الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان تندد باعتداء سالفيني على عائلة تونسية بإيطاليا
تاريخ النشر : 16:09 - 2020/01/22
على اثر العملية الاستفزازية التي تعرضت لها عائلة تونسية مقيمة بمدينة بولونيا بإيطاليا و التي تمت بطريقة غير قانونية وأمام وسائل الإعلام دون احترام حرمة منزل العائلة المعنية وهو ما يمثل تشويها لسمعة الجالية التونسية لدى الرأي العام الإيطالي.
أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام بيانا جاء فيه " ان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام تعبر عن انشغالها وغضبها من التصرفات المشينة والممنهجة التي قام بها وزير الداخلية الإيطالي السابق "سلفيني" وذلك بإقدامه على اهانة مواطن تونسي مهاجر والتوجه الي مقر سكناه واتهامه بأنه بائع مخدرات من أجل القيام بحملته الانتخابية وإذ تعتبر الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام ان هذا التصرف يعتبر اعتداء صارخا على حقوق الانسان وخاصة ان المواطن هو مهاجر تونسي مقيم بايطاليا فإن الجمعية الدولية تطلب من رئيس الجمهورية التونسية ورئيس الحكومة و سفارة تونس بروما التدخل العاجل ورد الاعتبار للمهاجر التونسي ولكل الجالية التونسية المهاجرة ودعوة هذا المعتدي إلى الاعتذار علنا لدولة تونس وشعبها.. إن هذا التصرف يحمل كل البعثات الدبلوماسية لتحمل مسؤولياتها واعلاء هبة الدولة التونسية.. إن الفيديو الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي هو اهانة جارحة لكل تونسي وتونسي وهو عمل متعمد قام به وزير الداخلية الإيطالي السابق من أجل كسب الأصوات الانتخابي.. لذلك لن يتسنى له ذلك على حساب الجالية التونسية وعلى الجميع تحمل مسؤولية هذا الاعتداء".

على اثر العملية الاستفزازية التي تعرضت لها عائلة تونسية مقيمة بمدينة بولونيا بإيطاليا و التي تمت بطريقة غير قانونية وأمام وسائل الإعلام دون احترام حرمة منزل العائلة المعنية وهو ما يمثل تشويها لسمعة الجالية التونسية لدى الرأي العام الإيطالي.
أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام بيانا جاء فيه " ان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام تعبر عن انشغالها وغضبها من التصرفات المشينة والممنهجة التي قام بها وزير الداخلية الإيطالي السابق "سلفيني" وذلك بإقدامه على اهانة مواطن تونسي مهاجر والتوجه الي مقر سكناه واتهامه بأنه بائع مخدرات من أجل القيام بحملته الانتخابية وإذ تعتبر الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والإعلام ان هذا التصرف يعتبر اعتداء صارخا على حقوق الانسان وخاصة ان المواطن هو مهاجر تونسي مقيم بايطاليا فإن الجمعية الدولية تطلب من رئيس الجمهورية التونسية ورئيس الحكومة و سفارة تونس بروما التدخل العاجل ورد الاعتبار للمهاجر التونسي ولكل الجالية التونسية المهاجرة ودعوة هذا المعتدي إلى الاعتذار علنا لدولة تونس وشعبها.. إن هذا التصرف يحمل كل البعثات الدبلوماسية لتحمل مسؤولياتها واعلاء هبة الدولة التونسية.. إن الفيديو الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي هو اهانة جارحة لكل تونسي وتونسي وهو عمل متعمد قام به وزير الداخلية الإيطالي السابق من أجل كسب الأصوات الانتخابي.. لذلك لن يتسنى له ذلك على حساب الجالية التونسية وعلى الجميع تحمل مسؤولية هذا الاعتداء".