الأمين السعيدي الرواية في أزمنة الغواية
تاريخ النشر : 21:02 - 2025/12/04
تأخذك عوالم الرواية في كتابات الأمين السعيدي "أحبها بلا ذاكرة " و"مدينة النساء " و"مواسم الريح " ...إلى حيث لا خيال بعد الواقع المفتوح في عوالم فاروق الرواية ...حينما تنبعث أرواح النهايات من زفير البدايات فتكون الغايات مهمة ومبهمة ...شخصيات الرواية في كتابات الأمين السعيدي تنطلق بملامح تونسية لتحلق في فضاء الكونية ...لا يملك بطل الرواية في كتابات الأمين السعيدي إلا الخواء الوجودي وهو أفضل حال من عدمية سارتر في كتابه الوجود والعدم ...وعبثية ألبار كامو في أسطورة سيزيف ...أسلوبه في الكتابةيلتحف بالخيال والسرد المشبع بالوصف غير المريح لعوالم أبطاله في لباسهم وحواسهم ....ولد الأمين السعيدي الصامت المتحدث في صمته باستمرار ...ولد ليكتب ويدون تاريخ الأحداث وذاكرة من لا أحداث لهم ...يعيشون على بساطة الحياة وهامش الحياة القانعة ...أبطاله يتحدثون همسا ويوغلون في تجاوز فضاعة كشف كنه المعنى ...حينما تشبع الرغبة غير المتحققة في ضبط إيقاع الرغبة في عميق اللغة الراسمة لبدايات العلاقات ....وتنهمر الأزمنة في كتابات الأمين السعيدي في سيلان وجودي لا فضل فيه للحاضر على الماضي أو المستقبل ....حركة الزمن عند الأمين السعيدي دائرية وثلاثية الأبعاد على طريقة هيقل وعلى عقيدة المسيح ....تعري عباراته كل كوابيس الجسد غير المشبع بالحكاية والفاقد للذاكرة في سرد احداث الرواية...
شخصيات الرواية في كتابات الأمين السعيدي، منسية من كل شيء تعيش. شخصياته خارج أطر السرد والحكاية ...يتخذ أبطاله في الرواية أدوارا ثانوية تحقق لهم سعادة الرغيف....في يومياتهم غير المدونة ....ولا تقبل بهم قوانين مؤسسات الكتابة ....رحلة القارئ غير العابئ بأزمنة القراءة والكتابة...
يدفع الأمين السعيدي بقارئه إلى الإطلاع على كتابات ألبارت ماركوز...عاد بنا في الرواية... إلى لذيذ التناقض في رسم المعاني وتفكيك الرموز...
لا ترى حديثا عن ذات أو ٱخر...
يحدثك الأمين السعيدي وهو لا يحادثك وإنما يعيش مع أبطاله رافضا لسذاجة الواقع في كل تفاصيله ومجالاته...
تأخذك عوالم الرواية في كتابات الأمين السعيدي "أحبها بلا ذاكرة " و"مدينة النساء " و"مواسم الريح " ...إلى حيث لا خيال بعد الواقع المفتوح في عوالم فاروق الرواية ...حينما تنبعث أرواح النهايات من زفير البدايات فتكون الغايات مهمة ومبهمة ...شخصيات الرواية في كتابات الأمين السعيدي تنطلق بملامح تونسية لتحلق في فضاء الكونية ...لا يملك بطل الرواية في كتابات الأمين السعيدي إلا الخواء الوجودي وهو أفضل حال من عدمية سارتر في كتابه الوجود والعدم ...وعبثية ألبار كامو في أسطورة سيزيف ...أسلوبه في الكتابةيلتحف بالخيال والسرد المشبع بالوصف غير المريح لعوالم أبطاله في لباسهم وحواسهم ....ولد الأمين السعيدي الصامت المتحدث في صمته باستمرار ...ولد ليكتب ويدون تاريخ الأحداث وذاكرة من لا أحداث لهم ...يعيشون على بساطة الحياة وهامش الحياة القانعة ...أبطاله يتحدثون همسا ويوغلون في تجاوز فضاعة كشف كنه المعنى ...حينما تشبع الرغبة غير المتحققة في ضبط إيقاع الرغبة في عميق اللغة الراسمة لبدايات العلاقات ....وتنهمر الأزمنة في كتابات الأمين السعيدي في سيلان وجودي لا فضل فيه للحاضر على الماضي أو المستقبل ....حركة الزمن عند الأمين السعيدي دائرية وثلاثية الأبعاد على طريقة هيقل وعلى عقيدة المسيح ....تعري عباراته كل كوابيس الجسد غير المشبع بالحكاية والفاقد للذاكرة في سرد احداث الرواية...
شخصيات الرواية في كتابات الأمين السعيدي، منسية من كل شيء تعيش. شخصياته خارج أطر السرد والحكاية ...يتخذ أبطاله في الرواية أدوارا ثانوية تحقق لهم سعادة الرغيف....في يومياتهم غير المدونة ....ولا تقبل بهم قوانين مؤسسات الكتابة ....رحلة القارئ غير العابئ بأزمنة القراءة والكتابة...
يدفع الأمين السعيدي بقارئه إلى الإطلاع على كتابات ألبارت ماركوز...عاد بنا في الرواية... إلى لذيذ التناقض في رسم المعاني وتفكيك الرموز...
لا ترى حديثا عن ذات أو ٱخر...
يحدثك الأمين السعيدي وهو لا يحادثك وإنما يعيش مع أبطاله رافضا لسذاجة الواقع في كل تفاصيله ومجالاته...