على اثر ظهور شقوق ببناية مقر محكمة الاستئناف بالقيروان: المدير الجهوي للعدل يوضّح
تاريخ النشر : 22:09 - 2019/11/26
على اثر ظهور شقوق بالبناية مقر محكمة الاستئناف بالقيروان: المدير الحهوي للعدل يوضح أن البناية مستغلة على وجه الكراء وأنه تم التعهد باجراء الاختبارات الضرورية. أفاد المدير الجهوي للعدل بالقيروان، هشام بوسنينة، بأن البناية التي يوجد بها حاليا مقر محكمة الاستئناف بالقيروان، والتي لوحظ تعرض جدرانها لبعض الشقوق، مستغلة على وجه الكراء، وليست على ملك وزارة العدل، مضيفا أن الإدارة العامة للمصالح المشتركة بالوزارة، وتحديدا إدارة البناءات، تعهدت بما ظهر مؤخرا في البناية من شقوق .
وأكد في تصريح لـ(وات)، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيتم خلال الفترة القادمة إجراء الاختبارات الضرورية على البناية، والتثبت من أن هذه الشقوق سطحية ام أنها تمتد الى سقف البناية، مبينا أنه سيتم على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الاختبارات اتخاذ القرارات المناسبة في الغرض. يشار إلى أنه تم افتتاح محكمة الاستئناف بالقيروان في سبتمبر 2016 بمقر بناية على وجه الكراء، وأثارت صور لشقوق بسقف البناية وجدرانها تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، استياء لدى المواطنين، معتبرين أن ما حصل بالبناية يمثل "شبهة فساد"، داعين الى محاسبة المتورطين في ذلك.

على اثر ظهور شقوق بالبناية مقر محكمة الاستئناف بالقيروان: المدير الحهوي للعدل يوضح أن البناية مستغلة على وجه الكراء وأنه تم التعهد باجراء الاختبارات الضرورية. أفاد المدير الجهوي للعدل بالقيروان، هشام بوسنينة، بأن البناية التي يوجد بها حاليا مقر محكمة الاستئناف بالقيروان، والتي لوحظ تعرض جدرانها لبعض الشقوق، مستغلة على وجه الكراء، وليست على ملك وزارة العدل، مضيفا أن الإدارة العامة للمصالح المشتركة بالوزارة، وتحديدا إدارة البناءات، تعهدت بما ظهر مؤخرا في البناية من شقوق .
وأكد في تصريح لـ(وات)، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيتم خلال الفترة القادمة إجراء الاختبارات الضرورية على البناية، والتثبت من أن هذه الشقوق سطحية ام أنها تمتد الى سقف البناية، مبينا أنه سيتم على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الاختبارات اتخاذ القرارات المناسبة في الغرض. يشار إلى أنه تم افتتاح محكمة الاستئناف بالقيروان في سبتمبر 2016 بمقر بناية على وجه الكراء، وأثارت صور لشقوق بسقف البناية وجدرانها تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، استياء لدى المواطنين، معتبرين أن ما حصل بالبناية يمثل "شبهة فساد"، داعين الى محاسبة المتورطين في ذلك.