الكونغو الديمقراطية: ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالإيبولا إلى 443 حالة
تاريخ النشر : 19:15 - 2019/01/25
أكدت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس الإيبولا في شرقي البلاد، ارتفعت
إلى 443 حالة.
وقالت الوزارة اليوم الجمعة إنه "منذ بدء تفشي فيروس الإيبولا في شرقي الكونغو الديمقراطية, فإن عدد حالات الإصابة بلغت 715 حالة بينهم 666 حالة مؤكدة و49 محتملة" مضيفة قولها أن" 248 حالة تعافت عقب إصابتها بالفيروس".
وكانت منظمة " أطباء بلا حدود" الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والإنساني، قد حذرت في وقت سابق، من أن الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات
الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية, "جعلت من عملية مواجهة وباء إيبولا المنتشر في شمال شرق البلاد أكثر تحديا".
وأوضحت المنظمة - في تقرير لها -" أنه وبعد 6 أشهر من إعلان تفشي الوباء، ماتزال فرق الاستجابة تكافح للسيطرة على تفشى المرض"، لافتة إلى "إصابة 619 شخصا بالفيروس حتى الان، توفى منهم 361 شخصا، وذلك في أكبر تفشى على الإطلاق للوباء منذ اكتشافه في الكونغو الديمقراطية عام 1976.
كما ذكرت أن " الوصول للمجتمعات بات أكثر صعوبة لأن التوتر الذي أعقب تأجيل الانتخابات في منطقتي بينى وبوتيمبو المتضررتين زاد من المسافة بين السكان وأنشطة التصدي لإيبولا"، وحيث أصبح السكان أكثر ترددا في قبول ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل الدفن الامن أو تطهير المراكز الصحية.

أكدت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس الإيبولا في شرقي البلاد، ارتفعت
إلى 443 حالة.
وقالت الوزارة اليوم الجمعة إنه "منذ بدء تفشي فيروس الإيبولا في شرقي الكونغو الديمقراطية, فإن عدد حالات الإصابة بلغت 715 حالة بينهم 666 حالة مؤكدة و49 محتملة" مضيفة قولها أن" 248 حالة تعافت عقب إصابتها بالفيروس".
وكانت منظمة " أطباء بلا حدود" الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والإنساني، قد حذرت في وقت سابق، من أن الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات
الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية, "جعلت من عملية مواجهة وباء إيبولا المنتشر في شمال شرق البلاد أكثر تحديا".
وأوضحت المنظمة - في تقرير لها -" أنه وبعد 6 أشهر من إعلان تفشي الوباء، ماتزال فرق الاستجابة تكافح للسيطرة على تفشى المرض"، لافتة إلى "إصابة 619 شخصا بالفيروس حتى الان، توفى منهم 361 شخصا، وذلك في أكبر تفشى على الإطلاق للوباء منذ اكتشافه في الكونغو الديمقراطية عام 1976.
كما ذكرت أن " الوصول للمجتمعات بات أكثر صعوبة لأن التوتر الذي أعقب تأجيل الانتخابات في منطقتي بينى وبوتيمبو المتضررتين زاد من المسافة بين السكان وأنشطة التصدي لإيبولا"، وحيث أصبح السكان أكثر ترددا في قبول ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل الدفن الامن أو تطهير المراكز الصحية.