رافقها احتجاج مكونات المجتمع المدني
ندوة صحفية حول متابعة المشاريع الصحية بولاية القيروان
تاريخ النشر : 16:50 - 2019/08/29
أكد المدير العام لوحدة التصرف بوزارة الصحة مصطفى عبد الجليل على هامش إشرافه يوم الخميس 29 اوت 2019 على ندوة صحفية حول متابعة المشاريع الصحية بولاية القيروان، ان كلفة المشاريع الأربعة الكبرى المبرمجة لولاية القيروان هي في حدود 350 مليون دينار وابرزها المستشفى الجامعي الملك بن عبد العزيز الذي ستنطلق أشغال انجازه خلال السداسي الأول لسنة 2021 وستنتهي خلال شهر جويلية 2024 على أن تكون مدة الإنجاز 36 شهرا بكلفة 85 مليون دولار أمريكي في إطار هبة من المملكة العربية السعودية بالإضافة الى 32 مليون دينار على ميزانية الدولة التونسية لسنة 2018 لتغطية الاداءات وتكاليف ربط الشبكات ومصاريف مختلفة. وسينجز هذا المستشفى على مساحة 15 هكتار بطاقة استيعاب 500 سرير قابلة للتوسعة .
وأضاف عبد الجليل أن المشروع الهام الثاني هو انجاز المستشفى الجهوي صنف "ب" بمعتمدية حفوز وستنطلق الدراسات الخاصة به بداية سنة 2020 اما انطلاق الأشغال فستكون خلال منتصف سنة 2021 وذلك بعد استكمال إجراءات طلب العروض والتعاقد مع المقاول وذلك بكلفة 52.3 مليون دينار منهم 43.5 مليون دينار في شكل قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية. وسينجز هذا المستشفى على مساحة 5 هكتارات بطاقة استيعاب 105 سرير مع 3 قاعات عمليات.
وأشار عبد الجليل أن المشروعين الثالث والرابع يتمثلا في تهيئة وتأهيل قسمي الاستعجالي بالمستشفى الجهوي ابن الجزار وبوحدة الاغالبة للاختصاصات الجراحية بكلفة 2.6 مليون دينار ومن المنتظر انطلاق اجراءات الإعلان عن طلب العروض لتعيين المصممين موفى سنة 2019 وابرام عقد الدراسات خلال سنة 2020.
وقد اكد عبد الجليل أن هذه التواريخ مؤكدة ومبنية على أسس علمية وفنية نظرا لتضارب التواريخ من عدة مسؤوليين في وقت سابق.
ويذكر أن وقفة احتجاجية نفذها أعضاء تنسيقية "وينو السبيطار" أمام الفضاء الخاص الذي احتضن فعاليات الندوة ورفعوا خلاله شعارات تندد بتواصل تهميش ولاية القيروان وتحديدا التأخر في انجاز المستشفى السعودي الذي ظل حبرا على ورق.

أكد المدير العام لوحدة التصرف بوزارة الصحة مصطفى عبد الجليل على هامش إشرافه يوم الخميس 29 اوت 2019 على ندوة صحفية حول متابعة المشاريع الصحية بولاية القيروان، ان كلفة المشاريع الأربعة الكبرى المبرمجة لولاية القيروان هي في حدود 350 مليون دينار وابرزها المستشفى الجامعي الملك بن عبد العزيز الذي ستنطلق أشغال انجازه خلال السداسي الأول لسنة 2021 وستنتهي خلال شهر جويلية 2024 على أن تكون مدة الإنجاز 36 شهرا بكلفة 85 مليون دولار أمريكي في إطار هبة من المملكة العربية السعودية بالإضافة الى 32 مليون دينار على ميزانية الدولة التونسية لسنة 2018 لتغطية الاداءات وتكاليف ربط الشبكات ومصاريف مختلفة. وسينجز هذا المستشفى على مساحة 15 هكتار بطاقة استيعاب 500 سرير قابلة للتوسعة .
وأضاف عبد الجليل أن المشروع الهام الثاني هو انجاز المستشفى الجهوي صنف "ب" بمعتمدية حفوز وستنطلق الدراسات الخاصة به بداية سنة 2020 اما انطلاق الأشغال فستكون خلال منتصف سنة 2021 وذلك بعد استكمال إجراءات طلب العروض والتعاقد مع المقاول وذلك بكلفة 52.3 مليون دينار منهم 43.5 مليون دينار في شكل قرض من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية. وسينجز هذا المستشفى على مساحة 5 هكتارات بطاقة استيعاب 105 سرير مع 3 قاعات عمليات.
وأشار عبد الجليل أن المشروعين الثالث والرابع يتمثلا في تهيئة وتأهيل قسمي الاستعجالي بالمستشفى الجهوي ابن الجزار وبوحدة الاغالبة للاختصاصات الجراحية بكلفة 2.6 مليون دينار ومن المنتظر انطلاق اجراءات الإعلان عن طلب العروض لتعيين المصممين موفى سنة 2019 وابرام عقد الدراسات خلال سنة 2020.
وقد اكد عبد الجليل أن هذه التواريخ مؤكدة ومبنية على أسس علمية وفنية نظرا لتضارب التواريخ من عدة مسؤوليين في وقت سابق.
ويذكر أن وقفة احتجاجية نفذها أعضاء تنسيقية "وينو السبيطار" أمام الفضاء الخاص الذي احتضن فعاليات الندوة ورفعوا خلاله شعارات تندد بتواصل تهميش ولاية القيروان وتحديدا التأخر في انجاز المستشفى السعودي الذي ظل حبرا على ورق.