نبيل القروي عقب لقائه الغنوشي: لا وجود لانشقاقات في صفوف كتلة قلب تونس وموقفها لم يتغير

نبيل القروي عقب لقائه الغنوشي: لا وجود لانشقاقات في صفوف كتلة قلب تونس وموقفها لم يتغير

تاريخ النشر : 15:52 - 2020/01/10

أكد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، عقب لقائه اليوم الجمعة في قصر باردو برئيس البرلمان راشد الغنوشي أن موقف كتلة قلب تونس لم يتغبر بخصوص عدم التصويت على تركيبة الحكومة، قائلا ان "كتلة حزبه متماسكة، ولا وجود لانشقاقات في صفوفها". 
   وجدد القروي في تصريح اعلامي ،عقب لقائه بالغنوشي (رئيس حركة النهضة) والذي جرى على هامش انعقاد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة المقترحة ،الالتزام بقرار المجلس الوطني للحزب المنعقد مساء أمس الخميس، والقاضي بعدم منح الثقة للحكومة المقترحة معربا عن استغرابه مما كان صرح به الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف بخصوص التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب لتمرير الحكومة.
   وقال رئيس حزب قلب تونس ان "الخوف على مصير البلاد سيكون أكبر في حال تسليمها لحبيب الجملي وأعضاء حكومته في ظل عدم وجود برنامج عمل لها" مذكرا في هذا الشان بمطالب حزب قلب تونس في علاقة بتركيبة الحكومة والمتمثلة أساسا في إجراء التعديلات اللازمة على تركيبتها وخاصة تحييد وزارتي الداخلية والعدل، كشرط أساسي للتصويت لفائدتها،
   واشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف بادر بتقديم حكومته المقترحة إلى البرلمان دون استشارة حزب قلب تونس أو الأخذ في الاعتبار مطالبه ومقترحاته معتبرا أنه من غير المقبول الحديث عن تغييرات أو تعديل في تركيبة الحكومة في ظرف وجيز بعد منحها ثقة البرلمان، وقائلا إن "حزبه ليس المسؤول عن اختيار رئيس الحكومة المكلف، وعلى من اختاره أن يتحمل المسؤولية في حال تبين أنه أخطأ الاختيار".
   وكان حزب قلب تونس ندد في بيان له اليوم الجمعة بتصريحات رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملى ورئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهارونى أمس الخميس، التى أشارا خلالها إلى نية التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب والكتل النيابية الممثلة لها لتمرير الحكومة. 
   يذكر ان الهارونى صرح أن لحركة النهضة معطيات تُفيد بحصول الحكومة على الثقة استنادا الى انقسامات داخل الاحزاب، وأكد الحبيب الجملى من جهته وجود انقسام داخل كتلة قلب تونس بخصوص الموقف من التصويت للحكومة من عدمه. 
   ويشار الى أن المجلس الوطني لحزب قلب تونس، المنعقد مساء امس الخميس، قرر عدم منح كتلته البرلمانية الثقة لحكومة الحبيب الجملي. و قال نبيل القروي، رئيس الحزب، إثر اجتماع المجلس الوطني، "إن حزبه لا يمكن أن يكون شاهد زور، ولا يمكن لحزب يتحصل على 25 بالمائة فقط من مقاعد البرلمان أن يتغول في المشهد السياسي"، مؤكدا أن الحبيب الجملي رفض مطلب "قلب تونس" تحييد وزارات السيادة. 
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أكد وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي خلال تفاعله مع النقاش العام في الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب
16:51 - 2025/11/11
أفاد سفير الجمهورية التونسية ببكين عادل العربي بأن الصين الشعبية تحافظ على موقعها في صدارة الاقتص
13:28 - 2025/11/11
قُدّرت ميزانية مهمة الدفاع الوطني من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، دون اعتبار الموارد الذاتية ل
12:31 - 2025/11/11
قال وزير الداخليّة خالد النوري، مساء الاثنين إلى الثلاثاء، إنّ وزارة الداخلية بمختلف وحداتها الأم
10:36 - 2025/11/11
وسط الجمود سواء في تقدّم المفاوضات بين ايران والولايات المتّحدة الأمريكية من جهة ، والكيان الصهيو
07:00 - 2025/11/11
دعا النائب طارق المهدي الى تركيز إدارة صلب وزارة الداخلية تشرف على فرقة مختصة لمكافحة الهجرة غير
07:00 - 2025/11/11
تعقد اليوم الثلاثاء لجنة المالية والميزانية بالبرلمان جلسة مشتركة مع لجنة المالية والميزانية لمجل
07:00 - 2025/11/11
اعتبر حزب التيار الشعبي أن قانون المالية لسنة 2026 ورد تحت شعار «الدولة الاجتماعية» التي تعتبر هد
07:00 - 2025/11/11