احداث الدربي.. إصابة بليغة لمشجع والنادي الافريقي يصدر بلاغا
تاريخ النشر : 22:28 - 2024/06/03
علقت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في بلاغ لها مساء الاثنين 3 جوان 2024، على الأحداث التي شهدتها مباراة إياب دربي العاصمة بين الترجي التونسي والنادي الإفريقي مساء الأحد بملعب حمادي العقربي برادس، بدخول جماهير النادي الإفريقي في اشتباكات مع قوات الأمن ما تسبب في توقف المباراة لأكثر من مناسبة.
وقد تعرض أحد أحباء النادي الإفريقي إلى إصابات وصفها محامي الفريق بـ"البليغة" بسبب سقوطه من فوق حاجز ملعب رادس خلال التدافع بين الأمنيين والجماهير.
وعبّرت الهيئة المديرة، في بيان لها، عن رفضها "لكل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيًّا كان المتسبب فيها وأيًّا كانت الضحية"، مؤكدة أن الملاعب والقاعات يجب أن تكون متنفسًا آمنا للجميع كحق شرعي، وفقها.
وأكدت، في هذا الصدد، وجوب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مضيفة أنّ "كل الجماهير سواسية وذلك جوهر الحرية والعدالة، فالتمييز ظلم، والظلم يولد الحقد، والحقد يولد الانفجار"، حسب ما جاء في نص البلاغ.
الهيئة المديرة للنادي الإفريقي: نرفض كل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيًّا كان المتسبب فيها وأيًّا كانت الضحية ويجب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز
وأضافت هيئة النادي الإفريقي: "نؤكد احترامنا القانون ومؤسسات الدولة وندعو الجميع إلى احترام أسوار النادي وكرامة جمهوره وتمكينه من معاملة إنسانية كمواطن له حقوق وليس كمجرم فار من العدالة".
واعتبرت أنّ "ما حصل في واقعة الدربي يجسّم التمييز في التعاطي الأمني بين جماهير البلد الواحد"، وفق تعبيرها، مستطردة أنّ "تعطيل الجماهير والاعتداء عليها لا سيّما باستعمال الغاز المسيل للدموع، قبل وأثناء وبعد المباراة، داخل الملعب وخارجه، والصعود للمدارج للالتحام بالجماهير وترويعها هو أمر مرفوض نتج عنه حالة الفوضى وخروج الأمور عن السيطرة وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه"، حسب ما ورد في نص البيان.
وفي المقابل، قالت إنّ: "أحداث دربي الذهاب شهدت سلاسةً في التعامل معها، إضافة إلى أحداث وقعت في الماضي من جماهير أخرى ترتع في الميدان دون حسيب أو رقيب مع مطالبتها فقط بالهدوء ليتواصل اللقاء وكأن شيئًا لم يكن في إفلات تام من العقاب أمام مرأى الجميع"، وفق تعبيرها.
الهيئة المديرة للنادي الإفريقي: "حان الوقت لمراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف خاصة مع جمهور الإفريقي.. ونذكر بأنّ قضية عمير العبيدي لا تزال على بساط النشر لدى المحاكم وقد كادت تزهق روح محب آخر بسبب العنف الأمني"
وشددت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على أنه "قد حان الوقت لمراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف خاصة مع جمهور النادي الإفريقي"، مؤكدة: "هو أمر ننادي به منذ سنوات دون أن نلقى آذانًا صاغية"، ومذكرة في هذا الصدد بأنّ "قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي لا تزال على بساط النشر لدى المحاكم وقد كادت تزهق روح محب آخر بسبب العنف الأمني"، على حد قولها.
وفي هذا الصدد، طالبت هيئة النادي الإفريقي "كل الجهات المتدخلة في المجال الرياضي، وبصفة عاجلة، بتحمل مسؤوليتها لإيقاف هذا النزيف والتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه لا سيّما فيما يخص التعامل الأمني"، وفق تعبيرها.
وأعلنت الهيئة "تعيين لجنة دفاع لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن الموقوفين والمتضررين"، معبرة عن أملها في الشفاء العاجل "لكل ضحايا حادثة الدربي ولجماهير الإفريقي بصفة خاصة"، وفق نص البلاغ.

