إيطاليا تسمح لسفينة مهاجرين فرنسية بالرسو مما يغضب اليمين المتشدد
تاريخ النشر : 20:42 - 2019/10/15
تتجه سفينة الإنقاذ الخيرية أوشين فايكينغ صوب ميناء تارانتو الإيطالي الجنوبي اليوم الثلاثاء بعد أن حصلت على تصريح من السلطات لجلب 176 مهاجرا في قرار أثار غضب جزب الرابطة اليميني المتطرف.
وتزامن اقتراب السفينة أوشين فايكينغ التي تديرها المنظمتان الخيريتان الفرنسيتان أطباء بلا حدود وميديتيرانيه مع ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا في مجموعات زوارق صغيرة.
ويأتي كذلك في وقت خلاف متواصل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع الوافدين الجدد في حين تواجه جهود إيطاليا لإيجاد آلية توزيع تلقائي صعوبات في الحصول على تأييد واسع النطاق.
وانتشلت السفينة نحو 74 شخصا قبالة ساحل ليبيا يوم الأحد و102 آخرين منهم 12 امرأة وتسعة أطفال في عملية منفصلة في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وكان وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني قد أغلق الموانئ الإيطالية أمام سفن الإنقاذ التي تديرها جمعيات خيرية مما ترك الزوارق هائمة في البحر المتوسط لأيام انتظارا لتصريح بالرسو.
وخرج حزب الرابطة من الائتلاف الحاكم في أوت الماضي مما فتح الباب أمام الحزب الديمقراطي الذي يمثل تيار يسار الوسط لدخول الحكومة. ودفع الحزب الديمقراطي باتجاه سياسة هجرة أكثر اعتدالا وتطلع لأوروبا لمشاركته في ذلك.
وسارع سالفيني على الفور لشجب القرار بالسماح للسفينة أوشن فايكينغ بالرسو.
وكتب على تويتر يقول "أوشن فايكينغ منظمة أهلية فرنسية ترفع العلم النرويجي. هل يخبرني أحد لماذا تأتي إلى إيطاليا؟ إما أن تذهب إلى فرنسا أو إلى النرويج".
وأشار كذلك إلى الأعداد الكبيرة من المهاجرين التي تصل دون مساعدة الجمعيات الخيرية، وهي ظاهرة تزايدت في الأسابيع الأخيرة. وما يؤكد ذلك وصول أكثر من 200 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوسا أمس الاثنين في ثلاثة زوارق.

تتجه سفينة الإنقاذ الخيرية أوشين فايكينغ صوب ميناء تارانتو الإيطالي الجنوبي اليوم الثلاثاء بعد أن حصلت على تصريح من السلطات لجلب 176 مهاجرا في قرار أثار غضب جزب الرابطة اليميني المتطرف.
وتزامن اقتراب السفينة أوشين فايكينغ التي تديرها المنظمتان الخيريتان الفرنسيتان أطباء بلا حدود وميديتيرانيه مع ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا في مجموعات زوارق صغيرة.
ويأتي كذلك في وقت خلاف متواصل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع الوافدين الجدد في حين تواجه جهود إيطاليا لإيجاد آلية توزيع تلقائي صعوبات في الحصول على تأييد واسع النطاق.
وانتشلت السفينة نحو 74 شخصا قبالة ساحل ليبيا يوم الأحد و102 آخرين منهم 12 امرأة وتسعة أطفال في عملية منفصلة في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وكان وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني قد أغلق الموانئ الإيطالية أمام سفن الإنقاذ التي تديرها جمعيات خيرية مما ترك الزوارق هائمة في البحر المتوسط لأيام انتظارا لتصريح بالرسو.
وخرج حزب الرابطة من الائتلاف الحاكم في أوت الماضي مما فتح الباب أمام الحزب الديمقراطي الذي يمثل تيار يسار الوسط لدخول الحكومة. ودفع الحزب الديمقراطي باتجاه سياسة هجرة أكثر اعتدالا وتطلع لأوروبا لمشاركته في ذلك.
وسارع سالفيني على الفور لشجب القرار بالسماح للسفينة أوشن فايكينغ بالرسو.
وكتب على تويتر يقول "أوشن فايكينغ منظمة أهلية فرنسية ترفع العلم النرويجي. هل يخبرني أحد لماذا تأتي إلى إيطاليا؟ إما أن تذهب إلى فرنسا أو إلى النرويج".
وأشار كذلك إلى الأعداد الكبيرة من المهاجرين التي تصل دون مساعدة الجمعيات الخيرية، وهي ظاهرة تزايدت في الأسابيع الأخيرة. وما يؤكد ذلك وصول أكثر من 200 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوسا أمس الاثنين في ثلاثة زوارق.