهر ديسمبر للاستفادة من التخفيضات والتي أصبحت معروفة لدى الجالية التونسية وهي تعريفة العائلة وتعريفة المرجان فضلا عن تعريفة مرحبا التي تخص المترجلين.
كما دعا الجالية التونسية إلى المساهمة في المحافظة على ديمومة هذا المرفق العمومي باعتبار دوره في الحفاظ على المناخ التنافسي.
وتستغرق رحلة العودة قرابة 22 ساعة يقضيها المسافرون بين أروقة السفينة ومطاعمها ومختلف فضاءات الترفيه ولاسيما تلك الخاصة بالأطفال.
كما يحتوي برنامج الرحلة تنظيم سهرة فنية تونسية.
وأعرب عدد هام من المسافرين عن سعادتهم بالعودة إلى أرض الوطن، "هذه اللحظة التي ينتظرونها كل صائفة بفارغ الصبر"، مؤكدين أن ظروف العودة ما انفكت تتطور نحو الأحسن من سنة إلى أخرى ملاحظين ان الظروف هذه السنة كانت جيّدة للغاية.
ونوهوا من جهة أخرى، بنظافة السفينة وبجودة الخدمات المسداة.
وكان في استقبال أبناء الجالية التونسية بالخارج عند صعودهم الباخرة عدد هام من المسؤولين على رأسهم سفير تونس بفرنسا والقنصل العام بمرسيليا والرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة وممثلين عن وزارتي النقل والشؤون الاجتماعية.
كما كان في استقبالهم عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب ومن إطارات الشركة والديوانة وشرطة الحدود وممثلين عن الشركة التونسية للشحن والترصيف "ستام" وديوان البحرية التجارية والموانئ بالإضافة إلى مدير الميناء التجاري بجرجيس.