وزير التربية: العودة المدرسية الجديدة تترافق مع عدة إجراءات تنظيمية وترتيبية
تاريخ النشر : 12:00 - 2025/09/15
قال وزير التربية نورالدين النوري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء خلال مواكبته صباح اليوم الاثنين للعودة المدرسية بعدد من المؤسسات
التربوية في ولاية بن عروس، ان العودة المدرسية لهذه السنة 2025/ 2026 تترافق مع إقرار جملة من الإجراءات التنظيمية والترتيبية والاحداثات الجديدة، وأعمال الصيانة،
وإعادة التهيئة وتحسين ظروف التمدرس بغاية الارتقاء بجودة العملية التربوية.
وأضاف نورالدين النوري، أن جديد العودة المدرسية لهذه السنة يتمثل بالخصوص في إجراء أعمال صيانة شاملة أو جزئية او إحداثات جديدة أو إضافة أقسام مختصة أو عادية
وأقسام للتحضيري في أغلب المؤسسات التربوية حيث انتهت الأشغال في العديد من المؤسسات التربوية وتتواصل في أخرى بنسق حثيث مؤكدا أنه مجهود وطني متواصل لتطوير
البنية التحتية للمؤسسات التربوية وتحسين عملية التمدرس صلبها.
وشهدت العودة المدرسية لهذه السنة كذلك وفق الوزير تعميم عملية الترسيم عن بعد لتشمل كل المستويات التعليمية، وتترافق هذه العملية مع تعامل بيني بين الوزارة وشركات النقل
تجسد في اجراء الإحالة الرقمية للترسيم، وذلك لتيسير إجراءات استخراج وإسناد الاشتراكات المدرسية للنقل وتسريعها.
وأفاد نورالدين النوري ان السنة الدراسية الجديدة تشهد ولأول مرة كذلك تقديم موعد العودة المدرسية لأقسام التحضيري لتتزامن مع موعد العودة المدرسية بعد أن كانت عودة هذه
الأقسام تنطلق مع مفتتح شهر أكتوبر، وهو إجراء تربوي يهدف إلى مراعاة نفسية الطفل حتي يعايش أجواء العودة المدرسية، ويندمج فعليا وبشكل أفضل مع أقرانه داخل فضاءات التمدرس حسب تقديره.
وتنطلق مع مفتتح السنة الدراسية الحالية كذلك عملية تقديم الإعاشة للتلاميذ بشكل فعلي بعد أن كانت هذه العملية تشهد بعض التأخر النسبي عن موعد العودة حيث حرصت الوزارة
قبل العودة الحالية على استكمال كل إجراءات التزود والتزويد بكل المواد وتأمين وصولها الى كل مراكز الاعاشة بالمؤسسات التربوية المعنية.
ولفت وزير التربية من جهة أخرى الى أنه وبعد أن تم الانتهاء من انجاز كل حركات النقل انطلقت الوزارة في سد الشغورات انطلاقا من القائمات المعنية ضمن مسار تسوية الدفعة
الثانية المعلن عنها والتي سيتم ادماجها نهائيا خلال شهر جانفي المقبل.
وبخصوص ما يتم تداوله عن وجود اكتظاظ وكثافة عالية بالأقسام المدرسية أوضح الوزير ان هذا الأمر مبالغ فيه قائلا "لا وجود لكثافة عالية لا تطاق في الأقسام المدرسية ولا
وجود لساعات إضافية مشطّة مثلما يتم تداوله" معتبرا أن الوزارة مع مبدأ الدولة الاجتماعية حيث تعتبر المربي أساس العملية التربوية والعلم أساس التطور في هذه البلاد وان كل
عملية إصلاح تربوي عمادها المربي والمدرس، موضحا ان الوزارة لن تدخر أي جهد ما أمكنها ذلك في الإحاطة بالمربين وتحسين ظروفهم المادية والعملية.
وللاشارة تستقبل المؤسسات التربوية العمومية في مختلف مراحلها الابتدائية والاعدادية والثانوية اليوم الاثنين 15 سبتمبر الجاري 2 مليون و325 ألفا و443 تلميذا، سيؤمن
حوالي 160 ألف مدرّس خلال السنة الدراسية الجديدة تدريس هؤلاء التلاميذ حيث سيتمّ تسوية وضعية الدفعة الثانية من النواب حسب قاعدتي البيانات الخاصة بالمرحلة الابتدائية
والمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، وفق تقرير الوزارة حول العودة المدرسية 2025-2026، تلقت "وات" نسخة منه.

