الصادق شعبان يعلّق بعد وفاة مراد الطرابلسي: ماهذا الحقد ؟
تاريخ النشر : 14:23 - 2020/04/09
اعتبر الوزير السابق الصادق شعبان أن وفاة صهر الرئيس السابق مراد الطرابلسي دون حصوله عن السراج الشرطي ينم عن حقد وانغماس في الحسابات السياسية الضيقة دون مراعاة للحالات الانسانية الحرجة.
وقال الصادق شعبان في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
'' اليوم مراد و غدا عماد ! ما هذا الحقد ؟ عشر سنوات ... سجن مقيت و مرض عضال ... كل أموالهم أخذت ... ماذا تريدون ...ألم يكن لهم مكانا صغيرا مع عشرات الآلاف الذين تمتعوا بالعفو و السراح الشرطي ؟ اهم أخطر من مجرمي سليمان و قاتلي الجنود ؟الا تعرفون ان الحقد يولد الحقد ؟اين أنتم يا مرتزقة حقوق الإنسان، أذيال الغرب و عاشقي الاموال ، إلا القليل النادر الذين اناشدهم الكف عن الصمت ؟ و أنتم أيها القضاة ، هل لهذه الدرجة نسيتم إجراءات الصفح و سلطان الضمير الذي لديكم ، فليس ثمة قانون ضد إنسانية الانسان و لا قانون ضد مصالحة شعب و ووحدة وطن .و انتم أيها السياسيين من كل صوب، و انتم تمسكون بشتات السلطة ، ترفعوا عن الحسابات الضيقة ، و انظروا الى وطن يئن يمزقه وباء الكورونا الان و تحدق به أوبئة أخرى اصعب بكثير .حذاري . لا تدخلوا البلاد في دوامة الجاهلية: اليوم لك ، و غدا عليك .شعارنا يجب ان يكون : اليوم لنا جميعا و الغد غدنا جميعا ."

اعتبر الوزير السابق الصادق شعبان أن وفاة صهر الرئيس السابق مراد الطرابلسي دون حصوله عن السراج الشرطي ينم عن حقد وانغماس في الحسابات السياسية الضيقة دون مراعاة للحالات الانسانية الحرجة.
وقال الصادق شعبان في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
'' اليوم مراد و غدا عماد ! ما هذا الحقد ؟ عشر سنوات ... سجن مقيت و مرض عضال ... كل أموالهم أخذت ... ماذا تريدون ...ألم يكن لهم مكانا صغيرا مع عشرات الآلاف الذين تمتعوا بالعفو و السراح الشرطي ؟ اهم أخطر من مجرمي سليمان و قاتلي الجنود ؟الا تعرفون ان الحقد يولد الحقد ؟اين أنتم يا مرتزقة حقوق الإنسان، أذيال الغرب و عاشقي الاموال ، إلا القليل النادر الذين اناشدهم الكف عن الصمت ؟ و أنتم أيها القضاة ، هل لهذه الدرجة نسيتم إجراءات الصفح و سلطان الضمير الذي لديكم ، فليس ثمة قانون ضد إنسانية الانسان و لا قانون ضد مصالحة شعب و ووحدة وطن .و انتم أيها السياسيين من كل صوب، و انتم تمسكون بشتات السلطة ، ترفعوا عن الحسابات الضيقة ، و انظروا الى وطن يئن يمزقه وباء الكورونا الان و تحدق به أوبئة أخرى اصعب بكثير .حذاري . لا تدخلوا البلاد في دوامة الجاهلية: اليوم لك ، و غدا عليك .شعارنا يجب ان يكون : اليوم لنا جميعا و الغد غدنا جميعا ."