كلثوم كنو: مبادرة مواطنون تطمح لأن تكون ممثلة في البرلمان والحكومة التي ستفرزها الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر : 21:03 - 2019/04/26
قالت العضو المؤسس لمبادرة "مواطنون"، كلثوم كنو، اليوم الجمعة، "إن مبادرة مواطنون تطمح لأن تكون رقما صعبا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ولأن تكون ممثلة في مجلس نواب الشعب والحكومة التي ستفرزها الانتخابات المقبلة".
وأضافت كنو، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، خلال افتتاح الندوة الوطنية لمبادرة مواطنون تحت شعار "المواطنة للجميع"، الجمعة بتونس العاصمة، أن هذه المبادرة تكونت في ظرف وجيز، ولديها أكثر من 32 تنسيقية بكامل تراب الجمهورية، لأنها تعبر عن طموحات عديد المتابعين والناشطين والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل على المساهمة في انقاذ المسار الديمقراطي في تونس، قائلة "إن مبادرة مواطنون ليست رقما آخر لتشتيت الأصوات وإنما شكلت لتجميعها".
وبينت أن هذه الندوة الوطنية، التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام، سيتم خلالها صياغة الأرضية السياسية للمبادرة، التي يؤمن المنخرطون فيها بالديمقراطية الاجتماعية، على حد قولها .
من جانبه، أكد النقابي السابق والعضو المؤسس لمباردة "مواطنون"، راضي بن حسين، في تصريح لــ"وات"، أن هذه المبادرة انخرط فيها نقابيون وحقوقيون وفلاحون، إضافة إلى أعضاء من قائمات مستقلة ترشحت في الانتخابات البلدية 2018 وعدد من الناشطين الحزبيين سابقا. وأوضح أن أعضاء المبادرة ينتمون للقوى الوسطية الاجتماعية، المشتتة، وقد تم اقتراح المبادرة لتجميع مختلف الفئات التي ظلت خارج المشهد الحزبي لا السياسي، وفق تعبيره. وقال " إنه سيتم تقييم هذه التجربة إثر إعلان نتائج الانتخابات القادمة، وقد يتم بعد ذلك نقاش بشأن بناء مشروع سياسي يساهم في التصدي للتهديدات التي تواجه التحول الديمقراطي في البلاد، لا سيما منها الأمنية والاقتصادية، إضافة الى منظومة الحكم الحالية التي تجمع في سلة واحدة رموز المنظومة القديمة بالاسلام السياسي وما أنتجته من فشل ذريع"، وفق توصيفه.
ومن جانبه، قال الناشط بالمجتمع المدني وأحد ضيوف الندوة الوطنية لمبادرة مواطنون، مسعود الرمضاني، " إنه يأمل بأن تقوم هذه المبادرة بتعديل الكفة وترجيحها، في مقابل هيمنة ثلاثة أحزاب على المشهد، وهي النهضة ونداء تونس وتحيا تونس".
واعتبر الرمضاني هذه المبادرة مهمة، لأنها تأتي في ظرف تعيش خلاله البلاد أوضاعا صعبة على كل المستويات، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا".
يذكر أنه تم في 23 ديسمبر 20018 الإعلان الرسمي عن إطلاق مبادرة تحت إسم " مواطنون "، وهي تهدف إلى " محاولة إحداث تغيير في الواقع السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي "، وفق ما أكدته أمينة الجبنوني، العضو المؤسس للمبادرة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضحت الجبنوني أنه تم تنظيم لقاء تمهيدي بالمنستير، جمع المشاركين في هذه المبادرة ووتمت صياغة وثيقة تمثل أرضية عمل مشترك، حملت إمضاءات 120 ناشطا حقوقيا ومدنيا.
وتهدف هذه المبادرة، وفق نص الوثيقة الذي جاءت تحت عنوان (تونس في خطر)، إلى " مقاومة الفساد والإفلات من العقاب، المستشريين في البلاد وفي جميع مفاصل الدولة وفي المجتمع ".
كما تعمل على "إيقاف نزيف الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والعبث السياسي بمسار الإنتقال الديمقراطي وبمستقبل الأجيال القادمة .
" كما يؤكد نص الوثيقة على ضرورة " تعزيز الحس المواطني ومدنيّة الدولة لدى التونسيين وحثهم على الاهتمام بالشأن العام وتغيير أوضاعهم، عبر شتى وسائل النضال المشروعة وفي مقدّمتها صندوق الانتخاب للحيلولة دون إعادة إنتاج منظومة الحكم الحالية".
وهي تهدف كذلك إلى "بعث هيكلة تنظيمية تشتغل على قاعدة الديمقراطية التشاركية والمساواة بين جميع المنخرطين والجهات ".
يذكر أن أشغال الندوة الوطنية لمبادرة "مواطنون" تتواصل على مدى يومين، السبت والأحد بأحد النزل بالحمامات، بعد أن تم افتتاحها اليوم الجمعة بتونس العاصمة.

