استراحة شعرية
الجــري في حـذاء الطفولـة
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/07/28
في ليلة لم يكتمل فيها القمر
ولا أضاءت الغرفة..
تسلّلت صورة من العتمة..
كدخان يعرف طريقه بلا ضجيج.
كنت صغيرًا في حذاء أكبر من قدميّ،
أركض خلف دجاجة هاربة
وفي يدي عصا تشبه سيفًا.
السماء فوقي لم تكن سماءً،
بل رقعة قماش أزرق
خاطتها أمي بحب غامض.
قالت لي ذات مساء:
«هذا سقفنا
حين يخذلنا البيت».
أتذكّر ذلك السقف الآن.
كان أصدق من ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/07/28

في ليلة لم يكتمل فيها القمر
ولا أضاءت الغرفة..
تسلّلت صورة من العتمة..
كدخان يعرف طريقه بلا ضجيج.
كنت صغيرًا في حذاء أكبر من قدميّ،
أركض خلف دجاجة هاربة
وفي يدي عصا تشبه سيفًا.
السماء فوقي لم تكن سماءً،
بل رقعة قماش أزرق
خاطتها أمي بحب غامض.
قالت لي ذات مساء:
«هذا سقفنا
حين يخذلنا البيت».
أتذكّر ذلك السقف الآن.
كان أصدق من ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/07/28