الرئيس الجزائري المؤقت يقيل قائد "الدرك"
تاريخ النشر : 20:41 - 2019/07/24
أقال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، الأربعاء، قائد الدرك الوطني الجزائري الجنرال غالي بلقصير، بعد سنة قضاها في قيادة تلك القوات التابعة لوزارة الدفاع.
وذكر التلفزيون الرسمي أن بن صالح عين قائدا جديدا للدرك الوطني هو الجنرال عبد الرحمن عرعار، وهو يشغل حاليًا منصب قائد الأركان في الدرك الوطني، وهو ثاني أهم منصب في تلك القوات.
والدرك الوطني في الجزائر هي قوات رديفة للجيش، تتبع وزارة الدفاع، وتضم أكثر من نصف مليون عنصر، وتقوم بمهام الشرطة خارج المدن.
ولم يذكر التلفزيون سبب إقالة بلقصير، الذي تولى هذا المنصب قبل سنة فقط، خلفًا للواء مناد نوبة، في جويلية 2018.
وتتزامن إقالة بلقصير مع حملة ملاحقات ضد الفساد، شملت مسؤولين سابقين ورجال أعمال محسوبين على نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019).
ويتكفل جهاز الدرك الجزائري بالجزء الأكبر من التحقيقات الأمنية في ملفات الفساد.
وشهدت الجزائر، منذ استقالة بوتفليقة، إقالات عديدة لمسؤولين في قطاعات عديدة.
وأجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة (82 عامًا) على الاستقالة من الرئاسة، في الثاني من أفريل الماضي.
ويطالب المحتجون برحيل بقايا رموز بوتفليقة من السلطة ومحاكمتهم، بجانب ضمان تنظيم انتخابات حرة وشفافة.

أقال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، الأربعاء، قائد الدرك الوطني الجزائري الجنرال غالي بلقصير، بعد سنة قضاها في قيادة تلك القوات التابعة لوزارة الدفاع.
وذكر التلفزيون الرسمي أن بن صالح عين قائدا جديدا للدرك الوطني هو الجنرال عبد الرحمن عرعار، وهو يشغل حاليًا منصب قائد الأركان في الدرك الوطني، وهو ثاني أهم منصب في تلك القوات.
والدرك الوطني في الجزائر هي قوات رديفة للجيش، تتبع وزارة الدفاع، وتضم أكثر من نصف مليون عنصر، وتقوم بمهام الشرطة خارج المدن.
ولم يذكر التلفزيون سبب إقالة بلقصير، الذي تولى هذا المنصب قبل سنة فقط، خلفًا للواء مناد نوبة، في جويلية 2018.
وتتزامن إقالة بلقصير مع حملة ملاحقات ضد الفساد، شملت مسؤولين سابقين ورجال أعمال محسوبين على نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019).
ويتكفل جهاز الدرك الجزائري بالجزء الأكبر من التحقيقات الأمنية في ملفات الفساد.
وشهدت الجزائر، منذ استقالة بوتفليقة، إقالات عديدة لمسؤولين في قطاعات عديدة.
وأجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة (82 عامًا) على الاستقالة من الرئاسة، في الثاني من أفريل الماضي.
ويطالب المحتجون برحيل بقايا رموز بوتفليقة من السلطة ومحاكمتهم، بجانب ضمان تنظيم انتخابات حرة وشفافة.