مختار بن نصر: للمؤسسة التربوية دور محوري في التصدي للعنف والتوقي من الإرهاب
تاريخ النشر : 19:02 - 2019/01/31
أكد رئيس اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، مختار بن نصر، الدور المحوري للمؤسسة التربوية وأهل الثقافة والمجتمع المدني والأسرة في التصدي للعنف والتوقي من الإرهاب، وذلك خلال ندوة إقليمية حول استراتيجيات التصدي للعنف والتوقي من خطر الإرهاب في الوسط المدرسي نظمتها المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، الخميس بالجهة، بالتعاون مع اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبمشاركة متفقدي التربية المدنية بولايات المنستير وصفاقس وسوسة والقيروان وأساتذة التربية المدنية بولاية المنستير.
وأضاف بن نصر أنه لابّد من تعزيز ثقافة الحوار وتعميم ثقافة التسامح وتطوير خطاب ديني معتدل ومتسامح والتوقي من الاستقطاب عن طريق الانترنات والتوقي من التطرف العنيف داخل السجون وأماكن العبادة، واتخاذ التدابير اللازمة لاستباق وكشف تحركات المجموعات الإرهابية والتصدي لها، موضحا أنّ المسألة الأمنية لم تعد من اختصاص الدولة بل هي شأن عام والأمن الشامل ينطلق من المواطن وهو أمن ثقافي واقتصادي وتربوي وغيره.
وبلغ عدد الذين توجهوا نحو مناطق الصراع، حسب بن نصر، 2929 شخصا وفق إحصائية سنة 2018 وتم منع 17 ألف شخص من السفر إلى مناطق الصراع ووقع إيقاف المئات وتفكيك أكثر من ألف خلية سنة 2018 وحاليا هناك 1200 شخص متهم في قضايا إرهابية أمام القضاء، حسب ذت المصدر.
ولدى استعراضه للمقاربة الوطنية في التوقي من التطرف العنيف والإطار التشريعي التونسي في هذا المجال ومهام اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب وخطط العمل الوزارية لتنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية التي وقعها رئيس الجمهورية يوم 7 نوفمبر 2016، أفاد العميد مختار بن نصر بأنّ اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تشرف على جملة من مشاريع التعاون الدولي، على غرار مشروع التوقي من التطرف العنيف من خلال مقاربات إنمائية مبنية على حقوق الانسان (2019-2021) الذي خصصت له اعتمادات قدرها حوالي 5 ملايين دولار، وانطلق يوم 10 ماي 2018 في مدنين.
وأوضح أنه تم نشر طلب عروض لمختلف الجمعيات التي ترغب في المشاركة في هذا المشروع لاستهداف عدد من الفئات المجتمعية مثل المرأة والأطفال والشباب الطلابي والتلمذي والمهمش في ولاية مدنين، مبرزا أن هذه التجربة ستعمم على بقية الولايات في حال نجاحها.
وأضاف أن هناك آلية التعاون والتنسيق العسكري والأمني بين تونس ومجموعة 7 زائد 7، وتعاون ثنائي مع الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا من ذلك مشروع هامّ في جامعة القيروان للتفطن المبكر لحالات الاستمالة والاستقطاب، وهو حاليا في مرحلة تركيز منظومة في الغرض، وفق تعبيره.
كما أشار إلى مشروع انجاز شبكة الخبراء من ممارسي مكافحة التطرف العنيف ضمن التعاون التونسي الكندي وتشرف على هذا المشروع اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وتحتضنه وزارة شؤون الشباب والرياضة بدعم من الحكومة الكندية ومجالات تعاون مع إيطاليا في تجميد الأموال واسبانيا وبلجيكا والولايات المتحدة وهولاندا وسويسرا وغيرها.
وأكد لسعد لسود متفقد عام للمدارس الإعدادية والثانوية بولاية المنستير لـ(وات) أنه يمكن لمادة التربية المدنية لعب دور في التوقي من التطرف العنيف ومن الإرهاب، باعتبارها حمّالة لقيم المواطنة والممارسة الديمقراطية ولحقوق الانسان ومن خلالها يمكن أن تقع تنشئة التلميذ على نبذ قيم العنف والتمسك بالحوار وبمجتمع الوفاق، مبرزا ضرورة دعم هذه المادة بالترفيع في الفترة الزمنية المخصصة لها (ساعة ونصف حاليا) والترفيع في ضارب هذه المادة، الذي هو حاليا "1".