قالت العضو المؤسس لمبادرة "مواطنون"، كلثوم كنو، اليوم الجمعة، "إن مبادرة مواطنون تطمح لأن تكون رقما صعبا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ولأن تكون ممثلة في مجلس نواب الشعب والحكومة التي ستفرزها الانتخابات المقبلة".
وأضافت كنو، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، خلال افتتاح الندوة الوطنية لمبادرة مواطنون تحت شعار "المواطنة للجميع"، الجمعة بتونس العاصمة، أن هذه المبادرة تكونت في ظرف وجيز، ولديها أكثر من 32 تنسيقية بكامل تراب الجمهورية، لأنها تعبر عن طموحات عديد المتابعين والناشطين والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل على المساهمة في انقاذ المسار الديمقراطي في تونس، قائلة "إن مبادرة مواطنون ليست رقما آخر لتشتيت الأصوات وإنما شكلت لتجميعها".
وبينت أن هذه الندوة الوطنية، التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام، سيتم خلالها صياغة الأرضية السياسية للمبادرة، التي يؤمن المنخرطون فيها بالديمقراطية الاجتماعية، على حد قولها .
من جانبه، أكد النقابي السابق والعضو المؤسس لمباردة "مواطنون"، راضي بن حسين، في تصريح لــ"وات"، أن هذه المبادرة انخرط فيها نقابيون وحقوقيون وفلاحون، إضافة إلى أعضاء من قائمات مستقلة ترشحت في الانتخابات البلدية 2018 وعدد من الناشطين الحزبيين سابقا. وأوضح أن أعضاء المبادرة ينتمون للقوى الوسطية الاجتماعية، المشتتة، وقد تم اقتراح المبادرة لتجميع مختلف الفئات التي ظلت خارج المشهد الحزبي لا السياسي، وفق تعبيره. وقال " إنه سيتم تقييم هذه التجربة إثر إعلان نتائج الانتخابات القادمة، وقد يتم بعد ذلك نقاش بشأن بناء مشروع سياسي يساهم في التصدي للتهديدات التي تواجه التحول الديمقراطي في البلاد، لا سيما منها الأمنية والاقتصادية، إضافة الى منظومة الحكم الحالية التي تجمع في سلة واحدة رموز المنظومة القديمة بالاسلام السياسي وما أنتجته من فشل ذريع"، وفق توصيفه.
ومن جانبه، قال الناشط بالمجتمع المدني وأحد ضيوف الندوة الوطنية لمبادرة مواطنون، مسعود الرمضاني، " إنه يأمل بأن تقوم هذه المبادرة بتعديل الكفة وترجيحها، في مقابل هيمنة ثلاثة أحزاب على المشهد، وهي النهضة ونداء تونس وتحيا تونس".
واعتبر الرمضاني هذه المبادرة مهمة، لأنها تأتي في ظرف تعيش خلاله البلاد أوضاعا صعبة على كل المستويات، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا".
يذكر أنه تم في 23 ديسمبر 20018 الإعلان الرسمي عن إطلاق مبادرة تحت إسم " مواطنون "، وهي تهدف إلى " محاولة إحداث تغيير في الواقع السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي "، وفق ما أكدته أمينة الجبنوني، العضو المؤسس للمبادرة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضحت الجبنوني أنه تم تنظيم لقاء تمهيدي بالمنستير، جمع المشاركين في هذه المبادرة ووتمت صياغة وثيقة تمثل أرضية عمل مشترك، حملت إمضاءات 120 ناشطا حقوقيا ومدنيا.
وتهدف هذه المبادرة، وفق نص الوثيقة الذي جاءت تحت عنوان (تونس في خطر)، إلى " مقاومة الفساد والإفلات من العقاب، المستشريين في البلاد وفي جميع مفاصل الدولة وفي المجتمع ".
كما تعمل على "إيقاف نزيف الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي والعبث السياسي بمسار الإنتقال الديمقراطي وبمستقبل الأجيال القادمة .
" كما يؤكد نص الوثيقة على ضرورة " تعزيز الحس المواطني ومدنيّة الدولة لدى التونسيين وحثهم على الاهتمام بالشأن العام وتغيير أوضاعهم، عبر شتى وسائل النضال المشروعة وفي مقدّمتها صندوق الانتخاب للحيلولة دون إعادة إنتاج منظومة الحكم الحالية".
وهي تهدف كذلك إلى "بعث هيكلة تنظيمية تشتغل على قاعدة الديمقراطية التشاركية والمساواة بين جميع المنخرطين والجهات ".
يذكر أن أشغال الندوة الوطنية لمبادرة "مواطنون" تتواصل على مدى يومين، السبت والأحد بأحد النزل بالحمامات، بعد أن تم افتتاحها اليوم الجمعة بتونس العاصمة.