القيادي في حركة البعث صهيب المزريقي: لا يحق للمرزوقي الحديث حول السيادة الوطنية
تاريخ النشر : 16:28 - 2022/08/28
اعتبر القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي أنه من غير المقبول أن يُحمّل الرئيس السابق المنصف المرزوقي وزر الأزمة الديبلوماسية مع المغرب وهو الذي أدخل بلادنا في سياسة المحاور، حسب تعبيره.
و تابع المزريقي في تصريحات لـ"الشروق اونلاين"، " إنّ من استقوى على تونس بالخارج لا يحق له التكلم على السيادة الوطنية ،و من أدخل تونس في سياسة المحاور عليه الصمت في أمور يجهلها لأن عقله لا يتجاوز مؤتمر أصدقاء سوريا الإمبريالي التآمري على القطر السوري الشقيق و بيع أسير الحرب البغدادي المحمودي لمليشيات ليبية، وتخابر مع بعض الدول الأوروبية لإفشال القمة الفرنكوفونية في جربة " .
و بخصوص الأزمة الديبلوماسية مع المملكة المغربية، شدّد المتحدث على أن الجهة المكلفة بتوجيه الدعوات هي الاتحاد الافريقي و ليست تونس، و ان اجتماع عقد في الغرض في منتصف جويلية الماضي، حيث ان المغرب التزمت حينها الصمت.
و أضاف المزريقي:" المغرب لطالما كانت تتغذى على حساب الأزمات التونسية و لعل القفزة الاقتصادية الأخيرة لها إبان ضعف الدولة التونسية بعد الثورة دليل على ذلك و بالتالي عودة تونس قد تضر بالاقتصاد المغربي و هو ما جعل النظام المغربي يسعى جاهدا لإفشال القمة"
و خلص المتحدث إلى أن موقف النظام المغربي مدفوع من قبل العدو الصهيوني لتفكيك المغرب العربي و العمل على تجزئته حتى يجد موطئ قدم لإفريقيا و أن تونس و بنص دستورها الجديد لا تدخل في سياسة المحاور و لا تتدخل في سيادة الدول و تحترم سيادتها و علاقتها بالدول مبنية على المصلحة و التعاون، حسب تعبيره.

اعتبر القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي أنه من غير المقبول أن يُحمّل الرئيس السابق المنصف المرزوقي وزر الأزمة الديبلوماسية مع المغرب وهو الذي أدخل بلادنا في سياسة المحاور، حسب تعبيره.
و تابع المزريقي في تصريحات لـ"الشروق اونلاين"، " إنّ من استقوى على تونس بالخارج لا يحق له التكلم على السيادة الوطنية ،و من أدخل تونس في سياسة المحاور عليه الصمت في أمور يجهلها لأن عقله لا يتجاوز مؤتمر أصدقاء سوريا الإمبريالي التآمري على القطر السوري الشقيق و بيع أسير الحرب البغدادي المحمودي لمليشيات ليبية، وتخابر مع بعض الدول الأوروبية لإفشال القمة الفرنكوفونية في جربة " .
و بخصوص الأزمة الديبلوماسية مع المملكة المغربية، شدّد المتحدث على أن الجهة المكلفة بتوجيه الدعوات هي الاتحاد الافريقي و ليست تونس، و ان اجتماع عقد في الغرض في منتصف جويلية الماضي، حيث ان المغرب التزمت حينها الصمت.
و أضاف المزريقي:" المغرب لطالما كانت تتغذى على حساب الأزمات التونسية و لعل القفزة الاقتصادية الأخيرة لها إبان ضعف الدولة التونسية بعد الثورة دليل على ذلك و بالتالي عودة تونس قد تضر بالاقتصاد المغربي و هو ما جعل النظام المغربي يسعى جاهدا لإفشال القمة"
و خلص المتحدث إلى أن موقف النظام المغربي مدفوع من قبل العدو الصهيوني لتفكيك المغرب العربي و العمل على تجزئته حتى يجد موطئ قدم لإفريقيا و أن تونس و بنص دستورها الجديد لا تدخل في سياسة المحاور و لا تتدخل في سيادة الدول و تحترم سيادتها و علاقتها بالدول مبنية على المصلحة و التعاون، حسب تعبيره.