القيروان: بعد استيلائه على 85 ألف دينار....إصابة شاب بطلق ناري خلال مطاردة أمنية
تاريخ النشر : 21:34 - 2019/02/14
أصيب شاب عمره 28 سنة على مستوى البطن بطلق ناري من سلاح احد أعوان حرس المرور بالقيروان في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة 13 و14 فيفري 2019 وذلك عقب مطاردة أمنية لإيقاف سيارته الفارة على مستوى المدخل الشمالي لمدينة القيروان وتحديدا مفترق الزربية.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فان الشاب استحوذ على مبلغ مالي قدره 80 ألف دينار من داخل شاحنة ثقيلة تابعة لشركة بيع الحديد الصلب كانت قادمة من ولاية القصرين ومتجهة إلى ولاية نابل وقد توقف سائقها ومرافقه (وهو محاسب مالي للشركة) بأحد مطاعم معتمدية الشبيكة لتناول العشاء. وبالصعود مجددا إلى مقصورة الشاحنة لمواصلة الطريق تبين أن المبلغ المالي الذي تركاه قد اختفى فتحولا إلى مركز الحرس الوطني القريب من المكان وتم الإعلام بتعرضهما إلى سرقة مبلغ مالي تابع للشركة التي تشغلهما.
وبتحري الأعوان معهما في ملابسات عملية السرقة سأل المرافق السائق عن سر تواجد سيارة صهره في نفس المكان وأثناء تناولهما العشاء. وبناءا على هذه المعلومة المهمة سارع الأعوان بجمع معلومة عن السيارة وتم إشعار دورية أمنية في المدخل الشمالي لمدينة القيروان لنصب كمين لها وإيقاف سائقها الذي رفض الامتثال لإشارات الأعوان له بالتوقف وحاول التحصن بالفرار فتمت مطاردة السيارة وإجبارها على التوقف بعد إطلاق النار عليها مما خلف إصابة السائق على مستوى البطن تطلبت نقله إلى وحدة الاغالبة للاختصاصات الجراحية لتلقي العلاج ووصف الإطار الطبي المباشر له حالته الصحية بالحرجة.
وقد بينت الأبحاث الأولية أن عملية السرقة كانت مدبرة مسبقا من سائق الشاحنة الذي قام وفي غفلة من مرافقه بتسليم المبلغ إلى صهره الذي كان متواجدا في محيط المطعم. ثم تظاهر عند الصعود إلى مقصورة الشاحنة لمواصلة الطريق أن المال سرق منهما وان عليهما إعلام السلط الأمنية.
وقد تم حجز السيارة وإيقاف السائق ومرافقه وتكفلت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان بمباشرة البحث في هذه القضية.

أصيب شاب عمره 28 سنة على مستوى البطن بطلق ناري من سلاح احد أعوان حرس المرور بالقيروان في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة 13 و14 فيفري 2019 وذلك عقب مطاردة أمنية لإيقاف سيارته الفارة على مستوى المدخل الشمالي لمدينة القيروان وتحديدا مفترق الزربية.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فان الشاب استحوذ على مبلغ مالي قدره 80 ألف دينار من داخل شاحنة ثقيلة تابعة لشركة بيع الحديد الصلب كانت قادمة من ولاية القصرين ومتجهة إلى ولاية نابل وقد توقف سائقها ومرافقه (وهو محاسب مالي للشركة) بأحد مطاعم معتمدية الشبيكة لتناول العشاء. وبالصعود مجددا إلى مقصورة الشاحنة لمواصلة الطريق تبين أن المبلغ المالي الذي تركاه قد اختفى فتحولا إلى مركز الحرس الوطني القريب من المكان وتم الإعلام بتعرضهما إلى سرقة مبلغ مالي تابع للشركة التي تشغلهما.
وبتحري الأعوان معهما في ملابسات عملية السرقة سأل المرافق السائق عن سر تواجد سيارة صهره في نفس المكان وأثناء تناولهما العشاء. وبناءا على هذه المعلومة المهمة سارع الأعوان بجمع معلومة عن السيارة وتم إشعار دورية أمنية في المدخل الشمالي لمدينة القيروان لنصب كمين لها وإيقاف سائقها الذي رفض الامتثال لإشارات الأعوان له بالتوقف وحاول التحصن بالفرار فتمت مطاردة السيارة وإجبارها على التوقف بعد إطلاق النار عليها مما خلف إصابة السائق على مستوى البطن تطلبت نقله إلى وحدة الاغالبة للاختصاصات الجراحية لتلقي العلاج ووصف الإطار الطبي المباشر له حالته الصحية بالحرجة.
وقد بينت الأبحاث الأولية أن عملية السرقة كانت مدبرة مسبقا من سائق الشاحنة الذي قام وفي غفلة من مرافقه بتسليم المبلغ إلى صهره الذي كان متواجدا في محيط المطعم. ثم تظاهر عند الصعود إلى مقصورة الشاحنة لمواصلة الطريق أن المال سرق منهما وان عليهما إعلام السلط الأمنية.
وقد تم حجز السيارة وإيقاف السائق ومرافقه وتكفلت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان بمباشرة البحث في هذه القضية.