رئاسة الجمهورية تنعى السياسي والنقابي مصطفى الفيلالي
تاريخ النشر : 13:01 - 2019/01/21
نعت رئاسة الجمهورية ،السياسي والنقابي مصطفى الفيلالي الذي وافته المنية يوم امس الاحد عن عمر يناهز98 سنة.
وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية اليوم الاثنين ،ان الفقيد تقلّد العديد من المناصب السياسية والنقابية وساهم في صياغة دستور دولة الاستقلال ورافق تحرير دستور ثورة الحرية والكرامة الذي انتصر لتونس المدنية واستكمل بنيانها بالديمقراطية.
كما ورد في نص النعي ان تونس "تودع ببالغ الحسرة ومنتهى الخشوع أحد أكبر رجالاتها وبُناتِها المغفور له مصطفى الفيلالي الصديق الصّدوق ورفيق المسيرة والمسار والزعيم الوطني الغيور والكاتب والمفكر الجسور الذي علت هِمّتُه فتعالى عن الصّغائر وقرّب بحكمته وصبره وسعة صدره بين النفوس والضمائر خدمةً لتونس التي آمن بها وببناتها وأبنائها وأفنى العمر من أجلها حتى تكون حرّة منيعة مدنية حديثة متأصلة متجذّرة في ترابها الأخصب ومنفتحة على العالم الأرحب".
و" لعلّ أكثر المسؤوليات دلالة ورمزية لمسيرة الفقيد تقلُّدهُ منصب أوّل وزير فلاحة بعد الاستقلال فساهم بصفته تلك في تونسة الأراضي وألغى نظام الأحباس وظلّ طيلة حياته يستصلح أرض تونس ويزرعها ويستسقيها بأفكاره النيّرة وجهده وصدقه وتفانيه وعظيم همّته" وفق نص البلاغ.
وكان السياسي والنقابي مصطفى الفيلالي قد توفي يوم امس الاحد 20 جانفي ، في المستشفى العسكري بتونس العاصمة بعد صراع مع المرض.
وكان الفقيد عضوا بالمجلس القومي التأسيسي سنة 1956، كما شغل منصب أول وزير للفلاحة بعد الاستقلال.
وسيشيع جثمان الفقيد يوم غد الثلاثاء ، إلى مقبرة "الرحمة" بمدينة رادس.

نعت رئاسة الجمهورية ،السياسي والنقابي مصطفى الفيلالي الذي وافته المنية يوم امس الاحد عن عمر يناهز98 سنة.
وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية اليوم الاثنين ،ان الفقيد تقلّد العديد من المناصب السياسية والنقابية وساهم في صياغة دستور دولة الاستقلال ورافق تحرير دستور ثورة الحرية والكرامة الذي انتصر لتونس المدنية واستكمل بنيانها بالديمقراطية.
كما ورد في نص النعي ان تونس "تودع ببالغ الحسرة ومنتهى الخشوع أحد أكبر رجالاتها وبُناتِها المغفور له مصطفى الفيلالي الصديق الصّدوق ورفيق المسيرة والمسار والزعيم الوطني الغيور والكاتب والمفكر الجسور الذي علت هِمّتُه فتعالى عن الصّغائر وقرّب بحكمته وصبره وسعة صدره بين النفوس والضمائر خدمةً لتونس التي آمن بها وببناتها وأبنائها وأفنى العمر من أجلها حتى تكون حرّة منيعة مدنية حديثة متأصلة متجذّرة في ترابها الأخصب ومنفتحة على العالم الأرحب".
و" لعلّ أكثر المسؤوليات دلالة ورمزية لمسيرة الفقيد تقلُّدهُ منصب أوّل وزير فلاحة بعد الاستقلال فساهم بصفته تلك في تونسة الأراضي وألغى نظام الأحباس وظلّ طيلة حياته يستصلح أرض تونس ويزرعها ويستسقيها بأفكاره النيّرة وجهده وصدقه وتفانيه وعظيم همّته" وفق نص البلاغ.
وكان السياسي والنقابي مصطفى الفيلالي قد توفي يوم امس الاحد 20 جانفي ، في المستشفى العسكري بتونس العاصمة بعد صراع مع المرض.
وكان الفقيد عضوا بالمجلس القومي التأسيسي سنة 1956، كما شغل منصب أول وزير للفلاحة بعد الاستقلال.
وسيشيع جثمان الفقيد يوم غد الثلاثاء ، إلى مقبرة "الرحمة" بمدينة رادس.