انطلقت اليوم السبت بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، أعمال مؤتمر "القيادات العربية رفيعة المستوى"، الذي ينظمه البرلمان العربي لتعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات.
ويشارك في المؤتمر عدد من رؤساء الحكومات والوزراء العرب السابقين والحاليين، كما تشارك قطر في أعمال المؤتمر بوفد من مجلس الشورى يرأسه محمد بن عبد الله السليطي نائب رئيس المجلس، وفقا لصحيفة الوطن القطرية.
وأفادت الصحيفة القطرية بأن المؤتمر يهدف إلى إعداد وثيقة عربية تشارك في وضعها مع البرلمان العربي قيادات عربية رفيعة المستوى صاحبة معرفة عميقة وخبرة كبيرة في مجال العمل العربي المشترك، وهي "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات".
وأضافت أن الوثيقة سيرفعها البرلمان العربي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في اجتماعه القادم الذي سيُعقد بالجمهورية التونسية في شهر مارس 2019.
جدير بالذكر أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين أعلنت في 5 يونيو قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
هذا وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، أن الدعوة لعقد هذا المؤتمر العربي الهام تأتي إدراكا من البرلمان العربي لدقة وخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية والتحديات الجسام التي تواجه الدول والمجتمعات العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي أمام مؤتمر البرلمان العربي للقيادات العربية رفيعة المستوى الذي عقد يوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بـ"التصدي للتدخلات الخارجية والإقليمية في الشؤون العربية، وصيانة الأمن القومي العربي، ومعالجة جذور الخلافات العربية العربية، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والنهضة في المنطقة العربية".