عمد عدد من اهالي عمادة سرديانة من معتمدية السبيخة بولاية القيروان، اليوم الاثنين، إلى غلق أبواب محطة ضخ الغاز القادم من الجزائر التابع لشركة "سارغاز"، ومنع العاملين بها من الدخول، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الشركة والمحتجين، ودائرة المجلس الجهوي للولاية في مارس المنقضي.
وافاد "أيمن" احد المحتجين، في تصريح ل(وات)، ان السلط المحلية والجهوية تعهدت خلال بداية شهر سبتمبر المنقضي بتنفيذ بنود الاتفاقية في اجل لا يتجاوز شهرا وهي تنص بالخصوص على تمويل جملة من المشاريع التنموية لفائدة أبناء الجهة، وذلك في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها.
وأضاف، ان الاجال المحددة انقضت ولم يتم تنفيذ الاتفاقية، وهو ما دفع بابناء الجهة الى القيام بهذا التحرك.
وأكد ذات المتحدث، ان "المحتجين سيواصلون تنفيذ اعتصامهم وغلق محطة الضخ الى حين الاستجابة الى مطالب اهالي المنطقة والمتمثلة بالاساس في تمويل جملة من المشاريع التنموية لفائدة أبناء الجهة المعطلين عن العمل"، على حد قوله.
يشار إلى جلسة عمل انعقدت في مارس 2021 بمقر ولاية القيروان، خصصت للمصادقة النهائية على مقترحات المشاريع التي سيتم تمويلها عن طريق الاتفاقية المبرمة بين دائرة المجلس الجهوي للولاية و شركة " سارغاز ".
من جانبه، افاد معتمد السبيخة، شوقي سالم، في تصريح ل(وات)، ان الاتفاقية الإطارية لتحويل الاعتمادات المرصودة قد امضيت خلال شهر اكتوبر الماضي.
وأشار ، الى ان الشركة ستقوم بتحويل هذه الاعتمادات والمبالغ والمقدرة قيمتها ب150 الف دينار بعنوان 2021 لفائدة اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي التي ستشرف على توزيعها وفق قائمة اسمية تم ضبطها بالتعاون مع الولاية والمجتمع المدني بالجهة.
يذكر أن محطة ضخ الغاز بسرديانة تعد منطقة عسكرية مغلقة وقد وصلتها تعزيزات عسكرية وأمنية منذ صباح اليوم.