دعا اليوم الخميس 24 أكتوبر 2019 المكتب التنفيذي الموسّع للاتحاد العام التونسي للشّغل، إلى استئناف المفاوضات الإجتماعية في القطاع الخاص، وذلك بإنهاء ملف مراجعة قيمة الدرجة والشروع في المفاوضات في جانبها الترتيبي عبر مراجعة الاتفاقيات المشتركة في كنف المسؤولية وتنفيذا للتعهّدات والتزاما بالحوار الإجتماعي.
كما طالب المكتب التنفيذي الحكومة بتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع عدد من القطاعات وتنفيذ تعهّداتها تجاه الطرف الإجتماعي احتراما لمصداقية التفاوض وحفاظا على الاستقرار الإجتماعي.
ونددت المنظمة الشغيلة 'بحملات الشيطنة التي تشنّها بعض الأطراف السياسية المعادية للعمل النقابي والمناهضة للدستور مدعومة ببعض الإعلاميين' حسب نص البيان.
واستنكر ما وصفه بالاعتداء الجبان الذي طال لوحة صورة مدرسة الشهيد فرحات حشّاد بقربة، وكذلك التهديدات التي لحقت عدد من النقابيين.
ودعا في هذا السياق النقابيات والنقابيين إلى اليقظة وإلى تمتين وحدتهم ومواصلة جهودهم في التأطير.
من جهة أخرى أدان الهجمة التي يتعرّض إليها الإعلاميون، واعتبر أن هياكل المهنة أولى بإصلاح الإعلام تأسيسا على أخلاقيات الصحافة ووفق القانون بعيدا عن الشيطنة والتخوين والتوظيف.
وتحدثت المنظمة الشغيلة عن ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة على ضوء نتائج الانتخابات على قاعدة الكفاءة والجدوى ووضوح الرؤية، مؤكدة أنها ليست معنية بأيّ موقع.