أكد رئيس اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، مختار بن نصر، الدور المحوري للمؤسسة التربوية وأهل الثقافة والمجتمع المدني والأسرة في التصدي للعنف والتوقي من الإرهاب، وذلك خلال ندوة إقليمية حول استراتيجيات التصدي للعنف والتوقي من خطر الإرهاب في الوسط المدرسي نظمتها المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، الخميس بالجهة، بالتعاون مع اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وبمشاركة متفقدي التربية المدنية بولايات المنستير وصفاقس وسوسة والقيروان وأساتذة التربية المدنية بولاية المنستير.
وأضاف بن نصر أنه لابّد من تعزيز ثقافة الحوار وتعميم ثقافة التسامح وتطوير خطاب ديني معتدل ومتسامح والتوقي من الاستقطاب عن طريق الانترنات والتوقي من التطرف العنيف داخل السجون وأماكن العبادة، واتخاذ التدابير اللازمة لاستباق وكشف تحركات المجموعات الإرهابية والتصدي لها، موضحا أنّ المسألة الأمنية لم تعد من اختصاص الدولة بل هي شأن عام والأمن الشامل ينطلق من المواطن وهو أمن ثقافي واقتصادي وتربوي وغيره.
وبلغ عدد الذين توجهوا نحو مناطق الصراع، حسب بن نصر، 2929 شخصا وفق إحصائية سنة 2018 وتم منع 17 ألف شخص من السفر إلى مناطق الصراع ووقع إيقاف المئات وتفكيك أكثر من ألف خلية سنة 2018 وحاليا هناك 1200 شخص متهم في قضايا إرهابية أمام القضاء، حسب ذت المصدر.
ولدى استعراضه للمقاربة الوطنية في التوقي من التطرف العنيف والإطار التشريعي التونسي في هذا المجال ومهام اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب وخطط العمل الوزارية لتنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية التي وقعها رئيس الجمهورية يوم 7 نوفمبر 2016، أفاد العميد مختار بن نصر بأنّ اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تشرف على جملة من مشاريع التعاون الدولي، على غرار مشروع التوقي من التطرف العنيف من خلال مقاربات إنمائية مبنية على حقوق الانسان (2019-2021) الذي خصصت له اعتمادات قدرها حوالي 5 ملايين دولار، وانطلق يوم 10 ماي 2018 في مدنين.
وأوضح أنه تم نشر طلب عروض لمختلف الجمعيات التي ترغب في المشاركة في هذا المشروع لاستهداف عدد من الفئات المجتمعية مثل المرأة والأطفال والشباب الطلابي والتلمذي والمهمش في ولاية مدنين، مبرزا أن هذه التجربة ستعمم على بقية الولايات في حال نجاحها.
وأضاف أن هناك آلية التعاون والتنسيق العسكري والأمني بين تونس ومجموعة 7 زائد 7، وتعاون ثنائي مع الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا من ذلك مشروع هامّ في جامعة القيروان للتفطن المبكر لحالات الاستمالة والاستقطاب، وهو حاليا في مرحلة تركيز منظومة في الغرض، وفق تعبيره.
كما أشار إلى مشروع انجاز شبكة الخبراء من ممارسي مكافحة التطرف العنيف ضمن التعاون التونسي الكندي وتشرف على هذا المشروع اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وتحتضنه وزارة شؤون الشباب والرياضة بدعم من الحكومة الكندية ومجالات تعاون مع إيطاليا في تجميد الأموال واسبانيا وبلجيكا والولايات المتحدة وهولاندا وسويسرا وغيرها.
وأكد لسعد لسود متفقد عام للمدارس الإعدادية والثانوية بولاية المنستير لـ(وات) أنه يمكن لمادة التربية المدنية لعب دور في التوقي من التطرف العنيف ومن الإرهاب، باعتبارها حمّالة لقيم المواطنة والممارسة الديمقراطية ولحقوق الانسان ومن خلالها يمكن أن تقع تنشئة التلميذ على نبذ قيم العنف والتمسك بالحوار وبمجتمع الوفاق، مبرزا ضرورة دعم هذه المادة بالترفيع في الفترة الزمنية المخصصة لها (ساعة ونصف حاليا) والترفيع في ضارب هذه المادة، الذي هو حاليا "1".