الجزيرة ليست للبيع.. رئيس وزراء غرينلاند يرد على ترامب
تاريخ النشر : 07:45 - 2024/12/24
في البداية كانت كندا، ثم قناة بنما، والآن، يدعو دونالد ترامب مجددا لشراء غرينلاند من الدنمارك.
وجدد الرئيس المنتخب دعواته التي أطلقها خلال ولايته الأولى للولايات المتحدة لشراء غرينلاند من الدنمارك.
وكتب ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" الأحد، أن "الولايات المتحدة الأميركية تشعر أن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها هو ضرورة مطلقة لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سياسيين من غرينلاند أبدوا ردود فعل متباينة، أمس الإثنين، إزاء ما كتبه ترامب.
ورفضت وزيرة خارجية غرينلاند، فيفيان موتزفيلدت، على قناة "تي في 2" التلفزيونية الدنماركية، آخر تعليقات ترامب ووصفتها بأنها "هراء".
كما أكد رئيس وزراء غرينلاند، موتي بي إيجيدي، أن غرينلاند ليست للبيع، لكنه قال إنها يجب أن تكون منفتحة على التعاون الاقتصادي "لأنه ليس كل أشكال التعاون وكل التجارة يمكن أن تمر عبر الدنمارك".
وأشار إيجيدي، إلى أن دعوات ترامب الأخيرة للسيطرة الأميركية ستكون بلا معنى مثل تلك التي أدلى بها في ولايته الأولى.
وتباينت ردود فعل نائبتين تمثلان غرينلاند في البرلمان الدنماركي في نبرتها، حيث قالت جا شيمنيتز من حزب "إينويت تاكتيجيت" إن حزبها "منفتح على الأعمال التجارية" ويرغب في رؤية مشاركة أكبر من قبل الولايات المتحدة في غرينلاند، وخاصة في مجالات التعليم والتنمية الاقتصادية.
أما أكي ماتيلدا هوج دام من حزب "سيوموت" فقالت لمحطة "دي آر" الإذاعية الدنماركية، إنها منفتحة على الحوار، مضيفة أن ترامب "يدرك الأهمية الاستراتيجية والعالمية لغرينلاند، لكن من المهم التأكيد على أن غرينلاند ليست سلعة أو جائزة جيو استراتيجية".
ولم تكن هذه هي أول مرة يبدي فيها ترامب اهتمامه بغرينلاند، ففي صيف عام 2019، خلال فترة ولايته الأولى، اقترح ترامب شراء أكبر جزيرة في العالم وضمها إلى الولايات المتحدة، وكان رد الدنمارك، التي ترتبط غرينلاند بها سياسيا، واضحا: لا، شكرا.
وتتمتع غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 56 ألف نسمة، بالحكم الذاتي إلى حد كبير.
وتعتبر الجزيرة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعها في القطب الشمالي، وقربها من روسيا، وثرواتها المعدنية.
وتقع غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.

في البداية كانت كندا، ثم قناة بنما، والآن، يدعو دونالد ترامب مجددا لشراء غرينلاند من الدنمارك.
وجدد الرئيس المنتخب دعواته التي أطلقها خلال ولايته الأولى للولايات المتحدة لشراء غرينلاند من الدنمارك.
وكتب ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" الأحد، أن "الولايات المتحدة الأميركية تشعر أن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها هو ضرورة مطلقة لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سياسيين من غرينلاند أبدوا ردود فعل متباينة، أمس الإثنين، إزاء ما كتبه ترامب.
ورفضت وزيرة خارجية غرينلاند، فيفيان موتزفيلدت، على قناة "تي في 2" التلفزيونية الدنماركية، آخر تعليقات ترامب ووصفتها بأنها "هراء".
كما أكد رئيس وزراء غرينلاند، موتي بي إيجيدي، أن غرينلاند ليست للبيع، لكنه قال إنها يجب أن تكون منفتحة على التعاون الاقتصادي "لأنه ليس كل أشكال التعاون وكل التجارة يمكن أن تمر عبر الدنمارك".
وأشار إيجيدي، إلى أن دعوات ترامب الأخيرة للسيطرة الأميركية ستكون بلا معنى مثل تلك التي أدلى بها في ولايته الأولى.
وتباينت ردود فعل نائبتين تمثلان غرينلاند في البرلمان الدنماركي في نبرتها، حيث قالت جا شيمنيتز من حزب "إينويت تاكتيجيت" إن حزبها "منفتح على الأعمال التجارية" ويرغب في رؤية مشاركة أكبر من قبل الولايات المتحدة في غرينلاند، وخاصة في مجالات التعليم والتنمية الاقتصادية.
أما أكي ماتيلدا هوج دام من حزب "سيوموت" فقالت لمحطة "دي آر" الإذاعية الدنماركية، إنها منفتحة على الحوار، مضيفة أن ترامب "يدرك الأهمية الاستراتيجية والعالمية لغرينلاند، لكن من المهم التأكيد على أن غرينلاند ليست سلعة أو جائزة جيو استراتيجية".
ولم تكن هذه هي أول مرة يبدي فيها ترامب اهتمامه بغرينلاند، ففي صيف عام 2019، خلال فترة ولايته الأولى، اقترح ترامب شراء أكبر جزيرة في العالم وضمها إلى الولايات المتحدة، وكان رد الدنمارك، التي ترتبط غرينلاند بها سياسيا، واضحا: لا، شكرا.
وتتمتع غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 56 ألف نسمة، بالحكم الذاتي إلى حد كبير.
وتعتبر الجزيرة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعها في القطب الشمالي، وقربها من روسيا، وثرواتها المعدنية.
وتقع غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.