انطلاق الجامعة الصيفية لترسيخ قيم الاعتدال والتسامح في مواجهة العنف
تاريخ النشر : 19:27 - 2018/07/14
في اطار مشروع اليد في اليد لمكافحة الارهاب تنطلق الليلة الجامعة الصيفية تحت عنوان :"قيم الاعتدال والتسامح في مواجهة العنف بحضور عديد الطاقات الشابة والخبراء والأئمة وتتواصل على امتداد اربعة ايام.
وفي تصريح ل:"الشروق اون لاين" قال رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية رضوان المصمودي ان المركز ينظم الجامعة الصيفية لهدف حث الشباب على الفهم الصحيح للدين الاسلامي وتوعية وتفعيل دور الامام بالمساجد موضحا ان الامام يمكن ان يلعب دورا مهما في توعية الشباب وترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف على خلفية امكانية التواصل المباشر معهم كما يمكن استغلال وسائل التواصل الحديثة لتطوير الخطاب الديني وتبسيطه للناس.
وقال ان الارهاب يهدد الكل بما في ذلك البلدان المتقدمة التي لديها اليات المكافحة المتطورة على غرار فرنسا وأمريكا وما يحتاجه مجتمعنا ان يكون محصنا ضده بالفكر المستنير للإسلام الزيتوني المتسامح الذي تربينا عليه وان شاءالله تونس سوف تهزم التطرّف وقدم الدكتور حميدة النيفر والدكتور محمد الشتيوي كتاب الوجيز التوجيهي الذي أعده المركز لهدف ارساء خطاب بديل لعامة الفاعلين الدينيين في تونس والأئمة الخطباء والوعاظ خاصة.

في اطار مشروع اليد في اليد لمكافحة الارهاب تنطلق الليلة الجامعة الصيفية تحت عنوان :"قيم الاعتدال والتسامح في مواجهة العنف بحضور عديد الطاقات الشابة والخبراء والأئمة وتتواصل على امتداد اربعة ايام.
وفي تصريح ل:"الشروق اون لاين" قال رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية رضوان المصمودي ان المركز ينظم الجامعة الصيفية لهدف حث الشباب على الفهم الصحيح للدين الاسلامي وتوعية وتفعيل دور الامام بالمساجد موضحا ان الامام يمكن ان يلعب دورا مهما في توعية الشباب وترسيخ قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف على خلفية امكانية التواصل المباشر معهم كما يمكن استغلال وسائل التواصل الحديثة لتطوير الخطاب الديني وتبسيطه للناس.
وقال ان الارهاب يهدد الكل بما في ذلك البلدان المتقدمة التي لديها اليات المكافحة المتطورة على غرار فرنسا وأمريكا وما يحتاجه مجتمعنا ان يكون محصنا ضده بالفكر المستنير للإسلام الزيتوني المتسامح الذي تربينا عليه وان شاءالله تونس سوف تهزم التطرّف وقدم الدكتور حميدة النيفر والدكتور محمد الشتيوي كتاب الوجيز التوجيهي الذي أعده المركز لهدف ارساء خطاب بديل لعامة الفاعلين الدينيين في تونس والأئمة الخطباء والوعاظ خاصة.