فرنسا: الشرطة تشتبك مع محتجي السترات الصفراء في ستراسبورغ
تاريخ النشر : 18:43 - 2019/04/27
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لإجبار محتجين في مدينة ستراسبورغ شرق البلاد على التقهقر لدى تقدمهم نحو مقر البرلمان الأوروبي في الأسبوع الخامس والعشرين على التوالي من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وعاد محتجو السترات الصفراء إلى الشوارع في أنحاء البلاد بعد يومين من إعلان ماكرون مقترحات من بينها خفض في الضرائب تصل قيمته لنحو خمسة مليارات يورو في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر 2018 بسبب زيادة الضرائب على الوقود لكنها تطورت للعنف وتحولت لاحتجاج أوسع نطاقا ضد السياسيين ومسؤولي الحكومة الذين يعتبرونهم منفصلين عن الواقع.
وقال الكثير من المشاركين في الحركة إن مقترحات ماكرون لم تكن كافية وإن أغلب ما أعلنه يفتقر إلى التفاصيل.
واحتشد نحو ألفي متظاهر قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ حيث خطط منظمو الاحتجاجات لنقل صوتهم لنطاق دولي من خلال تنظيم مسيرة رمزية لمبنى البرلمان الأوروبي قبل شهر من انتخابات تجرى في كل دول الاتحاد.
واتسمت أغلب الاحتجاجات السابقة لأصحاب السترات الصفراء في المدينة بالسلمية.
وخوفا من أعمال العنف وتدمير المباني العامة التي شابت الاحتجاجات في بعض الأحيان حظرت السلطات التظاهر في المنطقة التي تضم المؤسسات الأوروبية وطوقتها بحواجز أمنية.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت عدة عبوات من الغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على التقهقر.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الفرنسي بعض المحتجين الملثمين وهم يرشقون الشرطة بالحجارة ومقذوفات أخرى.
واتسمت أغلب الاحتجاجات في العاصمة باريس اليوم بالهدوء إلى حد كبير بعد أن شهدت المدينة بعض أسوأ أعمال العنف خلال مظاهرات سابقة.
كما شهدت مدينتا ليون وبوردو احتجاجات أيضا.

أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لإجبار محتجين في مدينة ستراسبورغ شرق البلاد على التقهقر لدى تقدمهم نحو مقر البرلمان الأوروبي في الأسبوع الخامس والعشرين على التوالي من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وعاد محتجو السترات الصفراء إلى الشوارع في أنحاء البلاد بعد يومين من إعلان ماكرون مقترحات من بينها خفض في الضرائب تصل قيمته لنحو خمسة مليارات يورو في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر 2018 بسبب زيادة الضرائب على الوقود لكنها تطورت للعنف وتحولت لاحتجاج أوسع نطاقا ضد السياسيين ومسؤولي الحكومة الذين يعتبرونهم منفصلين عن الواقع.
وقال الكثير من المشاركين في الحركة إن مقترحات ماكرون لم تكن كافية وإن أغلب ما أعلنه يفتقر إلى التفاصيل.
واحتشد نحو ألفي متظاهر قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ حيث خطط منظمو الاحتجاجات لنقل صوتهم لنطاق دولي من خلال تنظيم مسيرة رمزية لمبنى البرلمان الأوروبي قبل شهر من انتخابات تجرى في كل دول الاتحاد.
واتسمت أغلب الاحتجاجات السابقة لأصحاب السترات الصفراء في المدينة بالسلمية.
وخوفا من أعمال العنف وتدمير المباني العامة التي شابت الاحتجاجات في بعض الأحيان حظرت السلطات التظاهر في المنطقة التي تضم المؤسسات الأوروبية وطوقتها بحواجز أمنية.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت عدة عبوات من الغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على التقهقر.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الفرنسي بعض المحتجين الملثمين وهم يرشقون الشرطة بالحجارة ومقذوفات أخرى.
واتسمت أغلب الاحتجاجات في العاصمة باريس اليوم بالهدوء إلى حد كبير بعد أن شهدت المدينة بعض أسوأ أعمال العنف خلال مظاهرات سابقة.
كما شهدت مدينتا ليون وبوردو احتجاجات أيضا.