تسجيل 16 ألف إصابة بمرض السرطان سنويا بتونس
تاريخ النشر : 15:51 - 2019/02/17
أفادت رئيسة جمعية مرضى السرطان روضة بن ميلاد زروق اليوم الأحد أنه يتم سنويا تسجيل نحو 16 ألف إصابة بالسرطان بتونس بما يستوجب التحرك العاجل على المستوى الوطني لاحداث سجل للمرضى يتضمن المعطيات الشخصية والعناصر العلاجية المستوجبة لكل حالة والإسراع بوضع خطة وطنية متكاملة لتقريب الخدمات العلاجية للمرضى خاصة بالجهات الداخلية ودعم المؤسسات الإستشفائية بالتجهيزات اللازمة .
وأضافت روضة بن ميلاد زروق خلال تنظيم الجمعية اليوم بمدينة أريانة ليوم تحسيسي للتقصي المبكر حول أنواع السرطانات في إطار الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل الموافق ليوم 15 فيفري من كل سنة أن " الدولة مطالبة بدعم جهود مكونات المجتمع المدني لمقاومة مرض السرطان وتوفير أسباب الوقاية والعلاج منه وتحسين الخدمات العلاجية وتقريبها من المواطن الذي لا يزال يعاني من ارتفاع كلفة التنقل والإقامة بالعاصمة للقيام بالعلاج الكيميائي بالمستشفيات " حسب تعبيرها.
و تم بهذه المناسبة وببادرة من ثلة من أطباء الإختصاص في طب الأطفال والجهاز الهضمي والنساء والتوليد والأمراض الباطنية وأمراض العيون وجراحة الأورام تنظيم عيادات مجانية للمواطنين من مختلف الفئات العمرية للتقصي المبكر لبعض أنواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي والقولون باستعمال وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي و تقديم عدد من النصائح الوقائية لتجنب أمراض السرطان لاسيما باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتجنب الكحول والتدخين.
كما تولى عدد من الأطباء المختصين في الطب النفسي السريري والتغذية تقديم عروض حول مراحل الإحاطة النفسية بالطفل المصاب بالسرطان لاسيما أثناء وبعد القيام
بالعلاج الكيميائي وسبل دعمه معنويا ونفسيا بمحيطه العائلي والمدرسي.

أفادت رئيسة جمعية مرضى السرطان روضة بن ميلاد زروق اليوم الأحد أنه يتم سنويا تسجيل نحو 16 ألف إصابة بالسرطان بتونس بما يستوجب التحرك العاجل على المستوى الوطني لاحداث سجل للمرضى يتضمن المعطيات الشخصية والعناصر العلاجية المستوجبة لكل حالة والإسراع بوضع خطة وطنية متكاملة لتقريب الخدمات العلاجية للمرضى خاصة بالجهات الداخلية ودعم المؤسسات الإستشفائية بالتجهيزات اللازمة .
وأضافت روضة بن ميلاد زروق خلال تنظيم الجمعية اليوم بمدينة أريانة ليوم تحسيسي للتقصي المبكر حول أنواع السرطانات في إطار الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل الموافق ليوم 15 فيفري من كل سنة أن " الدولة مطالبة بدعم جهود مكونات المجتمع المدني لمقاومة مرض السرطان وتوفير أسباب الوقاية والعلاج منه وتحسين الخدمات العلاجية وتقريبها من المواطن الذي لا يزال يعاني من ارتفاع كلفة التنقل والإقامة بالعاصمة للقيام بالعلاج الكيميائي بالمستشفيات " حسب تعبيرها.
و تم بهذه المناسبة وببادرة من ثلة من أطباء الإختصاص في طب الأطفال والجهاز الهضمي والنساء والتوليد والأمراض الباطنية وأمراض العيون وجراحة الأورام تنظيم عيادات مجانية للمواطنين من مختلف الفئات العمرية للتقصي المبكر لبعض أنواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي والقولون باستعمال وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي و تقديم عدد من النصائح الوقائية لتجنب أمراض السرطان لاسيما باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتجنب الكحول والتدخين.
كما تولى عدد من الأطباء المختصين في الطب النفسي السريري والتغذية تقديم عروض حول مراحل الإحاطة النفسية بالطفل المصاب بالسرطان لاسيما أثناء وبعد القيام
بالعلاج الكيميائي وسبل دعمه معنويا ونفسيا بمحيطه العائلي والمدرسي.