اجواء احتفالية وكراكاج وشماريخ وفرحة لا توصف شهدتها شوارع مدينة بوسالم وساعاتها حين خرج الأحباء بالمئات في يوم استثنائي في مدينة بوسالم حيث يحتفل الفريق بقرن من الزمن على تأسيسه في 08 ديسمبر 1924 يوم ميلاد فريق دافع مؤسسوه وأنصاري على الوطن ثم تيموا بحب هذا الصرح العالي ودافعت أجيال وراء أجيال عن ألوانه و شرفوه أبناءه أينما حلوا ورحلوا سواء كلاعبين أو مدربين فكتبوا التاريخ. أبناء بوسالم اليوم فخورين بفريقهم العريق و بما يحمله من تاريخ و مجد وعراقة جعلت الأحباء يتمرنون على الطبيعة القاسية من برد شديد أمطار و رذاذ أمطار ليحتفلوا بهذه المناسبة التاريخية فكانت الأجواء رائعة بفضاء مقهى "بريمافيرا" .

الكلمات لا تعطي حق هذا الجمهور في الفرحة بجمعيه و فرحة الانتماء و التي قال عنها رئيس الجمعية يوسف السمراني شكرا للجماهير الوفية و شكرا لكل مسؤول ساهم في المحافظة على هذا الإرث الكبير و كل اللاعبين الذين حملوا ألوان الفريق و مسؤوليتنا أمام الله و أمام الأحباء وأمام الأجيال التي تعاقبت والأجيال اللاحقة أننا لن نبخل على الفريق وسنعمل كل من موقعه وبأقصى الإمكانيات مواصلة دعمه لتحقيق الأهداف التي يتمناها الأحباء.

أما رئيس لجنة الأحباء سامي العزيزي فلم يخفي اعتزازه الكبير بتاريخ الفريق المجيد معبرا عن فخره بدخول الاتحاد إلى نوادي القرن في تونس و في العالم قاطرة مؤكدا أن الاحتفالات ستتواصل على مدار السنة وأن الأحباء دائما مع الفريق وسيعمل الجميع اليد في اليد من أجل تحقيق الصعود لمصاف الكبار .

اللاعب السابق عبد الكريم العوجي الذي شرف الإتحاد في محطات الكروية مع الأولمبي الباجي و الترجي الرياضي التونسي و نادي حمام الأنف فقد عبر عن فخره بحمل ألوان الفريق العريق داعيا اللاعبين إلى العمل ثم العمل و الا يبخلوا من أجل الدفاع عن النادي موجها تحيته لكل الجماهير البوسالمية . الاحتفالات عبرت عن فخر الانتماء و ستتواصل بحساب الأيام و الليالي الطوال و الأمل كل الأمل أن يحافظ الجميع على هذا الصرح العظيم و تتواصل عملية دعمه و الإلتفاف حوله من جميع البوسالمية ليبقى فريق الإتحاد الرياضي ببوسالم منارة و ملهما للأجيال و فخرا للأحباء .