بداية من هذا الموعد: ميناء رادس يشرع في اعتماد نظام التصرف الآلي في الحاويات والمجرورات تدريجيا
تاريخ النشر : 18:15 - 2019/11/11
أعلن الرئيس المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف فرحات الزواغي ، الاثنين، ان الشركة ستنطلق في استغلال تدريجي لنظام التصرف الآلي للحاويات والمجرورات » توس « على مستوى ميناء رادس بداية من يوم 2 ديسمبر 2019.
وسيمكن هذا النظام الذي تطلب تمويلات بقيمة 10،5 مليون دينار من زيادة مردودية ميناء رادس ومضاعفة قدرته على التخزين وتطوير اداء عمليات الشحن والتفريغ والتقليص من كلفة التخزين علما وان المشروع انطلق منذ سنة 2010 .
وسيساعد النظام على متابعة عمليات البواخر (الشحن والتفريغ) والتصرف في مناطق التخزين وتسليم الحاويات وتوفير نظام للحصول على موعد مسبق لرفع الحاويات.
وأضاف الزواغي ، في تصريحات أدلى بها خلال يوم اعلامي أقيم بميناء حلق الوادي على متن سفينة » تانيت » ان هذا النظام صاحبه تركيز تقنية البوابة الذكية » سمارت غايت » التي تسمح بتنظيم وتخطيط تدفق البضائع واقتناء 6 « قبانات مسطحات » مخصصة للتخزين.
واشار الى ان مشروع تعصير ميناء رادس من قبل الشركة التونسية للشحن والترصيف موله البنك الدولي في اطار برنامج دعم الصادرات بمبلغ 76 مليون دينار.
ولاحظ ان هذا المشروع يهدف » الى استعادة حيوية الميناء ورفع مردوديته و مصاعفة قدرته التخزينية للحاويات الى 16 الف حاوية سعة 20 قدما « .
وسيسهم المشروع الى المتابعة الحينية للحاويات داخل الموانئ وترشيد تنقل المعدات ورفع مردودية عمليات التفريغ والشحن واحكام التصرف في تدفق الحاويات الى الميناء و مغادرتها.
واكد وزير التجارة عمر الباهي ، من جهته ، أن هذا المشروع يعد ثورة حقيقية داخل ميناء رادس خاصة وانه يهدف الى رفع الميناء الى مستوى المواصفات الدولية في مجال النقل واللوجستية ورفع نجاعته وتسهيل عمل الفاعلين الاقتصاديين ورفع قيمة الصادرات التونسية في ظل مرور 98 بالمائة من البضائع عبر الموانئ.

أعلن الرئيس المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف فرحات الزواغي ، الاثنين، ان الشركة ستنطلق في استغلال تدريجي لنظام التصرف الآلي للحاويات والمجرورات » توس « على مستوى ميناء رادس بداية من يوم 2 ديسمبر 2019.
وسيمكن هذا النظام الذي تطلب تمويلات بقيمة 10،5 مليون دينار من زيادة مردودية ميناء رادس ومضاعفة قدرته على التخزين وتطوير اداء عمليات الشحن والتفريغ والتقليص من كلفة التخزين علما وان المشروع انطلق منذ سنة 2010 .
وسيساعد النظام على متابعة عمليات البواخر (الشحن والتفريغ) والتصرف في مناطق التخزين وتسليم الحاويات وتوفير نظام للحصول على موعد مسبق لرفع الحاويات.
وأضاف الزواغي ، في تصريحات أدلى بها خلال يوم اعلامي أقيم بميناء حلق الوادي على متن سفينة » تانيت » ان هذا النظام صاحبه تركيز تقنية البوابة الذكية » سمارت غايت » التي تسمح بتنظيم وتخطيط تدفق البضائع واقتناء 6 « قبانات مسطحات » مخصصة للتخزين.
واشار الى ان مشروع تعصير ميناء رادس من قبل الشركة التونسية للشحن والترصيف موله البنك الدولي في اطار برنامج دعم الصادرات بمبلغ 76 مليون دينار.
ولاحظ ان هذا المشروع يهدف » الى استعادة حيوية الميناء ورفع مردوديته و مصاعفة قدرته التخزينية للحاويات الى 16 الف حاوية سعة 20 قدما « .
وسيسهم المشروع الى المتابعة الحينية للحاويات داخل الموانئ وترشيد تنقل المعدات ورفع مردودية عمليات التفريغ والشحن واحكام التصرف في تدفق الحاويات الى الميناء و مغادرتها.
واكد وزير التجارة عمر الباهي ، من جهته ، أن هذا المشروع يعد ثورة حقيقية داخل ميناء رادس خاصة وانه يهدف الى رفع الميناء الى مستوى المواصفات الدولية في مجال النقل واللوجستية ورفع نجاعته وتسهيل عمل الفاعلين الاقتصاديين ورفع قيمة الصادرات التونسية في ظل مرور 98 بالمائة من البضائع عبر الموانئ.