اليوم.. جلسة طارئة ومغلقة لمجلس الأمن حول الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا
تاريخ النشر : 07:41 - 2025/07/25
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها خلف أبواب موصدة الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية الخميس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الاجتماع سيعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت وسيبدأ في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شنّ تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافاً في جارتها، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وفقاً لبانكوك، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عاماً.
وفي مايو (أيار) تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بـ"المثلّث الزمردي" تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قُتل فيها جندي كمبودي.
لكن التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع من الاستفزازات والأعمال الانتقامية والتي أثرت على الاقتصاد وحياة العديد من السكان في المناطق المتضررة، بلغت ذروتها صباح الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.

يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها خلف أبواب موصدة الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية الخميس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن الاجتماع سيعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت وسيبدأ في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شنّ تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافاً في جارتها، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وفقاً لبانكوك، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عاماً.
وفي مايو (أيار) تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بـ"المثلّث الزمردي" تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قُتل فيها جندي كمبودي.
لكن التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع من الاستفزازات والأعمال الانتقامية والتي أثرت على الاقتصاد وحياة العديد من السكان في المناطق المتضررة، بلغت ذروتها صباح الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.