حرب تجارية وراء مهاجمة تطبيق "توتوك"
تاريخ النشر : 12:17 - 2019/12/25
أكد مختصون في قطاع الأمن السيبراني أن التقارير التي هاجمت تطبيق المحادثات الجديد "توتوك" غير مقنعة تماماً، ولا تغدو كونها حرب تجارية ضد التطبيق الذي يهدد بتقويض الهيمنة الأمريكية على هذا القطاع، نظراً لكون التطبيق لا يختلف عن غيره من تطبيقات المحادثة المنتشرة في العالم، ولا يمكن له أن يصل إلى بيانات المستخدمين دون طلب الأذن مسبقاً، كما هو متعارف عليه في التطبيقات المشابه.
وأشار الخبراء إلى أن البرمجيات التي يعتمدها تطبيق "توتوك" برمجيات معروفة ومستخدمة في مختلف تطبيقات المحادثات الأخرى، الأمر الذي يفسر مهاجمة التطبيق بأنها ليست أكثر من حرب تجارية تخوضها شركات تكنولوجية كبرى لا ترغب بنشوء شركة جديدة منافسة، خاصة وأن تطبيق "توتوك" وصل إلى أكثر من 50 مليون مشترك في أشهر قليلة.
وتقنياً أكد الخبراء أن التطبيق لا يحتوي أي برمجيات مخفية للمراقبة، كما انه مرتبط بخوادم موثوقة، وأي مختص بهذا المجال يمكنه التأكد من هذا الموضوع، والوصول إلى نتيجة مفادها بأن التطبيق لا يختلف عنه غيره.
ويشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات منذ فترة عملية انتقال متسارعة من الدول الغربية نحو الشرق، الأمر الذي عزز من المنافسة الشرسة، حيث ترى الشركات العملاقة بأن هذا الأمر بداية لكسر احتكارها للقطاع الذي هيمنت عليه منذ سنوات طويلة، خاصة في ظل الإجراءات التي بدأ عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي باتخاذها حول الممارسات الاحتكارية لهذه الشركات، وإذا ما كانت تخنق المنافسة وتضر المستهلكين، الأمر الذي يؤكد بأن هذه الشركات تخوض حروباً تجارية ضد أي منافسين محتملين لها.
يذكر ان شركتي غوغل وآبل الأمريكيتين أزالتا تطبيق المراسلة توتوك ToTok من على متاجر التطبيقات، وسط مزاعم بأن الحكومة الإماراتية تستخدمه للتجسس. ويسوق التطبيق الإماراتي توتوك نفسه على أنه وسيلة سهلة وآمنة للدردشة عبر الفيديو أو النصوص، ويختلف عن تطبيق تيك توك TikTok في الصين.

أكد مختصون في قطاع الأمن السيبراني أن التقارير التي هاجمت تطبيق المحادثات الجديد "توتوك" غير مقنعة تماماً، ولا تغدو كونها حرب تجارية ضد التطبيق الذي يهدد بتقويض الهيمنة الأمريكية على هذا القطاع، نظراً لكون التطبيق لا يختلف عن غيره من تطبيقات المحادثة المنتشرة في العالم، ولا يمكن له أن يصل إلى بيانات المستخدمين دون طلب الأذن مسبقاً، كما هو متعارف عليه في التطبيقات المشابه.
وأشار الخبراء إلى أن البرمجيات التي يعتمدها تطبيق "توتوك" برمجيات معروفة ومستخدمة في مختلف تطبيقات المحادثات الأخرى، الأمر الذي يفسر مهاجمة التطبيق بأنها ليست أكثر من حرب تجارية تخوضها شركات تكنولوجية كبرى لا ترغب بنشوء شركة جديدة منافسة، خاصة وأن تطبيق "توتوك" وصل إلى أكثر من 50 مليون مشترك في أشهر قليلة.
وتقنياً أكد الخبراء أن التطبيق لا يحتوي أي برمجيات مخفية للمراقبة، كما انه مرتبط بخوادم موثوقة، وأي مختص بهذا المجال يمكنه التأكد من هذا الموضوع، والوصول إلى نتيجة مفادها بأن التطبيق لا يختلف عنه غيره.
ويشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات منذ فترة عملية انتقال متسارعة من الدول الغربية نحو الشرق، الأمر الذي عزز من المنافسة الشرسة، حيث ترى الشركات العملاقة بأن هذا الأمر بداية لكسر احتكارها للقطاع الذي هيمنت عليه منذ سنوات طويلة، خاصة في ظل الإجراءات التي بدأ عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي باتخاذها حول الممارسات الاحتكارية لهذه الشركات، وإذا ما كانت تخنق المنافسة وتضر المستهلكين، الأمر الذي يؤكد بأن هذه الشركات تخوض حروباً تجارية ضد أي منافسين محتملين لها.
يذكر ان شركتي غوغل وآبل الأمريكيتين أزالتا تطبيق المراسلة توتوك ToTok من على متاجر التطبيقات، وسط مزاعم بأن الحكومة الإماراتية تستخدمه للتجسس. ويسوق التطبيق الإماراتي توتوك نفسه على أنه وسيلة سهلة وآمنة للدردشة عبر الفيديو أو النصوص، ويختلف عن تطبيق تيك توك TikTok في الصين.