أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي في مهمة سهلة.. والإتحاد المنستيري يبحث عن ريمونتادا مذهلة
تاريخ النشر : 09:46 - 2025/10/24
يقف ممثلا كرة القدم التونسية على طرفي نقيض قبل خوضهما نهاية الاسبوع الحالي اياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة ابطال افريقيا لكرة القدم اذ يبدو الترجي الرياضي الفائز ذهابا على رحيمو البوركيني في واغادوغو 1-صفر في طريق مفتوح نحو ادراك دور المجموعات في حين تلوح مهمة الاتحاد المنستيري الذي خسر ذهابا امام شبيبة القبائل الجزائر بثلاثية نظيفة في غاية الصعوبة لقلب المعطيات وكسب رهان بلوغ مرحلة المجموعات لاول مرة في تاريخه.
ويدخل الترجي الرياضي صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة مباراة الاياب يوم الاحد على ملعب حمادي العقربي برادس بداية من الساعة الخامسة مساء باريحية لكن يتعين عليه رغم الفوارق الكبيرة في الامكانيات والتجربة مقارنة بمنافسه البوركيني عدم استسهال المهمة وخوض المقابلة بتركيز عال من اجل تحقيق فوز مقنع يعكس طموحاته الكبيرة في هذه النسخة من جهة ويسهم في تجاوز نصف عثرة البطولة المحلية بعد التعادل السلبي خارج الديار امام الترجي الجرجيسي الذي كلفه خسارة نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة.
ويدرك فريق باب سويقة ان العبور الى دور المجموعات الذي شكل دائما احد اركانه القارة منذ سنة 2017 لا يمثل مجرد هدف رياضي بل هو استحقاق لا يقبل النقاش في اطار سعي العائلة الترجية للعودة إلى منصة التتويج الإفريقية بعد غياب دام منذ 2019 في مواجهة نادي رحيمو المغمور الذي تعوزه خبرة هذه المواعيد الهامة اذ يشارك منذ تاسيسه سنة 2012 في رابطة ابطال افريقيا للمرة الثانية في تاريخه.
ومع الاطمئنان النسبي على بطاقة التأهل، تشير التوقعات الى ان الجهاز الفني قد يتجنب تشريك العناصر العائدة من الاصابة وفي مقدمتها الجزائري محمد امين توغاي والبرازيلي يان ساس لتفادي حصول اي مضاعفات بدنية في حين قد يستعيد الجزائري الاخر يوسف البلايلي مكانه ضمن التشكيلة الاساسية بعدما تخلف عن لقاء الذهاب بداعي الاصابة ومقابلة الترجي الجرجيسي بسبب تراكم الانذارات من اجل ااضفاء اكثر حيوية على التنشيط الهجومي وانجاح رهان التهديف. ومن المنتظر ان تمنح هذه الغيابات الفرصة مجددا لعدد من اللاعبين الاخرين للظهور على غرار مقابلة الذهاب من بينهم حمزة الجلاصي وخليل القنيشي ونضال العيفي والجزائري كسيلة بوعالية والايفواري عبد الرحمان كوناتي.
في المقابل، يبدو وضع الاتحاد المنستيري اكثر تعقيدا بعد هزيمته الثقيلة ذهابا بثلاثية نظيفة على ملعب الطيب المهيري بصفاقس. وسيسعى فريق عاصمة الرباط مع ذلك في لقاء العودة يوم السبت بمدينة تيزي وزو بداية من الساعة السابعة ليلا الى تحقيق ريمونتادا تاريخية او على الاقل تحقيق نتيجة إيجابية تحفظ له ماء الوجه وتعيد الثقة للاعبين في ظل فترة شك القت بظلالها على الجو العام وتسببت في حصول القطيعة مع المدرب منتصر الوحيشي وتعويضه بطارق جراية الذي لم تكن بدايته موفقة اثر الخسارة امام النادي الافريقي وسط الاسبوع الحالي لحساب الجولة العاشرة للبطولة.
ويدرك الاتحاد المنستيري أن طريق النجاح على ملعب حسين ايت أحمد يمر أساسا عبر استعادة ثوابته الدفاعية التي فقدها خلال المباريات الثلاث الفارطة ما تسبب في اهتزاز شباك الحارس عبد السلام الحلاوي في 6 مناسبات. ولن تكون المهمة يسيرة بالخصوص في ظل بعض الغيابات لاسباب فنية وصحية على غرار الغيني عصمان دياني ويوسف العبدلي ومالكوم الحميدي والجزائري سامي بوعلي ونسيم دويهش ونور الزمان الزموري الى جانب الاجواء الصاخبة والحماسية التي تعرف بها جماهير شبيبة القبائل على ميدانها ما سيضع زملاء ايمن الحرزي أمام تحد ذهني حقيقي.
