سلمى اللومي تطالب بالإفراج الفوري عن القروي
تاريخ النشر : 15:07 - 2019/09/24
طالبت سلمى اللومي الرقيق رئيسة حزب الأمل في بيان لها بالإفراج الفوري عن نبيل القروي وتمكينه من متابعة حملته الانتخابية في نفس الظروف المتاحة لمنافسه قيس سعيد وذلك حفاظا على مصداقية العملية الانتخابية وهذا نص البيان:
انتهى الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في ظروف طيبة تؤكد سلامة المسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه تونس وقد أسفرت النتائج الأولية على فوز مرشحين بالمراتب الأولى في انتظار الدور" الثاني بعد استكمال إجراءات الطعون والإعلان النهائي عن نتائج الدور الأول من الانتخابات.
ويهمني باسم الخاص وباسم حزب الأمل تهنئة المترشحين اللذين أختارهما الناخب التونسي لكن لابد من التأكيد على أن وجود أحد المترشحين في السجن وحرمانه من القيام بحملته الانتخابية للمرة الثانية يفقد العملية الانتخابية من أي معنى وسيعرض البلاد إلى أزمة سياسية عميقة فوجود أحد المترشحين في السجن وهو السيد نبيل القروي يضر بالعملية الانتخابية و بمبدأ تكافئ الفرص كما قد يكون سببا في الطعن في نتيجة الانتخابات وهو ما سيقود البلاد لا قدر الله إلى أزمة الشرعية التي دمّرت عديد الدول في العالم وهذا ما لا نتمناه لتونس.
لهذه الأسباب أطالب كرئيسة حزب الأمل بالإفراج عن السيد نبيل القروي وتمكينه من حقه في القيام بحملته الانتخابية وفق نفس الظروف مع منافسه مع كل الاحترام للقضاء التونسي الذي لا نشك في "نزاهته لكن لابد من إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي ستضع كامل المسار الانتخابي محل شك و سؤال.

طالبت سلمى اللومي الرقيق رئيسة حزب الأمل في بيان لها بالإفراج الفوري عن نبيل القروي وتمكينه من متابعة حملته الانتخابية في نفس الظروف المتاحة لمنافسه قيس سعيد وذلك حفاظا على مصداقية العملية الانتخابية وهذا نص البيان:
انتهى الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في ظروف طيبة تؤكد سلامة المسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه تونس وقد أسفرت النتائج الأولية على فوز مرشحين بالمراتب الأولى في انتظار الدور" الثاني بعد استكمال إجراءات الطعون والإعلان النهائي عن نتائج الدور الأول من الانتخابات.
ويهمني باسم الخاص وباسم حزب الأمل تهنئة المترشحين اللذين أختارهما الناخب التونسي لكن لابد من التأكيد على أن وجود أحد المترشحين في السجن وحرمانه من القيام بحملته الانتخابية للمرة الثانية يفقد العملية الانتخابية من أي معنى وسيعرض البلاد إلى أزمة سياسية عميقة فوجود أحد المترشحين في السجن وهو السيد نبيل القروي يضر بالعملية الانتخابية و بمبدأ تكافئ الفرص كما قد يكون سببا في الطعن في نتيجة الانتخابات وهو ما سيقود البلاد لا قدر الله إلى أزمة الشرعية التي دمّرت عديد الدول في العالم وهذا ما لا نتمناه لتونس.
لهذه الأسباب أطالب كرئيسة حزب الأمل بالإفراج عن السيد نبيل القروي وتمكينه من حقه في القيام بحملته الانتخابية وفق نفس الظروف مع منافسه مع كل الاحترام للقضاء التونسي الذي لا نشك في "نزاهته لكن لابد من إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي ستضع كامل المسار الانتخابي محل شك و سؤال.