غليان في السويداء.. مظاهرات تدعو للقطيعة مع دمشق وفتح معبر نحو القنيطرة
تاريخ النشر : 16:55 - 2025/08/16
قال مصدر سياسي سوري داخل مدينة السويداء إن المظاهرات الحالية في المدينة تأتي كردة فعل على تجاهل المجتمع الدولي لمطالب السكان بالحماية والأمان، مشيرًا إلى أن هذه التحركات لا تستهدف الانفصال عن سوريا، بل قطع العلاقة مع السلطة المركزية في دمشق.
وأكد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لـ"إرم نيوز" أن هناك اتجاهًا لفتح معبر يربط السويداء بالقنيطرة بعد فشل الاتفاقات السابقة، وسط حديث عن تشكيل قوة محلية لحمايته.
وأضاف المصدر أن هناك مشروعًا رئيسًا داخل السويداء، يدعو إلى قطع كل علاقة مع سلطة دمشق، لا مع الشعب السوري، بسبب ما سماها الانتهاكات التي تعرضت لها المحافظة منذ بدء الأحداث، موضحًا أن مظاهرات اليوم تعبّر عن مطلب واضح بالاستقلال عن السلطة وليس الانفصال عن الدولة السورية.
وأشار إلى أن خيار الاستفتاء مطروح للنقاش، ويتعلق بشكل العلاقة بين محافظة السويداء وسلطة دمشق المؤقتة، لافتًا إلى أنه في حال تم تشكيل سلطة تعددية وتشاركية، فإن المجتمع الدرزي سينخرط فيها بشكل طبيعي.
وأوضح أن المظاهرات جاءت كرد فعل على ما وصفه بتجاهل المجتمع الدولي للواقع الأمني والمعيشي في السويداء، معتبرًا أن اجتماع عمّان الأخير كان صادمًا بالنسبة لأهالي المحافظة، حيث لم يتطرق بأي شكل للانتهاكات الموثقة في المدينة وريفها.
وأكد أن هذا التجاهل دفع باتجاه تحصين المدينة، واعتبر أن خروج هذه المظاهرات هو أقل ما يمكن فعله حاليًاً، لافتًا إلى أن عددًا من القرى لم تعد إلى أهلها رغم الاتفاقات السابقة، ما يجعل من فكرة فتح معبر باتجاه القنيطرة ضرورة حتمية بعد فشل البدائل المطروحة.

قال مصدر سياسي سوري داخل مدينة السويداء إن المظاهرات الحالية في المدينة تأتي كردة فعل على تجاهل المجتمع الدولي لمطالب السكان بالحماية والأمان، مشيرًا إلى أن هذه التحركات لا تستهدف الانفصال عن سوريا، بل قطع العلاقة مع السلطة المركزية في دمشق.
وأكد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لـ"إرم نيوز" أن هناك اتجاهًا لفتح معبر يربط السويداء بالقنيطرة بعد فشل الاتفاقات السابقة، وسط حديث عن تشكيل قوة محلية لحمايته.
وأضاف المصدر أن هناك مشروعًا رئيسًا داخل السويداء، يدعو إلى قطع كل علاقة مع سلطة دمشق، لا مع الشعب السوري، بسبب ما سماها الانتهاكات التي تعرضت لها المحافظة منذ بدء الأحداث، موضحًا أن مظاهرات اليوم تعبّر عن مطلب واضح بالاستقلال عن السلطة وليس الانفصال عن الدولة السورية.
وأشار إلى أن خيار الاستفتاء مطروح للنقاش، ويتعلق بشكل العلاقة بين محافظة السويداء وسلطة دمشق المؤقتة، لافتًا إلى أنه في حال تم تشكيل سلطة تعددية وتشاركية، فإن المجتمع الدرزي سينخرط فيها بشكل طبيعي.
وأوضح أن المظاهرات جاءت كرد فعل على ما وصفه بتجاهل المجتمع الدولي للواقع الأمني والمعيشي في السويداء، معتبرًا أن اجتماع عمّان الأخير كان صادمًا بالنسبة لأهالي المحافظة، حيث لم يتطرق بأي شكل للانتهاكات الموثقة في المدينة وريفها.
وأكد أن هذا التجاهل دفع باتجاه تحصين المدينة، واعتبر أن خروج هذه المظاهرات هو أقل ما يمكن فعله حاليًاً، لافتًا إلى أن عددًا من القرى لم تعد إلى أهلها رغم الاتفاقات السابقة، ما يجعل من فكرة فتح معبر باتجاه القنيطرة ضرورة حتمية بعد فشل البدائل المطروحة.