بحث امكانية فتح ممثلية ديبلوماسية للفليبين بتونس أبرز محاور لقاء كاتب الدولة للشؤون الخارجية مع مسؤولين فليبينيين
تاريخ النشر : 20:00 - 2019/12/20
مثل بحث امكانية فتح ممثلية ديبلوماسية قارة للفليبين بتونس وتسليم رسالة شخصية من الرئيس الفليبيني إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد أبرز محاور اللقاءين اللذين جمعا، يومي الخميس والجمعة بمقر الوزارة، كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باشطبجي بنائبة وزير الشؤون الخارجية الفلبيني المكلفة بمكتب شؤون العمال والمغتربين "سارة لو أريولا" ومدير المراسم الدبلوماسية بالقصر الرئاسي الفليبيني "روبار بورج".
فقد تطرقت "سارة لو أريولا"، وفق بلاغ للخارجية، إلى إمكانية تعزيز الحضور الدبلوماسي الفليبيني في منطقة شمال إفريقيا عبر فتح ممثلية دبلوماسية قارة لها في تونس وهو ما رحب به كاتب الدولة، مبديا الاستعداد للتعاون مع الجانب الفليبيني لتوفير كافة التسهيلات اللازمة في الغرض.
من جانبه سلم "روبار بورج" لكاتب الدولة رسالة شخصية من الرئيس الفليبيني "رودريغو دوتارت" إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتم أثناء اللقاءين استعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين مع التأكيد على رغبة الجانبين في مزيد تعزيز التعاون خاصة في إطار الاستعداد للاحتفال، سنة 2020، بذكرى مرور 45 سنة على بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما مثل اللقاءان مناسبة لتأكيد أهمية الاعداد للدورة الثانية للجنة المشتركة، المزمع عقدها بتونس سنة 2020، لمزيد إثراء الإطار القانوني المنظم لعلاقات البلدين وتطوير التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات.
وتمت الدعوة إلى ضرورة الاستفادة من البعد الإفريقي في سياسة تونس الخارجية خاصة في ضوء انضمامها إلى العديد من التكتلات الاقتصادية في هذه القارة الإفريقية، علاوة على الترفيع في حجم التبادل التجاري ليعكس المستوى المتميّز للعلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين مع التفكير في تبادل بعثتين تجاريتين لاستكشاف فرص التعاون القائمة.
انطلاق أيام عبد العزيز العروي لفن الحكي في دورتها الأولى
انطلقت مساء اليوم الجمعة بفضاء المكتبة المغاربية ببن عروس ، أيام عبد العزيز العروي لفن الحكي في دورتها الأولى والتي تنظمها جمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس بالتعاون مع إدارة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية .
وتندرج هذه التظاهرة وفق رئيسة جمعية احباء المكتبة والكتاب ببن عروس فتحية شعبان في اطار برنامج وزارة الثقافة " مدن الفنون" و تأتي كإسهام من الجمعية وشركائها للتعريف بالرموز الثقافية الوطنية في عديد المجالات .
وقال مدير إدارة المطالعة العمومية بوزارة الثقافة الياس الرابحي ، إن الاختيار على علم من أعلام الحكي في الثقافة التونسية يأتي في سياق التعريف برمز من رموز الشخصية الوطنية استطاع ان ينحت له اسما في مجال الادب الروائي والمسامرات والحكاية الشعبية مضيفا ان من أدوار المؤسسات الثقافية التعريف بمثل هؤلاء الرموز والخروج عن الوظيفة التقليدية التي تربط بين المؤسسة والقارئ
وتتواصل هذه الأيام الى الثالث والعشرين من الشهر الجاري وتحتوي على مداخلات وشهادات حية عن سيرة الرجل واعماله في الحكاية الشعبية والمسامرات الى جانب معرض وثائقي يشمل مخطوطات بقلم الراحل وورشات في فن الحكاية وتقنياتها.

مثل بحث امكانية فتح ممثلية ديبلوماسية قارة للفليبين بتونس وتسليم رسالة شخصية من الرئيس الفليبيني إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد أبرز محاور اللقاءين اللذين جمعا، يومي الخميس والجمعة بمقر الوزارة، كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باشطبجي بنائبة وزير الشؤون الخارجية الفلبيني المكلفة بمكتب شؤون العمال والمغتربين "سارة لو أريولا" ومدير المراسم الدبلوماسية بالقصر الرئاسي الفليبيني "روبار بورج".
فقد تطرقت "سارة لو أريولا"، وفق بلاغ للخارجية، إلى إمكانية تعزيز الحضور الدبلوماسي الفليبيني في منطقة شمال إفريقيا عبر فتح ممثلية دبلوماسية قارة لها في تونس وهو ما رحب به كاتب الدولة، مبديا الاستعداد للتعاون مع الجانب الفليبيني لتوفير كافة التسهيلات اللازمة في الغرض.
من جانبه سلم "روبار بورج" لكاتب الدولة رسالة شخصية من الرئيس الفليبيني "رودريغو دوتارت" إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وتم أثناء اللقاءين استعراض واقع العلاقات الثنائية بين البلدين مع التأكيد على رغبة الجانبين في مزيد تعزيز التعاون خاصة في إطار الاستعداد للاحتفال، سنة 2020، بذكرى مرور 45 سنة على بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما مثل اللقاءان مناسبة لتأكيد أهمية الاعداد للدورة الثانية للجنة المشتركة، المزمع عقدها بتونس سنة 2020، لمزيد إثراء الإطار القانوني المنظم لعلاقات البلدين وتطوير التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات.
وتمت الدعوة إلى ضرورة الاستفادة من البعد الإفريقي في سياسة تونس الخارجية خاصة في ضوء انضمامها إلى العديد من التكتلات الاقتصادية في هذه القارة الإفريقية، علاوة على الترفيع في حجم التبادل التجاري ليعكس المستوى المتميّز للعلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين مع التفكير في تبادل بعثتين تجاريتين لاستكشاف فرص التعاون القائمة.
انطلاق أيام عبد العزيز العروي لفن الحكي في دورتها الأولى
انطلقت مساء اليوم الجمعة بفضاء المكتبة المغاربية ببن عروس ، أيام عبد العزيز العروي لفن الحكي في دورتها الأولى والتي تنظمها جمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس بالتعاون مع إدارة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية .
وتندرج هذه التظاهرة وفق رئيسة جمعية احباء المكتبة والكتاب ببن عروس فتحية شعبان في اطار برنامج وزارة الثقافة " مدن الفنون" و تأتي كإسهام من الجمعية وشركائها للتعريف بالرموز الثقافية الوطنية في عديد المجالات .
وقال مدير إدارة المطالعة العمومية بوزارة الثقافة الياس الرابحي ، إن الاختيار على علم من أعلام الحكي في الثقافة التونسية يأتي في سياق التعريف برمز من رموز الشخصية الوطنية استطاع ان ينحت له اسما في مجال الادب الروائي والمسامرات والحكاية الشعبية مضيفا ان من أدوار المؤسسات الثقافية التعريف بمثل هؤلاء الرموز والخروج عن الوظيفة التقليدية التي تربط بين المؤسسة والقارئ
وتتواصل هذه الأيام الى الثالث والعشرين من الشهر الجاري وتحتوي على مداخلات وشهادات حية عن سيرة الرجل واعماله في الحكاية الشعبية والمسامرات الى جانب معرض وثائقي يشمل مخطوطات بقلم الراحل وورشات في فن الحكاية وتقنياتها.