إسرائيل تشن أعنف هجوم على البقاع اللبناني
تاريخ النشر : 09:01 - 2025/09/09
في تصعيد جديد يهدد الاستقرار الإقليمي، كثفت إسرائيل غاراتها على مناطق البقاع اللبناني، في خطوة اعتبرها المراقبون الأشد منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر الماضي، مع تزايد التوقعات حول دور أميركي محتمل في ملف نزع سلاح حزب الله كجزء من ترتيبات إقليمية أوسع.
كانت منطقة الهرمل الشرقي مسرحا لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
واستهدفت الضربات معسكرات تابعة لحزب الله، بما فيها معسكرات "قوة الرضوان" المخصصة لتدريب عناصر الحزب على تخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذه الغارات واعتبرها خرقا للاتفاق، بينما لم يكن الإعلان الأميركي عن أي رد فعل رسمي تجاه هذه التطورات إلا مؤشراً على تصاعد الضغط السياسي والدبلوماسي في المنطقة.

في تصعيد جديد يهدد الاستقرار الإقليمي، كثفت إسرائيل غاراتها على مناطق البقاع اللبناني، في خطوة اعتبرها المراقبون الأشد منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر الماضي، مع تزايد التوقعات حول دور أميركي محتمل في ملف نزع سلاح حزب الله كجزء من ترتيبات إقليمية أوسع.
كانت منطقة الهرمل الشرقي مسرحا لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
واستهدفت الضربات معسكرات تابعة لحزب الله، بما فيها معسكرات "قوة الرضوان" المخصصة لتدريب عناصر الحزب على تخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذه الغارات واعتبرها خرقا للاتفاق، بينما لم يكن الإعلان الأميركي عن أي رد فعل رسمي تجاه هذه التطورات إلا مؤشراً على تصاعد الضغط السياسي والدبلوماسي في المنطقة.