اسبانيا: أكثر من 1100 حالة وفاة بسبب موجة الحر الأخيرة
تاريخ النشر : 17:55 - 2025/08/19
أظهرت تقديرات أجريت باستخدام أداة يديرها معهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامّة أنّ أكثر من 1100 حالة وفاة على صلة بموجة الحر التي انتهت للتو في إسبانيا واستمرت 16 يوما.
ويبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أوت، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى "مومو" (رصد الوفيات) الذي يجمع عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة.
ثم يُدرج النظام عوامل خارجية قد تُفسر هذا التباين وبينها درجات الحرارة الصادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet).
لا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة وأحوال الطقس، لكن الإحصاءات تعتبر أفضل تقدير لعدد الوفيات التي ربما كانت موجة الحر العامل الحاسم فيها.
في تموز/يوليو عزا موقع "مومو" حوالى 1060 حالة وفاة إلى موجة الحر، بزيادة بأكثر من 50% مقارنة مع تموز/يوليو 2024.
كما أن موجة الحر التي انتهت في إسبانيا وسُجلت خلالها درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في جنوب البلاد، عقّدت بشكل كبير عمل فرق الإطفاء والجنود الذين سعوا لاخماد الحرائق الكبرى لا سيما في غرب البلاد.
ويعطي انخفاض درجات الحرارة والأمطار المتوقعة في بعض المناطق، الأمل في تحسن الوضع على هذه الجبهة، حتى وإن حذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الثلاثاء من أنه لا يزال هناك "أوقات عصيبة".

أظهرت تقديرات أجريت باستخدام أداة يديرها معهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامّة أنّ أكثر من 1100 حالة وفاة على صلة بموجة الحر التي انتهت للتو في إسبانيا واستمرت 16 يوما.
ويبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أوت، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى "مومو" (رصد الوفيات) الذي يجمع عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة.
ثم يُدرج النظام عوامل خارجية قد تُفسر هذا التباين وبينها درجات الحرارة الصادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet).
لا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة وأحوال الطقس، لكن الإحصاءات تعتبر أفضل تقدير لعدد الوفيات التي ربما كانت موجة الحر العامل الحاسم فيها.
في تموز/يوليو عزا موقع "مومو" حوالى 1060 حالة وفاة إلى موجة الحر، بزيادة بأكثر من 50% مقارنة مع تموز/يوليو 2024.
كما أن موجة الحر التي انتهت في إسبانيا وسُجلت خلالها درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في جنوب البلاد، عقّدت بشكل كبير عمل فرق الإطفاء والجنود الذين سعوا لاخماد الحرائق الكبرى لا سيما في غرب البلاد.
ويعطي انخفاض درجات الحرارة والأمطار المتوقعة في بعض المناطق، الأمل في تحسن الوضع على هذه الجبهة، حتى وإن حذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الثلاثاء من أنه لا يزال هناك "أوقات عصيبة".