الجهيناوي يبحث مع نظيره الليبي تطورات المسار السياسي في ليبيا
تاريخ النشر : 22:08 - 2018/08/06
أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الاثنين 06 أوت 2018 مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر سيالة، تطرقت إلى السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التكامل بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى آخر تطورات المسار السياسي في ليبيا.
وبحث الوزيران بالمناسبة الترتيبات الجارية للزيارة التي سيؤديها وفد اقتصادي تونسي رفيع المستوى إلى طرابلس خلال الفترة القادمة، في إطار تفعيل نتائج اللجنة المشتركة التحضيرية للجنة العليا المشتركة التونسية الليبية المنعقدة بتونس يومي 4 و5 جويلية 2018 على مستوى وزيري خارجية البلدين، وخاصة منها استئناف العمل بالاتفاقات المبرمة بين البلدين قبل سنة 2011، وإعادة العمل بآلية المقاصة بما يمكن من استعادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي كان يفوق ملياري دينار.
كما استعرض الوزيران تطورات العملية السياسية الجارية في ليبيا والجهود المبذولة لمساعدة كافة الأطراف الليبية على الحوار والتفاوض للتوصل إلى حلّ سياسي توافقي ليبي ليبي للأزمة في هذا البلد الشقيق تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية لنظيره الليبي مجددا أهمية العمل على تجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي الحالي مذكرا في هذا الإطار بمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الرئاسية لإنجاح مسار الحلّ السياسي والجهود التي تبذلها تونس لمساعدة ليبيا على تجاوز الأزمة الحالية والتخفيف من معاناة شعبها.

أجرى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الاثنين 06 أوت 2018 مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد الطاهر سيالة، تطرقت إلى السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التكامل بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى آخر تطورات المسار السياسي في ليبيا.
وبحث الوزيران بالمناسبة الترتيبات الجارية للزيارة التي سيؤديها وفد اقتصادي تونسي رفيع المستوى إلى طرابلس خلال الفترة القادمة، في إطار تفعيل نتائج اللجنة المشتركة التحضيرية للجنة العليا المشتركة التونسية الليبية المنعقدة بتونس يومي 4 و5 جويلية 2018 على مستوى وزيري خارجية البلدين، وخاصة منها استئناف العمل بالاتفاقات المبرمة بين البلدين قبل سنة 2011، وإعادة العمل بآلية المقاصة بما يمكن من استعادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي كان يفوق ملياري دينار.
كما استعرض الوزيران تطورات العملية السياسية الجارية في ليبيا والجهود المبذولة لمساعدة كافة الأطراف الليبية على الحوار والتفاوض للتوصل إلى حلّ سياسي توافقي ليبي ليبي للأزمة في هذا البلد الشقيق تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية لنظيره الليبي مجددا أهمية العمل على تجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي الحالي مذكرا في هذا الإطار بمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الرئاسية لإنجاح مسار الحلّ السياسي والجهود التي تبذلها تونس لمساعدة ليبيا على تجاوز الأزمة الحالية والتخفيف من معاناة شعبها.