المتهم الرئيسي في هجمات باريس الدامية يكذّب هولاند ويكشف أسباب تنفيذ العملية
تاريخ النشر : 23:11 - 2021/09/15
قال صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي في هجمات باريس في 13 نوفمبر من سنة 2015، لدى افتتاح جلسة محاكمته اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، "هاجمنا فرنسا واستهدفنا المدنيين، لكن لم يكن هناك أي شيء شخصي".
وأضاف صلاح عبد السلام، بنبرة هادئة "الهدف ليس تحريك السكين في الجرح بل الصدق" مؤكدا أن الهجمات جاءت ردا على "القصف الفرنسي لتنظيم داعش"، وفق ما نقلت ''يورونيوز''.
وأعطى رئيس محكمة الجنايات الخاصة الكلمة لكل من المتهمين وعددهم 14 حتى يتمكنوا من الإدلاء بـ"تصريح عفوي" و"مقتضب" بشأن التهم الموجهة إليهم.
وساد صمت تام في قاعة المحكمة فيما تحدث المتهمون تواليا في مضخم الصوت.
وآخر من تحدث كان صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت هجمات خلفت 130 قتيلًا ومئات الجرحى في سان دوني وباريس.
وقال بصوت هادئ يتناقض مع نوبات غضبه في الأيام الأولى من جلسات الاستماع، "مرحبا بالجميع. من أين أبدأ؟".
وأنزل عبد السلام القناع الأسود على لحيته الكثة وهو يرتدي قميصا وسترة داكنين، فتكلم لمدة خمس دقائق تقريبا ليؤكد أن "الإرهابيين والجهاديين والمتطرفين" الذين أشير إليهم خلال المحاكمة هم في الواقع "مسلمون"، مضيفا "هذا هو الإسلام الحقيقي".
وتابع "قال (الرئيس الفرنسي السابق) فرنسوا هولاند إننا قاتلنا فرنسا بسبب قيمها، لكن هذا كذب"، وأرجع الهجمات إلى "الطائرات الفرنسية التي قصفت تنظيم الدولة، رجالا ونساء وأطفالا"، مضيفا "كان فرنسوا هولاند يعرف المجازفة التي يقدم عليها بمهاجمة تنظيم الدولة في سوريا".
وقال صلاح عبد السلام إن "الحد الأدنى هو قول الحقيقة، غالبا ما يقال عني إنني استفزازي، لكن هذا ليس صحيحا، أريد أن أكون صادقا".
قال صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي في هجمات باريس في 13 نوفمبر من سنة 2015، لدى افتتاح جلسة محاكمته اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021، "هاجمنا فرنسا واستهدفنا المدنيين، لكن لم يكن هناك أي شيء شخصي".
وأضاف صلاح عبد السلام، بنبرة هادئة "الهدف ليس تحريك السكين في الجرح بل الصدق" مؤكدا أن الهجمات جاءت ردا على "القصف الفرنسي لتنظيم داعش"، وفق ما نقلت ''يورونيوز''.
وأعطى رئيس محكمة الجنايات الخاصة الكلمة لكل من المتهمين وعددهم 14 حتى يتمكنوا من الإدلاء بـ"تصريح عفوي" و"مقتضب" بشأن التهم الموجهة إليهم.
وساد صمت تام في قاعة المحكمة فيما تحدث المتهمون تواليا في مضخم الصوت.
وآخر من تحدث كان صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت هجمات خلفت 130 قتيلًا ومئات الجرحى في سان دوني وباريس.
وقال بصوت هادئ يتناقض مع نوبات غضبه في الأيام الأولى من جلسات الاستماع، "مرحبا بالجميع. من أين أبدأ؟".
وأنزل عبد السلام القناع الأسود على لحيته الكثة وهو يرتدي قميصا وسترة داكنين، فتكلم لمدة خمس دقائق تقريبا ليؤكد أن "الإرهابيين والجهاديين والمتطرفين" الذين أشير إليهم خلال المحاكمة هم في الواقع "مسلمون"، مضيفا "هذا هو الإسلام الحقيقي".
وتابع "قال (الرئيس الفرنسي السابق) فرنسوا هولاند إننا قاتلنا فرنسا بسبب قيمها، لكن هذا كذب"، وأرجع الهجمات إلى "الطائرات الفرنسية التي قصفت تنظيم الدولة، رجالا ونساء وأطفالا"، مضيفا "كان فرنسوا هولاند يعرف المجازفة التي يقدم عليها بمهاجمة تنظيم الدولة في سوريا".
وقال صلاح عبد السلام إن "الحد الأدنى هو قول الحقيقة، غالبا ما يقال عني إنني استفزازي، لكن هذا ليس صحيحا، أريد أن أكون صادقا".