أحمد نجيب الشابي: نحتاج لزعامة سياسية تقود المعركة واستراتيجية واضحة ضد الكورونا
تاريخ النشر : 15:34 - 2020/04/09
اعتبر الناشط السياسي الأستاذ أحمد نجيب الشابي أن الأزمة الحالية التي تمرّ بها البلاد جرّاء أزمة الكورونا تتطلب زعامة سياسية قادرة على قيادة المعركة ميدانيا و استنباط استراتيجية واضحة لتجاوز تداعيات فترة الحجر الصحي التي تدخل أسبوعها الثالث بكلفة اقتصادية ثقيلة بعد توقف العجلة الاقتصادية و تعدد المؤشرات السلبية من ارتفاع حجم المديونية و تراجع الاستثمار الخارجي المباشر و تعطل القطاع السياحي.
و دعا الشابي في تدوينة له إلى التفكير في استراتيجية واضحة للخروج من الحجر تضم عددا من النقاط منها تحديد الحاجيات الملحة للمستشفيات العمومية و اعطاء الأولوية القصوى لتوفيرها في أقرب وقت، توفير المخابر لإجراء التحاليل بالآلاف يوميا لرصد الفيروس و محاصرته ، إقرار إجبارية حمل القناع و توفيره بأسعار ميسّرة، إشراك جمعيات المجتمع المدني في تأطير المواطنين و حثهم على احترام التباعد الاجتماعي و قواعد حفظ الصحة، الحفاظ على السلم الاجتماعية بتوزيع المؤونة مجانا على مستحقيها و الاعتماد على المسالك التجارية المتواجدة بالأحياء، الحفاظ على المؤسسات و مواطن الشغل بوضع القرارات التي اتخذتها الحكومة موضع التنفيذ، إضافة إلى تأجيل دفع الديون المترتبة علينا للجهات المانحة و الاستفادة من خط التمويل الذي وضعه صندوق النقد الدولي على ذمة الدول النامية لمجابهة الوباء المستجد و ضرورة اتباع البنك المركزي سياسة نقدية متسامحة تتماشى مع مقتضيات الظروف الراهنة.

اعتبر الناشط السياسي الأستاذ أحمد نجيب الشابي أن الأزمة الحالية التي تمرّ بها البلاد جرّاء أزمة الكورونا تتطلب زعامة سياسية قادرة على قيادة المعركة ميدانيا و استنباط استراتيجية واضحة لتجاوز تداعيات فترة الحجر الصحي التي تدخل أسبوعها الثالث بكلفة اقتصادية ثقيلة بعد توقف العجلة الاقتصادية و تعدد المؤشرات السلبية من ارتفاع حجم المديونية و تراجع الاستثمار الخارجي المباشر و تعطل القطاع السياحي.
و دعا الشابي في تدوينة له إلى التفكير في استراتيجية واضحة للخروج من الحجر تضم عددا من النقاط منها تحديد الحاجيات الملحة للمستشفيات العمومية و اعطاء الأولوية القصوى لتوفيرها في أقرب وقت، توفير المخابر لإجراء التحاليل بالآلاف يوميا لرصد الفيروس و محاصرته ، إقرار إجبارية حمل القناع و توفيره بأسعار ميسّرة، إشراك جمعيات المجتمع المدني في تأطير المواطنين و حثهم على احترام التباعد الاجتماعي و قواعد حفظ الصحة، الحفاظ على السلم الاجتماعية بتوزيع المؤونة مجانا على مستحقيها و الاعتماد على المسالك التجارية المتواجدة بالأحياء، الحفاظ على المؤسسات و مواطن الشغل بوضع القرارات التي اتخذتها الحكومة موضع التنفيذ، إضافة إلى تأجيل دفع الديون المترتبة علينا للجهات المانحة و الاستفادة من خط التمويل الذي وضعه صندوق النقد الدولي على ذمة الدول النامية لمجابهة الوباء المستجد و ضرورة اتباع البنك المركزي سياسة نقدية متسامحة تتماشى مع مقتضيات الظروف الراهنة.