الجزائر مسيرات الجمعة ال45 تجدد المطالبة بتكريس الارادة الشعبية ودعم الحوار
تاريخ النشر : 19:00 - 2019/12/27
خرج اليوم الجمعة مواطنون في مسيرات للجمعة الـ 45 على التوالي بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الوطن, جددوا من خلالها مطالبهم خاصة تكريس الإرادة الشعبية, مؤكدين أيضا على دعم الحوار الذي دعا إليه الرئيس عبد المجيد تبون.
وقد جاءت مسيرات هذه الجمعة, التي تعد الاخيرة من نوعها لسنة 2019, غداة تشييع جنازة الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وقد رفع المتظاهرون شعارات أكدوا من خلالها مجددا على سلمية الحراك, رافعين صورا تمجد أبطال ثورة التحرير الى جانب شعارات تنادي بالحفاظ على الوحدة الوطنية.
ومقارنة مع الاسابيع المنصرمة, شهدت مسيرات هذه الجمعة تراجعا ملحوظا في الحضور وسط تأطير أمني مكثف تفاديا لحدوث أي انزلاقات.
واكد المتظاهرون على وحدة الجزائر وشعبيها و طالبوا مجددا بإطلاق سراح الاشخاص الذين تم ايقافهم خلال المسيرات الشعبية السابقة.
وفي ذات السياق, خرج مواطنون بعدد من مدن غرب وشرق وجنوب البلاد في مسيرات مماثلة جددوا من خلالها مطالبهم التي دأبوا على رفعها, و التي تصب في مجملها في ضرورة "بناء جزائر جديدة" مثلما يطمح اليه الشعب الجزائري ودعم حوار يشارك كل الفاعلين في الساحة السياسية دون إقصاء أو تهميش, مثلما أكد عليه مؤخرا الرئيس عبد المجيد تبون.

خرج اليوم الجمعة مواطنون في مسيرات للجمعة الـ 45 على التوالي بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الوطن, جددوا من خلالها مطالبهم خاصة تكريس الإرادة الشعبية, مؤكدين أيضا على دعم الحوار الذي دعا إليه الرئيس عبد المجيد تبون.
وقد جاءت مسيرات هذه الجمعة, التي تعد الاخيرة من نوعها لسنة 2019, غداة تشييع جنازة الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وقد رفع المتظاهرون شعارات أكدوا من خلالها مجددا على سلمية الحراك, رافعين صورا تمجد أبطال ثورة التحرير الى جانب شعارات تنادي بالحفاظ على الوحدة الوطنية.
ومقارنة مع الاسابيع المنصرمة, شهدت مسيرات هذه الجمعة تراجعا ملحوظا في الحضور وسط تأطير أمني مكثف تفاديا لحدوث أي انزلاقات.
واكد المتظاهرون على وحدة الجزائر وشعبيها و طالبوا مجددا بإطلاق سراح الاشخاص الذين تم ايقافهم خلال المسيرات الشعبية السابقة.
وفي ذات السياق, خرج مواطنون بعدد من مدن غرب وشرق وجنوب البلاد في مسيرات مماثلة جددوا من خلالها مطالبهم التي دأبوا على رفعها, و التي تصب في مجملها في ضرورة "بناء جزائر جديدة" مثلما يطمح اليه الشعب الجزائري ودعم حوار يشارك كل الفاعلين في الساحة السياسية دون إقصاء أو تهميش, مثلما أكد عليه مؤخرا الرئيس عبد المجيد تبون.