العفو الدولية: لم يشهد أي صراع حديث في العالم مقتل هذا العدد من الصحفيين كما يحدث في غزة
تاريخ النشر : 17:10 - 2025/08/11
أكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم الاثنين، أنه لم يشهد أي صراع حديث قتل عدد أكبر من الصحفيين الذين قضوا في غزة.
وجاء في البيان: "تدين منظمة العفو الدولية بشدة قتل إسرائيل المتعمد للصحفيين في غارة جوية على خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة".
وأضاف: "كان أنس الشريف وزملاؤه عيون وصوت غزة. على الرغم من تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم وصبرهم على ألمهم الكبير، استمروا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية.
وتابع البيان: "لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين، مقارنة بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أنه: "يجب إجراء تحقيق مستقلّ ومحايد في قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة والتعويض لعائلاتهم".
وختم البيان: "يجب أن تتحرك الدول بسرعة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الآن".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أفاد بأن "الاحتلال الإسرائيلي اغتال 5 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة"، فيما أكدت قناة الجزيرة في بيان مقتل صحفييها أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم زاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة خلال القصف.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف، متهما إياه بـ"قيادة خلية تابعة لحركة حماس"، وزاعما امتلاكه أدلة تثبت "تورطه في أنشطة إرهابية"، من بينها "الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل".
وكان الشريف قد نفى هذه الاتهامات سابقا عبر منشور على حسابه في منصة "إكس"، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية، ومشددا على أن مهمته الوحيدة هي "نقل الحقيقة من أرض الواقع، كما هي، دون تحيز".

أكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم الاثنين، أنه لم يشهد أي صراع حديث قتل عدد أكبر من الصحفيين الذين قضوا في غزة.
وجاء في البيان: "تدين منظمة العفو الدولية بشدة قتل إسرائيل المتعمد للصحفيين في غارة جوية على خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة".
وأضاف: "كان أنس الشريف وزملاؤه عيون وصوت غزة. على الرغم من تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم وصبرهم على ألمهم الكبير، استمروا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية.
وتابع البيان: "لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين، مقارنة بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أنه: "يجب إجراء تحقيق مستقلّ ومحايد في قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة والتعويض لعائلاتهم".
وختم البيان: "يجب أن تتحرك الدول بسرعة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الآن".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أفاد بأن "الاحتلال الإسرائيلي اغتال 5 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة"، فيما أكدت قناة الجزيرة في بيان مقتل صحفييها أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم زاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة خلال القصف.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف، متهما إياه بـ"قيادة خلية تابعة لحركة حماس"، وزاعما امتلاكه أدلة تثبت "تورطه في أنشطة إرهابية"، من بينها "الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل".
وكان الشريف قد نفى هذه الاتهامات سابقا عبر منشور على حسابه في منصة "إكس"، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية، ومشددا على أن مهمته الوحيدة هي "نقل الحقيقة من أرض الواقع، كما هي، دون تحيز".