قرر مجلس الوزراء الكويتي إعادة الجنسية الكويتية للإعلامي البارز سعد العجمي، بعد مرور أكثر من 4 سنوات على سحبها منه.
ونقلت جريدة "القبس" الكويتية عن مصدر حكومي قوله إن إعادة الجنسية لسعد العجمي جاءت بعد تنازله عن جنسية "خليجية" أخرى وتقديمه اعتذارا مكتوبا إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف المصدر أن إعادة الجنسية تمت بعد أن استوفى العجمي الإجراءات القانونية في قانون الجنسية، التي تضمنت مطلب البقاء لمدة عام كامل داخل الكويت وتقديم إقرار بالبيانات والثبوتيات الخاصة بالجنسية المزدوجة والتنازل عنها.
وجاء قرار مجلس الوزراء بناء على توجيهات أمير الكويت وبعد أن فوض كلا من رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء، العام 2017، ببحث ملف إعادة الجنسية لمن شملهم قرار السحب في 2014.
ونشر العجمي عقب إعادة الجنسية له تغريدة على حسابه في "تويتر" عبر فيها عن كل الشكر والتقدير والامتنان لأمير الكويت، وكتب: "تأكيدا على ما قلته منذ عودتي إلى الكويت قبل سنوات بأن موضوعي برمته بيد سموه حفظه الله، فهو والدي، ووالد الجميع".
وأصدرت الحكومة الكويتية أواخر سبتمبر 2014 قرارا بإسقاط الجنسية الكويتية عن العجمي، مع عشرات آخرين، استنادا إلى قانون كويتي يُتيح إسقاط الجنسية عن الأشخاص الذين يمثلون تهديدا أمنيا للبلاد، أو ممن حصل على الجنسية بطريقة التزوير.
وأبعدت السلطات الأمنية الكويتية العجمي عن البلاد وسلمته للأمن السعودي، في 22 أفريل 2015.
وكتب العجمي عبر "تويتر" وقتذاك: "الحكومة استندت في سحب جنسيتي على بطاقة عضوية شرفية في نادي النصر تُمنح للإعلاميين والسياسيين والرياضيين من مختلف الجنسيات".
وعمل العجمي سابقا في مكتب قناة "العربية" في الكويت، قبل أن يستقيل وينشط كسياسي معارض للحكومة.