المشتبه به في اغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني يقر بجريمته وينفي صلته بروسيا
تاريخ النشر : 00:30 - 2025/09/03
اعترف ميخايلو ستسلنيكوف، المشتبه به في اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني السابق أندري باروبي، بارتكاب جريمة القتل. لكنه نفى في تصريحات أمام القضاء أنه يرتبط بأي جهة روسية، موضحا أن الدافع وراء حادثة القتل التي جدت السبت الماضي، كان انتقاما شخصيا من السلطات الأوكرانية، بسبب مقتل ابنه في الحرب الجارية مع موسكو، وفق أقواله.
وطلب ستسلنيكوف أن يصدر الحكم في قضيته بأسرع وقت، وأن يتم إدراجه ضمن صفقة تبادل أسرى الحرب مع روسيا بهدف استعادة جثة ابنه.
تفاصيل الاعتراف والدوافع
قال المشتبه به، الذي حددته وسائل الإعلام باسم ميخايلو ستسلنيكوف، أمام المحكمة "نعم، أقر بأنني قتلته". ونفى الاتهامات التي تشير إلى أن العملية نفذت بأوامر من موسكو، مؤكدا أن السبب كان "انتقاما شخصيا من السلطات الأوكرانية" إثر وفاة ابنه في الحرب.
وأكد ستسلنيكوف أنه استهدف النائب باروبي ببساطة لأنه يقيم في مدينته ليفيف غربي أوكرانيا. وقال المتهم أنه تنكر بزي عامل توصيل واستقل دراجة كهربائية، وأطلق ثماني طلقات على باروبي، وتأكد من وفاته قبل أن يهرب. واعتقلته الشرطة ليل الأحد-الإثنين بعد التحقيق معه.
موقف السلطات الأوكرانية وردود الفعل
قالت الشرطة الأوكرانية إن روسيا متورطة في القضية لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية. وذكرت إذاعة "أوروبا الحرة/ليبرتي" أن المشتبه به تواصل مع عملاء روس بحثا عن معلومات حول مصير ابنه الذي فقد في معارك عام 2023.
خلفية أندري باروبي ودوره السياسي
عرف باروبي بدوره في الحركات المؤيدة لأوروبا في أوكرانيا، بدءًا من "الثورة البرتقالية" عام 2004 ثم ثورة الميدان 2014، وشغل منصب رئيس البرلمان الأوكراني بين عامي 2016 و2019.
وقاد مجموعات دفاع ذاتي في مظاهرات الميدان التي ردّت عليها قوات الأمن بعنف، الأمر الذي أفضى إلى فرار الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا. بعدها انضم باروبي إلى مجلس الأمن القومي والدفاع وعمل فيه عدة أشهر.

اعترف ميخايلو ستسلنيكوف، المشتبه به في اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني السابق أندري باروبي، بارتكاب جريمة القتل. لكنه نفى في تصريحات أمام القضاء أنه يرتبط بأي جهة روسية، موضحا أن الدافع وراء حادثة القتل التي جدت السبت الماضي، كان انتقاما شخصيا من السلطات الأوكرانية، بسبب مقتل ابنه في الحرب الجارية مع موسكو، وفق أقواله.
وطلب ستسلنيكوف أن يصدر الحكم في قضيته بأسرع وقت، وأن يتم إدراجه ضمن صفقة تبادل أسرى الحرب مع روسيا بهدف استعادة جثة ابنه.
تفاصيل الاعتراف والدوافع
قال المشتبه به، الذي حددته وسائل الإعلام باسم ميخايلو ستسلنيكوف، أمام المحكمة "نعم، أقر بأنني قتلته". ونفى الاتهامات التي تشير إلى أن العملية نفذت بأوامر من موسكو، مؤكدا أن السبب كان "انتقاما شخصيا من السلطات الأوكرانية" إثر وفاة ابنه في الحرب.
وأكد ستسلنيكوف أنه استهدف النائب باروبي ببساطة لأنه يقيم في مدينته ليفيف غربي أوكرانيا. وقال المتهم أنه تنكر بزي عامل توصيل واستقل دراجة كهربائية، وأطلق ثماني طلقات على باروبي، وتأكد من وفاته قبل أن يهرب. واعتقلته الشرطة ليل الأحد-الإثنين بعد التحقيق معه.
موقف السلطات الأوكرانية وردود الفعل
قالت الشرطة الأوكرانية إن روسيا متورطة في القضية لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية. وذكرت إذاعة "أوروبا الحرة/ليبرتي" أن المشتبه به تواصل مع عملاء روس بحثا عن معلومات حول مصير ابنه الذي فقد في معارك عام 2023.
خلفية أندري باروبي ودوره السياسي
عرف باروبي بدوره في الحركات المؤيدة لأوروبا في أوكرانيا، بدءًا من "الثورة البرتقالية" عام 2004 ثم ثورة الميدان 2014، وشغل منصب رئيس البرلمان الأوكراني بين عامي 2016 و2019.
وقاد مجموعات دفاع ذاتي في مظاهرات الميدان التي ردّت عليها قوات الأمن بعنف، الأمر الذي أفضى إلى فرار الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا. بعدها انضم باروبي إلى مجلس الأمن القومي والدفاع وعمل فيه عدة أشهر.