علقت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في بلاغ لها مساء الاثنين 3 جوان 2024، على الأحداث التي شهدتها مباراة إياب دربي العاصمة بين الترجي التونسي والنادي الإفريقي مساء الأحد بملعب حمادي العقربي برادس، بدخول جماهير النادي الإفريقي في اشتباكات مع قوات الأمن ما تسبب في توقف المباراة لأكثر من مناسبة.
وقد تعرض أحد أحباء النادي الإفريقي إلى إصابات وصفها محامي الفريق بـ"البليغة" بسبب سقوطه من فوق حاجز ملعب رادس خلال التدافع بين الأمنيين والجماهير.
وعبّرت الهيئة المديرة، في بيان لها، عن رفضها "لكل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيًّا كان المتسبب فيها وأيًّا كانت الضحية"، مؤكدة أن الملاعب والقاعات يجب أن تكون متنفسًا آمنا للجميع كحق شرعي، وفقها.
وأكدت، في هذا الصدد، وجوب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مضيفة أنّ "كل الجماهير سواسية وذلك جوهر الحرية والعدالة، فالتمييز ظلم، والظلم يولد الحقد، والحقد يولد الانفجار"، حسب ما جاء في نص البلاغ.
الهيئة المديرة للنادي الإفريقي: نرفض كل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيًّا كان المتسبب فيها وأيًّا كانت الضحية ويجب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز
وأضافت هيئة النادي الإفريقي: "نؤكد احترامنا القانون ومؤسسات الدولة وندعو الجميع إلى احترام أسوار النادي وكرامة جمهوره وتمكينه من معاملة إنسانية كمواطن له حقوق وليس كمجرم فار من العدالة".
واعتبرت أنّ "ما حصل في واقعة الدربي يجسّم التمييز في التعاطي الأمني بين جماهير البلد الواحد"، وفق تعبيرها، مستطردة أنّ "تعطيل الجماهير والاعتداء عليها لا سيّما باستعمال الغاز المسيل للدموع، قبل وأثناء وبعد المباراة، داخل الملعب وخارجه، والصعود للمدارج للالتحام بالجماهير وترويعها هو أمر مرفوض نتج عنه حالة الفوضى وخروج الأمور عن السيطرة وكاد يحدث ما لا يحمد عقباه"، حسب ما ورد في نص البيان.
وفي المقابل، قالت إنّ: "أحداث دربي الذهاب شهدت سلاسةً في التعامل معها، إضافة إلى أحداث وقعت في الماضي من جماهير أخرى ترتع في الميدان دون حسيب أو رقيب مع مطالبتها فقط بالهدوء ليتواصل اللقاء وكأن شيئًا لم يكن في إفلات تام من العقاب أمام مرأى الجميع"، وفق تعبيرها.
الهيئة المديرة للنادي الإفريقي: "حان الوقت لمراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف خاصة مع جمهور الإفريقي.. ونذكر بأنّ قضية عمير العبيدي لا تزال على بساط النشر لدى المحاكم وقد كادت تزهق روح محب آخر بسبب العنف الأمني"
وشددت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على أنه "قد حان الوقت لمراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف خاصة مع جمهور النادي الإفريقي"، مؤكدة: "هو أمر ننادي به منذ سنوات دون أن نلقى آذانًا صاغية"، ومذكرة في هذا الصدد بأنّ "قضية شهيد الملاعب عمر العبيدي لا تزال على بساط النشر لدى المحاكم وقد كادت تزهق روح محب آخر بسبب العنف الأمني"، على حد قولها.
وفي هذا الصدد، طالبت هيئة النادي الإفريقي "كل الجهات المتدخلة في المجال الرياضي، وبصفة عاجلة، بتحمل مسؤوليتها لإيقاف هذا النزيف والتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه لا سيّما فيما يخص التعامل الأمني"، وفق تعبيرها.
وأعلنت الهيئة "تعيين لجنة دفاع لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن الموقوفين والمتضررين"، معبرة عن أملها في الشفاء العاجل "لكل ضحايا حادثة الدربي ولجماهير الإفريقي بصفة خاصة"، وفق نص البلاغ.