يقف ممثلا كرة القدم التونسية على طرفي نقيض قبل خوضهما نهاية الاسبوع الحالي اياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة ابطال افريقيا لكرة القدم اذ يبدو الترجي الرياضي الفائز ذهابا على رحيمو البوركيني في واغادوغو 1-صفر في طريق مفتوح نحو ادراك دور المجموعات في حين تلوح مهمة الاتحاد المنستيري الذي خسر ذهابا امام شبيبة القبائل الجزائر بثلاثية نظيفة في غاية الصعوبة لقلب المعطيات وكسب رهان بلوغ مرحلة المجموعات لاول مرة في تاريخه.
ويدخل الترجي الرياضي صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة مباراة الاياب يوم الاحد على ملعب حمادي العقربي برادس بداية من الساعة الخامسة مساء باريحية لكن يتعين عليه رغم الفوارق الكبيرة في الامكانيات والتجربة مقارنة بمنافسه البوركيني عدم استسهال المهمة وخوض المقابلة بتركيز عال من اجل تحقيق فوز مقنع يعكس طموحاته الكبيرة في هذه النسخة من جهة ويسهم في تجاوز نصف عثرة البطولة المحلية بعد التعادل السلبي خارج الديار امام الترجي الجرجيسي الذي كلفه خسارة نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة.
ويدرك فريق باب سويقة ان العبور الى دور المجموعات الذي شكل دائما احد اركانه القارة منذ سنة 2017 لا يمثل مجرد هدف رياضي بل هو استحقاق لا يقبل النقاش في اطار سعي العائلة الترجية للعودة إلى منصة التتويج الإفريقية بعد غياب دام منذ 2019 في مواجهة نادي رحيمو المغمور الذي تعوزه خبرة هذه المواعيد الهامة اذ يشارك منذ تاسيسه سنة 2012 في رابطة ابطال افريقيا للمرة الثانية في تاريخه.
ومع الاطمئنان النسبي على بطاقة التأهل، تشير التوقعات الى ان الجهاز الفني قد يتجنب تشريك العناصر العائدة من الاصابة وفي مقدمتها الجزائري محمد امين توغاي والبرازيلي يان ساس لتفادي حصول اي مضاعفات بدنية في حين قد يستعيد الجزائري الاخر يوسف البلايلي مكانه ضمن التشكيلة الاساسية بعدما تخلف عن لقاء الذهاب بداعي الاصابة ومقابلة الترجي الجرجيسي بسبب تراكم الانذارات من اجل ااضفاء اكثر حيوية على التنشيط الهجومي وانجاح رهان التهديف. ومن المنتظر ان تمنح هذه الغيابات الفرصة مجددا لعدد من اللاعبين الاخرين للظهور على غرار مقابلة الذهاب من بينهم حمزة الجلاصي وخليل القنيشي ونضال العيفي والجزائري كسيلة بوعالية والايفواري عبد الرحمان كوناتي.
في المقابل، يبدو وضع الاتحاد المنستيري اكثر تعقيدا بعد هزيمته الثقيلة ذهابا بثلاثية نظيفة على ملعب الطيب المهيري بصفاقس. وسيسعى فريق عاصمة الرباط مع ذلك في لقاء العودة يوم السبت بمدينة تيزي وزو بداية من الساعة السابعة ليلا الى تحقيق ريمونتادا تاريخية او على الاقل تحقيق نتيجة إيجابية تحفظ له ماء الوجه وتعيد الثقة للاعبين في ظل فترة شك القت بظلالها على الجو العام وتسببت في حصول القطيعة مع المدرب منتصر الوحيشي وتعويضه بطارق جراية الذي لم تكن بدايته موفقة اثر الخسارة امام النادي الافريقي وسط الاسبوع الحالي لحساب الجولة العاشرة للبطولة.
ويدرك الاتحاد المنستيري أن طريق النجاح على ملعب حسين ايت أحمد يمر أساسا عبر استعادة ثوابته الدفاعية التي فقدها خلال المباريات الثلاث الفارطة ما تسبب في اهتزاز شباك الحارس عبد السلام الحلاوي في 6 مناسبات. ولن تكون المهمة يسيرة بالخصوص في ظل بعض الغيابات لاسباب فنية وصحية على غرار الغيني عصمان دياني ويوسف العبدلي ومالكوم الحميدي والجزائري سامي بوعلي ونسيم دويهش ونور الزمان الزموري الى جانب الاجواء الصاخبة والحماسية التي تعرف بها جماهير شبيبة القبائل على ميدانها ما سيضع زملاء ايمن الحرزي أمام تحد ذهني حقيقي.