رئيس الجمهورية: نعمل على إيجاد حلول عاجلة وشاملة للتلوّث في قابس
تاريخ النشر : 07:22 - 2025/10/18
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025 بإبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشّعب وعماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، متابعته المستمرّة للوضع البيئي بمدينة قابس، مشدّدا على أنّ معالجتها لا يمكن أن تتمّ وفق مقاربات تقليدية وأنّ العمل جارِ بهدف إيجاد حلول عاجلة آنيّة للتلوّث إلى حين وضع استراتيجيّة شاملة لا في قابس فحسب، بل في كلّ مناطق الجمهوريّة.
ونوّه رئيس الجمهوريّة بما أبداه أبناء قابس وأبناء وطننا العزيز في كلّ مكان من وعي عميق، ومن غير المبالغة على الإطلاق، التأكيد على أنّه وعي غير مسبوق، من ذلك، على سبيل المثال لا الحصر ما قامت به إحدى حرائر تونس بمفردها ليلة يوم أمس حين تمكّنت انطلاقا من شعورها المُفعم بالمسؤوليّة الوطنيّة وبشجاعتها وإقدامها على إقناع مجموعة من المحتجّين بالانسحاب من المفترقات التي كانوا يحتجّون فيها بين عين سلام وسيدي بولبابة وشنتش، مشيرا، في هذا السياق، إلى ضرورة أن يكون الأهالي وقوات الأمن صفّا واحدا في مواجهة من يُريدون استغلال الأوضاع البيئية الكارثية لأغراضهم الخاصّة وهي أغراض لم تعد تخفى على أحد.
وأوضح رئيس الدّولة أنّ تونس نجحت في رفع عديد التحدّيات، والإرادة الصُّلبة ثابتة في السّير قُدما إلى الأمام بالتعويل على قدراتنا، وهي كثيرة، وبناء على اختياراتنا الوطنية الخالصة والنّجاحات التي تحقّقت، الأرقام تُثبتها، وتخفيف الأعباء عن مواطنينا وعن مواطناتنا ومشاعر الأمل في غد أفضل تؤكّدها، وفي نفس الوقت يجعل المناوئين والمتآمرين يتخبّطون ويتلوّنون، هؤلاء الذين تُغدق عليهم الأموال من الخارج حتّى يكونوا أبواقا مأجورة ومسعورة ولكنّهم في تخبّطهم وغيّهم لم يَعُوا ولن يَعُوا أبدا أنّ أبواقهم أصابها الصّدأ لا يكاد يسمعها أحد وتونس ستكون في موعد مع التّاريخ، في موعد مع النجاح لأنّ الشّعب التونسي آل على نفسه أن يرفع كلّ التحدّيات.
وخلُص رئيس الجمهوريّة إلى التشديد على أنّ الشّعوب الحرّة لا تُقهر والشّعب التونسي سيُواصل المسيرة التي اختارها بكلّ حريّة ولن يقبل عن التحرّر النهائي بديلا.
كما تناول اللّقاء عديد المحاور من بينها على وجه الخصوص السّياسة الإجتماعيّة للدّولة وخاصّة مشروع قانون الماليّة للسّنة القادمة الذي تمّ عرضه على المجلسين.

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025 بإبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشّعب وعماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، متابعته المستمرّة للوضع البيئي بمدينة قابس، مشدّدا على أنّ معالجتها لا يمكن أن تتمّ وفق مقاربات تقليدية وأنّ العمل جارِ بهدف إيجاد حلول عاجلة آنيّة للتلوّث إلى حين وضع استراتيجيّة شاملة لا في قابس فحسب، بل في كلّ مناطق الجمهوريّة.
ونوّه رئيس الجمهوريّة بما أبداه أبناء قابس وأبناء وطننا العزيز في كلّ مكان من وعي عميق، ومن غير المبالغة على الإطلاق، التأكيد على أنّه وعي غير مسبوق، من ذلك، على سبيل المثال لا الحصر ما قامت به إحدى حرائر تونس بمفردها ليلة يوم أمس حين تمكّنت انطلاقا من شعورها المُفعم بالمسؤوليّة الوطنيّة وبشجاعتها وإقدامها على إقناع مجموعة من المحتجّين بالانسحاب من المفترقات التي كانوا يحتجّون فيها بين عين سلام وسيدي بولبابة وشنتش، مشيرا، في هذا السياق، إلى ضرورة أن يكون الأهالي وقوات الأمن صفّا واحدا في مواجهة من يُريدون استغلال الأوضاع البيئية الكارثية لأغراضهم الخاصّة وهي أغراض لم تعد تخفى على أحد.
وأوضح رئيس الدّولة أنّ تونس نجحت في رفع عديد التحدّيات، والإرادة الصُّلبة ثابتة في السّير قُدما إلى الأمام بالتعويل على قدراتنا، وهي كثيرة، وبناء على اختياراتنا الوطنية الخالصة والنّجاحات التي تحقّقت، الأرقام تُثبتها، وتخفيف الأعباء عن مواطنينا وعن مواطناتنا ومشاعر الأمل في غد أفضل تؤكّدها، وفي نفس الوقت يجعل المناوئين والمتآمرين يتخبّطون ويتلوّنون، هؤلاء الذين تُغدق عليهم الأموال من الخارج حتّى يكونوا أبواقا مأجورة ومسعورة ولكنّهم في تخبّطهم وغيّهم لم يَعُوا ولن يَعُوا أبدا أنّ أبواقهم أصابها الصّدأ لا يكاد يسمعها أحد وتونس ستكون في موعد مع التّاريخ، في موعد مع النجاح لأنّ الشّعب التونسي آل على نفسه أن يرفع كلّ التحدّيات.
وخلُص رئيس الجمهوريّة إلى التشديد على أنّ الشّعوب الحرّة لا تُقهر والشّعب التونسي سيُواصل المسيرة التي اختارها بكلّ حريّة ولن يقبل عن التحرّر النهائي بديلا.
كما تناول اللّقاء عديد المحاور من بينها على وجه الخصوص السّياسة الإجتماعيّة للدّولة وخاصّة مشروع قانون الماليّة للسّنة القادمة الذي تمّ عرضه على المجلسين.