قال وزير التربية نورالدين النوري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء خلال مواكبته صباح اليوم الاثنين للعودة المدرسية بعدد من المؤسسات
التربوية في ولاية بن عروس، ان العودة المدرسية لهذه السنة 2025/ 2026 تترافق مع إقرار جملة من الإجراءات التنظيمية والترتيبية والاحداثات الجديدة، وأعمال الصيانة،
وإعادة التهيئة وتحسين ظروف التمدرس بغاية الارتقاء بجودة العملية التربوية.
وأضاف نورالدين النوري، أن جديد العودة المدرسية لهذه السنة يتمثل بالخصوص في إجراء أعمال صيانة شاملة أو جزئية او إحداثات جديدة أو إضافة أقسام مختصة أو عادية
وأقسام للتحضيري في أغلب المؤسسات التربوية حيث انتهت الأشغال في العديد من المؤسسات التربوية وتتواصل في أخرى بنسق حثيث مؤكدا أنه مجهود وطني متواصل لتطوير
البنية التحتية للمؤسسات التربوية وتحسين عملية التمدرس صلبها.
وشهدت العودة المدرسية لهذه السنة كذلك وفق الوزير تعميم عملية الترسيم عن بعد لتشمل كل المستويات التعليمية، وتترافق هذه العملية مع تعامل بيني بين الوزارة وشركات النقل
تجسد في اجراء الإحالة الرقمية للترسيم، وذلك لتيسير إجراءات استخراج وإسناد الاشتراكات المدرسية للنقل وتسريعها.
وأفاد نورالدين النوري ان السنة الدراسية الجديدة تشهد ولأول مرة كذلك تقديم موعد العودة المدرسية لأقسام التحضيري لتتزامن مع موعد العودة المدرسية بعد أن كانت عودة هذه
الأقسام تنطلق مع مفتتح شهر أكتوبر، وهو إجراء تربوي يهدف إلى مراعاة نفسية الطفل حتي يعايش أجواء العودة المدرسية، ويندمج فعليا وبشكل أفضل مع أقرانه داخل فضاءات التمدرس حسب تقديره.
وتنطلق مع مفتتح السنة الدراسية الحالية كذلك عملية تقديم الإعاشة للتلاميذ بشكل فعلي بعد أن كانت هذه العملية تشهد بعض التأخر النسبي عن موعد العودة حيث حرصت الوزارة
قبل العودة الحالية على استكمال كل إجراءات التزود والتزويد بكل المواد وتأمين وصولها الى كل مراكز الاعاشة بالمؤسسات التربوية المعنية.
ولفت وزير التربية من جهة أخرى الى أنه وبعد أن تم الانتهاء من انجاز كل حركات النقل انطلقت الوزارة في سد الشغورات انطلاقا من القائمات المعنية ضمن مسار تسوية الدفعة
الثانية المعلن عنها والتي سيتم ادماجها نهائيا خلال شهر جانفي المقبل.
وبخصوص ما يتم تداوله عن وجود اكتظاظ وكثافة عالية بالأقسام المدرسية أوضح الوزير ان هذا الأمر مبالغ فيه قائلا "لا وجود لكثافة عالية لا تطاق في الأقسام المدرسية ولا
وجود لساعات إضافية مشطّة مثلما يتم تداوله" معتبرا أن الوزارة مع مبدأ الدولة الاجتماعية حيث تعتبر المربي أساس العملية التربوية والعلم أساس التطور في هذه البلاد وان كل
عملية إصلاح تربوي عمادها المربي والمدرس، موضحا ان الوزارة لن تدخر أي جهد ما أمكنها ذلك في الإحاطة بالمربين وتحسين ظروفهم المادية والعملية.
وللاشارة تستقبل المؤسسات التربوية العمومية في مختلف مراحلها الابتدائية والاعدادية والثانوية اليوم الاثنين 15 سبتمبر الجاري 2 مليون و325 ألفا و443 تلميذا، سيؤمن
حوالي 160 ألف مدرّس خلال السنة الدراسية الجديدة تدريس هؤلاء التلاميذ حيث سيتمّ تسوية وضعية الدفعة الثانية من النواب حسب قاعدتي البيانات الخاصة بالمرحلة الابتدائية
والمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، وفق تقرير الوزارة حول العودة المدرسية 2025-2026، تلقت "وات" نسخة منه.