الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والطلبة تدعو الى تجنّب نقائص العودة المدرسية والجامعية
تاريخ النشر : 12:29 - 2022/09/20
بمناسبة العودة المدرسية 2022-2023، وجهت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والطلبة لكلّ أبنائها من التلاميذ والطلبة رسالة عبرت فيها عن تمنياتها للجميع النجاح والتفوق في مشوارهم الدراسي. وتتمنى أيضا لكافة الإطارات التربوية بمختلف اختصاصاتها التوفيق في أداء مهامهم النبيلة.
واكدت الجمعية أنّ السنة الدراسية الجديدة ستعرف هي أيضا ظروفا صعبة وستكون ربما أكثر صعوبة من سابقتها وذلك للأسباب التالية: - الانعكسات السلبية لجائحة الكورونا والتي مرت بها مدرستنا على امتداد سنتين متتاليتين على غرار بقية الأنظمة التربوية العالمية الأخرى. - الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الحرجة التي تمر بها بلادنا وهي وضعية تحدّ بدرجات كبيرة من حجم الموارد المالية التي يمكن أن تخصصها الدولة لقطاع للتربية والتعليم من جهة ومن ميزانية العائلة التي توظفها في تربية أبنائها وبناتها وتعليمهم بسبب تدهور قدرتهم الشرائية من جهة ثانية. وهو ما ينعكس اليوم سلبا وبدرجات كبيرة على النتائج الدراسية المسجلة في آخر السنة وخاصة الامتحانات الوطنية. - مواصلة اعتماد سياسة الارتجال والإعلانات وأنصاف الحلول وسياسة اقل الأضرار لمعالجة الأمراض الهيكلية التي تعاني منها المدرسة التونسية منذ عقود وخاصة المدرسة العمومية - غياب إرادة فعلية لإنقاذ المنظومة التربوية الوطنية بسبب غياب السياسات والاستراتيجيات والمخططات والبرامج المعلنة للعموم والقوانين والإجراءات المصاحبة لها والتي من الضروري أن تحدد بدقة الأهداف الواجب تحقيقها وكيفية الانجاز والإمكانيات الواجب توفيرها وقيادة المشروع ومسؤوليات كل الأطراف المعنية الانجاز والمؤشرات الواجب متابعتها.
وأكدت الجمعية ان المنظومة التربوية في وضعها الحالي غير قادرة على تحقيق شروط الجودة وحقّ المتعلم في المجانية وقيمة العدالة الاجتماعية وميزة المصعد الاجتماعي، فهي تمثّل اليوم مصدرا لإهدار مواردنا البشرية والإنسانية والمادية ولإقصاء التلاميذ من حلقات العلم والمعرفة وخطرا على مصالح بلادنا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وحتى الأمنية.
وجددت الجمعية دعوتها إلى سيادة رئيس الجمهورية إلى إيلاء موضوع التربية والتعليم ما يستحق من عناية وإعطاء تعليماته بالإسراع بالقيام بإعادة بناء المدرسة التونسية من خلال وضع السياسيات والاستراتيجيات ومناهج التكوين السويّ لبناء تونس الجديدة ودعوته إلى تفعيل المجلس الأعلى للتربية والذي تمت دسترته بمناسبة استفتاء 25 جويلية 2022 وتكليفه بهذه المهمة.

بمناسبة العودة المدرسية 2022-2023، وجهت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والطلبة لكلّ أبنائها من التلاميذ والطلبة رسالة عبرت فيها عن تمنياتها للجميع النجاح والتفوق في مشوارهم الدراسي. وتتمنى أيضا لكافة الإطارات التربوية بمختلف اختصاصاتها التوفيق في أداء مهامهم النبيلة.
واكدت الجمعية أنّ السنة الدراسية الجديدة ستعرف هي أيضا ظروفا صعبة وستكون ربما أكثر صعوبة من سابقتها وذلك للأسباب التالية: - الانعكسات السلبية لجائحة الكورونا والتي مرت بها مدرستنا على امتداد سنتين متتاليتين على غرار بقية الأنظمة التربوية العالمية الأخرى. - الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الحرجة التي تمر بها بلادنا وهي وضعية تحدّ بدرجات كبيرة من حجم الموارد المالية التي يمكن أن تخصصها الدولة لقطاع للتربية والتعليم من جهة ومن ميزانية العائلة التي توظفها في تربية أبنائها وبناتها وتعليمهم بسبب تدهور قدرتهم الشرائية من جهة ثانية. وهو ما ينعكس اليوم سلبا وبدرجات كبيرة على النتائج الدراسية المسجلة في آخر السنة وخاصة الامتحانات الوطنية. - مواصلة اعتماد سياسة الارتجال والإعلانات وأنصاف الحلول وسياسة اقل الأضرار لمعالجة الأمراض الهيكلية التي تعاني منها المدرسة التونسية منذ عقود وخاصة المدرسة العمومية - غياب إرادة فعلية لإنقاذ المنظومة التربوية الوطنية بسبب غياب السياسات والاستراتيجيات والمخططات والبرامج المعلنة للعموم والقوانين والإجراءات المصاحبة لها والتي من الضروري أن تحدد بدقة الأهداف الواجب تحقيقها وكيفية الانجاز والإمكانيات الواجب توفيرها وقيادة المشروع ومسؤوليات كل الأطراف المعنية الانجاز والمؤشرات الواجب متابعتها.
وأكدت الجمعية ان المنظومة التربوية في وضعها الحالي غير قادرة على تحقيق شروط الجودة وحقّ المتعلم في المجانية وقيمة العدالة الاجتماعية وميزة المصعد الاجتماعي، فهي تمثّل اليوم مصدرا لإهدار مواردنا البشرية والإنسانية والمادية ولإقصاء التلاميذ من حلقات العلم والمعرفة وخطرا على مصالح بلادنا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وحتى الأمنية.
وجددت الجمعية دعوتها إلى سيادة رئيس الجمهورية إلى إيلاء موضوع التربية والتعليم ما يستحق من عناية وإعطاء تعليماته بالإسراع بالقيام بإعادة بناء المدرسة التونسية من خلال وضع السياسيات والاستراتيجيات ومناهج التكوين السويّ لبناء تونس الجديدة ودعوته إلى تفعيل المجلس الأعلى للتربية والذي تمت دسترته بمناسبة استفتاء 25 جويلية 2022 وتكليفه بهذه المهمة.